الرئيس الأمريكي يشيد بعلاقات بلاده مع بولندا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أشاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعلاقات بلاده مع بولندا، مؤكدا أن وارسو تعد حليفا مهما لواشنطن في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره البولندي أندريه دودا ورئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك في اجتماع مشترك في البيت الأبيض، وفق بيان على الموقع الرسمي للبيت الأبيض اليوم الأربعاء.
وذكر البيان أن هذه الزيارة التاريخية تمثل الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لانضمام بولندا إلى حلف شمال الأطلسي وتؤكد صلابة البلدين والالتزام تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتزم الزعماء بضمان استمرار الدعم للدفاع عن النفس في أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وأضاف أنه تم خلال اللقاء مناقشة الشراكة القوية بين الولايات المتحدة وبولندا في مجال أمن الطاقة والأهمية الدائمة للقيم الديمقراطية.
وأكد الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة ستمضي قدما في منح قرض مباشر جديد من التمويل العسكري الأجنبي بقيمة 2 مليار دولار لبولندا لتعزيز أمنها ودعم تحديثها الدفاعي باستخدام أموال الكونجرس المخصصة مسبقا، مشيرا إلى أن هذا القرض سيمكن بولندا من شراء معدات دفاع أمريكية إضافية، مما يدعم الوظائف الأمريكية ويعزز العلاقات الأمنية المتعمقة.
ولفت بايدن أيضا إلى أن الولايات المتحدة ستعرض أن تشتري بولندا 96 مروحية من طراز أباتشي، وتعد هذه خطوة رئيسية لتزويد القوات المسلحة البولندية بقدرة متطورة للدفاع عن نفسها، وتعزيز إمكانية التشغيل البيني لحلف شمال الأطلسي، ومواصلة دعم صناعة الدفاع الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بولندا شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشّح ماثيو ويتيكر لمنصب سفير أمريكا لدى حلف شمال الأطلسي
رشّح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، ماثيو ويتيكر لمنصب السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي، وذلك بعد أن عمل لفترة تُعتبر وجيزة، قائما بأعمال وزير العدل في ولاية ترامب الأولى، في البيت الأبيض.
وقال ترامب، عبر بيان، إن: "مات ويتيكر محارب قوي ووطني مخلص، سوف يضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها"، متابعا أنه: "سوف يعمل أيضا على تعزيز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي، وسوف يصمد بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار، وسيضع أمريكا أولا".
وتابع ترامب، خلال البيان نفسه: "لدي ثقة كاملة في قدرة مات على تمثيل الولايات المتحدة بالقوة والنزاهة والتفاني الذي لا يتزعزع"، مضيفا: "أتطلع إلى العمل معه عن كثب بينما نواصل تعزيز السلام من خلال القوة والحرية والازدهار في جميع أنحاء العالم".
ويُعرف ويتيكر بكونه ينخرط بنشاط في معهد أمريكا أولا للسياسات، وهو مركز أبحاث يميني يعمل عن كثب مع حملة ترامب، من أجل تشكيل السياسة لفترة ولايته الثانية، التي اقتربت نقطة بدايتها.
وفيما لم يقدم ترامب، الكثير من التفاصيل، بخصوص السياسة الخارجية، قال عدد من مؤيديه إنّ: "قوة شخصيته ونهجه القائم على "السلام من خلال القوة" سوف يساعدان في إخضاع قادة الدول الأخرى، لإرادته، وأيضا تهدئة ما يصفه الجمهوريون بأنه: -عالم مشتعل- في غمرة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط".
وكانت العلاقات الأمريكية، قد عاشت على إيقاع ما يوصف بـ"توتّر بارز" مع حلف شمال الأطلسي، خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى؛ وذلك بسبب أن الرئيس الجمهوري قد انتقد الحلف، ووجّه أصابع الاتهام نحو الأعضاء الأوروبيين بإنفاق القليل جدا على الدفاع.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "تليغراف"، تقريراً، حول تحالف من الأثرياء الأمريكيين، بينهم بعض من أكبر المليارديرات في البلاد، الذين قد يلعبون دوراً مهماً في السياسة الأمريكية بعد فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية ثانية.
وأفادت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، بأن العديد من الأثرياء كانوا مترددين في دعم ترامب قبيل انتخابات 2016، إلا أنه تمكن من جذب عدد من هؤلاء الأثرياء البارزين الذين تبلغ ثرواتهم الإجمالية أكثر من 400 مليار دولار، ما يمنحهم القدرة على التأثير بشكل كبير في السياسات الأمريكية المستقبلية، فقد يتقلد بعض هؤلاء المليارديرات مناصب رسمية في إدارة ترامب المقبلة، بينما يفضل آخرون العمل خلف الكواليس بعيداً عن الأضواء.