بايدن وترامب يحصدان القدر الكافي من الأصوات التمهيدية لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب من الحصول على العدد الكافي من المندوبين ليضمنا ترشيح حزبيهما نظريا لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة مطلع نوفمبر المقبل.
وأظهرت النتائج التي تداولتها وسائل الإعلام الأمريكية فوز بايدن وترامب في ولايات جرت فيها أمس الثلاثاء انتخابات تمهيدية بينها (جورجيا) ذات الأهمية الانتخابية الكبيرة بصفتها ولاية متأرجحة.
ومنحت هذه الانتصارات بايدن وترامب أكثر من العدد المطلوب من المندوبين ليكون مرشح الحزب الذي ينتمي إليه.
وكان بايدن يحتاج إلى حوالي 2000 مندوب ليصبح نظريا مرشح (الحزب الديمقراطي) في انتظار المؤتمر الوطني للحزب الذي يعقد في مدينة (شيكاغو) بولاية (إلينوي) بين 19 و22 أغسطس المقبل.
ومن جهته كان ترامب يحتاج الى 1215 مندوبا ليكون نظريا مرشح (الحزب الجمهوري) انتظارا لعقد الحزب مؤتمره الوطني بين 15 و18 يوليو المقبل في مدينة (ميلواكي) بولاية (ويسكونسن).
ويتم خلال المؤتمر الوطني لكل من الحزبين التصويت على المرشح ليكون رسميا مرشحه في الانتخابات الرئاسية العامة.
وحقق بايدن وترامب انتصارات كاسحة في الانتخابات التمهيدية في ظل ضعف شعبية المرشحين الآخرين وغياب أي منافسة حقيقية.
المصدر وكالات الوسومالانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة جو بايدن دونالد ترامبالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة جو بايدن دونالد ترامب بایدن وترامب
إقرأ أيضاً:
توغو تنظم أول انتخابات لمجلس الشيوخ والحزب الحاكم يكتسح نتائجها
أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في توغو نتائج اقتراع مجلس الشيوخ الذي تم تنظيمه يوم السبت الماضي، لإقرار النظام البرلماني الجديد، والدخول في عهد الجمهورية الخامسة للبلاد.
وأظهرت النتائج فوزا كاسحا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية (يونير) الحاكم، حيث حصد 34 مقعدا من أصل 41 تم التنافس عليها من طرف أحزاب موالية وجزء قليل من المعارضة.
وحسب الدستور الجديد للبلاد، فإن مجلس الشيوخ يتألف من 61 مقعدا، يعين الرئيس منهم 20 عضوا، و41 مقعدا تتنافس عليها الأحزاب السياسية وتنتخب من قبل المستشارين البلديين وأعضاء المجالس الإقليمية.
وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ الدولة التي تنظم فيها انتخابات لمجلس الشيوخ الذي يعد الهيئة العليا من غرفتي التشريع.
جمهورية جديدةكان من المقرر في الدستور القديم لتوغو أن تكون انتخابات 2025 هي آخر مرة يمكن للرئيس فور غناسينغبي الترشح فيها، وذلك بعدما حكم البلاد 20 عاما، عبر فوزه في 4 انتخابات رئاسية تم تنظمها منذ سنة 2005، لكن نظامه أقر دستورا جديدا في بداية 2024، وبموجبه دخلت البلاد فيما سمي بالجمهورية الخامسة.
إعلانويقتضي دخول الجمهورية الجديدة التحول من النظام الرئاسي إلى البرلماني، وسيكون الحزب الفائز في الانتخابات هو من يختار رئيس الوزراء الذي أصبح بموجب الدستور يتحكم في جميع مفاصل الدولة، بينما سيبقى منصب رئيس الجمهورية وظيفة شرفية ومن دون صلاحيات.
وفي مايو/أيار الماضي تم إجراء انتخابات تشريعية وفاز حزب "يونير" الحاكم بأغلب مقاعدها، إذ حصل على 108 من أصل 113 من مجموع أعضاء النواب.
وبعد تنصيب مجلس الشيوخ سيتم اختيار فور عناسينغبي رئيسا للوزراء لمدة 6 سنوات قابلة لتجديد غير محدد، ويبقى زعيما للحزب الحاكم.
جدل سياسيوقد وصل غناسينغبي إلى السلطة عام 2005 خلفا لوالده الذي حكم البلاد 38 سنة، وتقول المعارضة إن الانتقال إلى النظام البرلماني سيعطي للرئيس الحالي فرصة الاستمرار في الحكم إلى أجل غير مسمى.
وجرت الانتخابات الأخيرة بمقاطعة واسعة من قبل "تكتل الأحزاب وهيئات المجتمع المدني" وبعض أحزاب المعارضة الرئيسية مثل التحالف الوطني للتغيير، والجبهة الديمقراطية الجديدة.
وتتهم المعارضة السلطات السياسية بالعمل على تزوير جميع الانتخابات، والاستبداد وتكريس هيمنة الرئيس على الحكم.
لكن أنصار الرئيس ونظامه يرون أن تغيير شكل النظام من شأنه تفعيل المؤسسات الدستورية وتمثيل الجميع في السلطة، والدخول في عهد التشارك والتقاسم.
وفي تعليقه على انتخابات الشيوخ، قال وزير العمل جيلبرت باوارا إن الدستور الجديد يمثل دخول البلاد في الجمهورية الخامسة، ويؤسس لمنطق اللامركزية في تقاسم السلطة والتشارك في إدارة شؤون البلاد.