استعدادًا لشهر رمضان في الإمارات 2023، نصبت وزارة الدفاع ممثلةً في قيادة الوحدات المساندة مدفع رمضان في عدة مدن لإطلاق قذيفة مدفعية صوتية لحظة مغيب الشمس معلنًا انتهاء الصيام اليومي.
اقرأ ايضاًوكشفت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان رسمي جرى نشره عبر الحساب الرسمي في موقع التدوين "تويتر" عن الأماكن التي سيتم فيها نصب المدافع في إمارة أبوظبي ومنطقة الطفرة وإمارة دبي وإمارة العين بالإضافة إلى إمارتَي أم القيوين ورأس الخيمة.
وسيتمكن سكان الإمارات من مشاهدة وسماع صوت إطلاق المدافع قذيفته الصوتية طيلة أيام شهر رمضان المبارك رمضان وذلك إحياءًا لتقليد متوارث من الأجداد وتعزيزًا للأجواء الروحانية للشهر الفضيل باعتباره إرثًا ثقافيًا يشيع صوته بهجة إيمانية في النفوس.
وتحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على نصب "مدفع رمضان" والالتزام به منذ ما يزيد على 50 عامًا، باعتباره جزءًا من ذاكرة أهل الإمارات خلال الشهر الكريم وأحد ملامحه لاسيما أن صوته يرتبط بموعد الإفطار بعد ساعات طويلة من الصيام عن الطعام والشراب.
مدينة إكسبو دبي
داماك هيلز
فندق فيدا الخور بكريك هاربر
برج خليفة
منطقة (أب تاون) مردف
الفيستيفال سيتي
نُزل حتا.
ظهر مدفع رمضان لأول مرة في القاهرة، وتحديدًا في رمضان عام 865 هـ وظل من أهم وأشهر الطرق المتبعة في العديد من الدول العربية والإسلامية للإعلان بشكلٍ رسمي عن موعد الإفطار.
وتعود قصة "مدفع رمضان" إلى عهد السلطان المملوكي خشقدم حين أراد أن يختبر مدفعًا جديدًا، وقد صادف إطلاق المدفع وقت المغرب بالضبط، فظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان.
وفي تلك اللحظة، خرج الأهالي إلى مقر السلطان المملوكي للتعبير عن شكرها مقابل هذه البدعة الحسنة التي استحدثها.
ومنذ ذلك اليوم، ظل المسلمون يعلنون عن موعد الإفطار من خلال المدفع وبات من من الموروثات التاريخية التي تراكمت عبر السنوات، وأصبحت إحدى المظاهر المصاحبة لشهر رمضان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی الإمارات مدفع رمضان
إقرأ أيضاً:
عُمان وهولندا تطلقان تحالف "RENEW" لتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والمياه
مسقط- الرؤية
أطلقت سلطنة عمان وهولندا شراكة جديدة عبر تأسيس تحالف RENEW (شبكة البحث والتعليم في مجالي الطاقة والمياه)، إذ تأتي هذه المبادرة بدعم من سفارة مملكة هولندا في مسقط، وتجمع بين مؤسسات رائدة من البلدين لمعالجة التحديات الملحة المتعلقة باستدامة الطاقة والمياه.
وسيتم قريبًا توقيع اتفاقية تحالف رسمية من قِبل جميع الأطراف المشاركة، مكملةً لكرسي السلطان قابوس الأكاديمي في جامعة Utrecht. وتشمل المؤسسات العمانية المشاركة في التحالف: وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، شركة نماء للخدمات، جامعة السلطان قابوس بمراكزها: مركز الدراسات والبحوث البيئة، مركز أبحاث الطاقة المستدامة، ومركز أبحاث المياه، وجامعة صحار، وجامعة نزوى، بالإضافة إلى الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان (GUTECH)، ومن المتوقع انضمام مؤسسات تعليمية أخرى، وشركات، وهيئات حكومية إضافية إلى التحالف.
ومن الجانب الهولندي، ستمثل جامعة Utrecht عبر كرسي السلطان قابوس لإدارة المياه الكمية، الشريك الرئيسي، مع العمل على إشراك مؤسسات التعليم العالي الهولندية الأخرى والصناعات ذات الصلة ضمن هذا التحالف.
وقالت السفيرة ستيلا كلوث سفيرة مملكة هولندا لدى سلطنة عمان: "تثمن السفارة إنشاء شراكة RENEW ونحن ندعم تبادل المعرفة بين بلدينا لمواجهة التحديات الحالية المتعلقة بالطاقة والمياه، واتفاقية RENEW تعد مثالاً حيًا لهذا التعاون، كما تتماشى مع الأهداف المشتركة التي حددتها البلدين، مع مذكرة التفاهم لعام 2022 في مجال الطاقة الخضراء."
من جهته، أكد الدكتور أمير رؤوف رئيس كرسي السلطان قابوس لإدارة المياه الكمية إن هذا التحالف سيسعى إلى سد الفجوة بين التخصصات، وهو أمر ضروري لمواجهة تحديات الطاقة والمياه.
وأوضح الأستاذ الدكتور غسان الكندي مساعد رئيس جامعة صحار للبحث العلمي والابتكار: "ستتضافر جهود الأطراف المشاركة في هذا التحالف للإسراع في تطوير حلول مبتكرة وفعالة للتحديات المتعلقة بالمياه والطاقة."
وسيُركز التحالف على تنفيذ مشاريع بحثية ذات أولوية في مجالي الطاقة والمياه، مع توقع أن تُسهم نتائج هذه المشاريع في تطوير تقنيات ومنهجيات جديدة قابلة للتطبيق على المشكلات الواقعية. إضافة إلى ذلك، تهدف الشراكة إلى نشر المعرفة وزيادة الوعي بالممارسات المستدامة في إدارة المياه والطاقة، مع تمكين الجيل القادم بالمهارات والمعرفة والدافعية اللازمة لمواجهة التحديات البيئية وتعزيز الابتكار المستدام.