بوتين: مستعدون للتفاوض بشأن أوكرانيا.. وسنستخدم «النووي» حال التعرض لخطر وجودي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده للتفاوض بشأن أوكرانيا، مضيفا في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن «أي محادثات يجب أن تحتوي على ضمانات مكتوبة، وليس الوصول إلى هدنة بهدف إعادة تسليح كييف».
وشدد بوتين على أن وجود أي قوات أجنبية في أوكرانيا لن يغير مسار العملية العسكرية، موضحا أن «الثالوث النووي الروسي أكثر حداثة من أي ثالوث في العالم، وسنعتبر ظهور أي قوات أمريكية في أوكرانيا متورطة في الحرب، كما سنظل مستعدين لاستخدام الأسلحة النووية إذا شعرنا بخطر وجودي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسي السلاح النووي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يوقع اتفاقية مع السلفادور في المجال النووي
واصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، زيارته إلى دول أمريكا الوسطى والكاريبي، في أول زيارة له عقب توليه الوزارة، بدأها يوم الأحد الماضي في بنما، التي شهدت إعلان رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، عدم تجديد حكومة بلاده مذكرة التفاهم مع الصين بشأن «مبادرة الحزام والطريق».
وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، خلال زيارته إلى عاصمة السلفادور«سان سلفادور»، وقع مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستراتيجي في المجال النووي المدني مع نظيرته السلفادورية، ألكسندرا هيل تينوكو، وفق لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.
توقيع المذكرة خطوة نحو إقامة شراكة نووية بين «واشنطن» و«سان سلفادور»وزارة الخارجية الأمريكية، اعتبرت في بيان، توقيع المذكرة خطوة أولية نحو إقامة شراكة نووية مدنية قوية بين «واشنطن» و«سان سلفادور»، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة ودعم الازدهار الاقتصادي المشترك، مشيرة إلى أن الاتفاق يأتي بهدف تعزيز التعاون النووي السلمي بين البلدين، وتطبيق أعلى معايير السلامة والأمن وعدم الانتشار النووي.
زيارة روبيو إلى السلفادور، شهدت موافقة السلفادرو على استقبال المهجرين من الولايات المتحدة من أي جنسية كانوا، بما في ذلك المجرمين المدانين بجرائم عنف الذين هم مواطنون أمريكيون مسجونون حاليًا، في صفقة غير مسبوقة.
وجاءت موافقة السلفادور بعد اجتماع روبيو مع الرئيس نجيب بوكيلي، خلال زيارة المسؤول الأمريكي إلى العاصمة «سان سلفادور».
اتفاقية غير مسبوقة بشأن الهجرةوزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، قال للصحفيين، إن في خطوة تجسد الصداقة الاستثنائية، وافقت السلفادور على اتفاقية غير مسبوقة واستثنائية في كل أنحاء العالم بشأن الهجرة. روبيو، أشار إلى «سان سلفادور» ستواصل قبول المهجرين السلفادوريين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كما أنها ستقبل بترحيل أي أجنبي غير شرعي في الولايات المتحدة حتى إذا كان مجرما ومن أي جنسية بما في ذلك «إم أس 13» و«ترين دي أراجوا»، وستضعهم في السجن، بإشارة إلى مجموعتين من العصابات الدولية.