هل يمكن استرداد السيارة المؤجرة حال ضبطها في قضية؟.. قانوني يجيب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يلجأ العديد من أصحاب المحال التجارية للسيارات إلى تأجير سياراتهم لجني أرباح إضافية، وقد يُستخدم المؤجر السيارة في غرض غير أخلاقي أو ارتكاب جنحة أو جناية، ما يثير تساؤلات حول إمكانية استرداد صاحبها للسيارة في حال ضبطها في قضية.
استخدام السيارة في جنحة أو جنايةيقول المحامي محمد سلامة عبد الشهيد، إنّ هذا النوع من القضايا دارج بكثرة، فقد يستخدم المؤجر السيارة في غرض غير أخلاقي أو ارتكاب جنحة أو جناية، ما يدفع السلطات المختصة للتحفظ على السيارة.
وأضاف عبدالشهيد لـ«الوطن»، أنّ مالك السيارة يمكنه أن يسترد سيارته المضبوطة في جنحة أو جناية عن طريق تقديم طلب للنيابة المختصة باستلام السيارة المضبوطة، حتى لو كانت القضية قيد التحقيق ولم يفصل فيها، شريطة أن يقدم صاحب السيارة ما يفيد أنّها سرقت منه أو كانت مؤجرة، وذلك وفقا لنص المادة 101 إجراءات جنائية والتي نصت علي أنّه «يجوز أن يؤمر برد الأشياء التي ضبطت أثناء التحقيق ولو كان ذلك قبل الحكم، ما لم تكن لازمة للسير في الدعوى أو محلا للمصادرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إخلاء سبيل السلطات المختصة السيارات الخاصة المحال التجارية مبالغ مالية مسرح الجريمة إجراءات
إقرأ أيضاً:
نائب: استرداد اثنين من المتورطين في “سرقة القرن” سيكشف خفايا نهب المال العام
آخر تحديث: 10 مارس 2025 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب باسم خشان، الاثنين، أن استرداد اثنين من المتورطين في “سرقة القرن” سيكشف المزيد من الخفايا حول من نهب المال العام.وقال خشان في حديث صحفي، إن “استرداد اثنين من المتورطين في سرقة القرن خطوة مهمة لأنها ستكشف الكثير من الخفايا حول من يقف وراء نهب ترليونات من المال العام وتثبت تورط آخرين”.وأضاف أن “عمله يتركز في أن تسعى الحكومة المركزية إلى استرداد المتورطين الرئيسيين في هذه الجريمة واستكمال إجراءات التحقيق في قضية العديد من المتورطين، إضافة إلى كشف ما تحقق أمام الرأي العام، على أن لا يشمل العفو المتورطين بهذه الجريمة”.وشدد على “ضرورة السعي إلى استبداد جميع الأموال التي نُهبت في سرقة القرن، والسعي إلى كشف فصولها”، مؤكدًا أن “هناك العديد من الأسماء المتورطة لا تزال بعيدة عن السجون، وبالتالي يجب التحرك من أجل استكمال آليات التحقيق، وإحالة كل من تورط بهذه السرقة إلى القضاء”.يُذكر أن “سرقة القرن” هي من الملفات الشائكة والمعقدة التي كشفت قبل عامين، وتورط فيها سياسيون ومسؤولون، وتضمنت سرقة أموال طائلة.