أردوغان: لن نسمح بإقامة كيان إرهابي على حدودنا مع العراق وسوريا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة تنتظر من حلفائها التضامن معها من خلال وقف دعمهم لحزب العمال الكردستاني، مشدداً على أن تركيا لن تسمح بإقامة كيان "إرهابي" على حدودها الجنوبية، في اشارة الى حدودها مع العراق وسوريا.
جاء ذلك في كلمة خلال مأدبة إفطار رمضاني مع سفراء عدد من الدول في أنقرة، في مقر حزب العدالة والتنمية.
وأكد أردوغان على مساهمة تركيا النشطة في جهود السلام والاستقرار في سوريا والعراق وليبيا واليمن وأفغانستان، وكذلك غزة وأوكرانيا، لافتا إلى مكافحة تركيا كافة أشكال "الإرهاب" وفي "بي كي كي"، "بي واي دي"، و"غولن" و"داعش".
وتابع: "فيما يتعلق بهذه القضية، ننتظر من الدول الصديقة، وخاصة حلفائنا، أن تظهر تضامنها مع تركيا على الأقل من خلال قطع الدعم المقدم للتنظيم الإرهابي الانفصالي تحت ذريعة داعش".
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن جميع التطورات في السنوات العشر الماضية أظهرت بوضوح أنه ليس من الممكن حماية المصالح من خلال "التنظيمات الإرهابية"، وأن مثل هذه الحسابات "محكوم عليها بالفشل".
وعلى صعيد الحرب الروسية الأوكرانية، لفت الرئيس التركي أردوغان الى أن بلاده من خلال نهجها العادل والمبدئي بذلت قصارى جهدها لتحقيق السلام، في الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من عامين. وأضاف: "بينما أعربنا عن دعمنا لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ذكرنا أيضا أن خطط السلام التي تستبعد روسيا لن تأتي بنتيجة"، مبينا ان تركيا تواصل الحوار مع جارتيها في البحر الأسود، ونوّه إلى استضافة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في إسطنبول يوم الجمعة الماضي.
وذكر أنهم سيستضيفون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تركيا بعد الانتخابات المحلية المقرر نهاية آذار الجاري. كما أوضح، "نعمل على إعادة إرساء سلامة الملاحة في البحر الأسود وضمان اجراء تجارة الحبوب بشكل آمن".
الرئيس التركي، أردف: "نعتقد أنه ينبغي تجنب أي خطوات من شأنها تأجيج الصراعات في المنطقة والتسبب بامتدادها إلى الناتو"، مؤكدا على أنهم يواصلون جهودهم لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا من منطلق "لا منتصر في الحرب ولا خاسر في السلام".
وفي سياق آخر، أشار أردوغان إلى أن الحفاظ على الاستقرار في جنوب القوقاز من بين أولويات تركيا، وقال إنهم يرغبون في أن تبدأ حقبة جديدة في المنطقة بتوقيع اتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا. كما ذكر أنهم يدعمون دائماً الخطوات التي تساهم في استقرار وسلام منطقة البلقان.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
تحريض ضد الرئيس الأيرلندي بسبب خطاب رحب فيه بوقف إطلاق النار بغزة (شاهد)
هاجمت منظمات يهودية الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز، قائلا إنه يعمل على "تسييس الحرب بين إسرائيل وحماس" خلال خطاب ألقاه في ذكرى المحرقة، بينما وصف كبير الحاخامات التصريحات بأنها "محبطة للغاية".
وألقى هيغينز الذي اتهمه سفير "إسرائيل" في دبلن سابقا بأنه "معاد لإسرائيل"، كلمة خلال فعالية عشية اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة.
وقبل إحياء الذكرى الثمانين لتحرير معسكر الموت في أوشفيتز، رفض بعض أعضاء الجالية اليهودية الآيرلندية التي يبلغ عددها ثلاثة آلاف شخص دعوة هيغينز.
خلال الخطاب، تحدث هيغنز عن الحرب في غزة مما دفع العديد من الحضور البالغ عددهم 300 شخص إلى المغادرة احتجاجا بينما أدار آخرون ظهورهم، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقال الرئيس الأيرلندي إن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير مع حماس سيكون موضع ترحيب لدى "الآلاف الذين يبحثون عن أقاربهم تحت الأنقاض في غزة".
This is the speech that @PresidentIRL gave at a Holocaust Memorial event, where he sympathised with both Israeli people & those in Gaza.
Zionists are trying to smear him as antisemitic. He is nothing of the sort.
We offer our full solidarity with Michael D. Higgins at this time pic.twitter.com/tUL4aKYJOc — ProgressivePoliticsNI (@ProgPoliticsNI) January 27, 2025
من جهته، قال كبير حاخامات أيرلندا يوني فيدر في تصريح لوكالة فرانس برس الاثنين "إحياء ذكرى المحرقة الوطنية في آيرلندا يجب أن يكون مناسبة لنتذكر الذين تعرضوا لفظائع لا توصف على أيدي النازيين".
وأضاف فيدر "من المحبط للغاية أن يكون الرئيس هيغينز اختار تسييسها من خلال تسليط الضوء على هذه الحرب وانتقاد رد إسرائيل على الفظائع التي ارتكبت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر".