أهداف الهجوم "الفدائي الأوكراني الكاذب" غير واضحة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
فشل الإرهابيون الأوكرانيون في اختراق الحدود الروسية. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
نظمت كييف استفزازا جديدا على الحدود مع روسيا، يومي 11 و12 آذار/مارس. لكن سيناريو الاستخبارات الأوكرانية لم ينجح مرة أخرى. لم يجن المخربون الأوكرانيون الذين حاولوا مهاجمة منطقتي كورسك وبيلغورود سوى الخسائر الفادحة في القوة البشرية والمعدات.
وبحسب الخبير العسكري، العقيد الاحتياطي أندريه ديمورينكو، هذا "الهجوم الفدائي الزائف" الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية أظهر أننا مستعدون معنويًا وتقنيًا له. وقال: "أظن أن كييف لن تتخلى عن مثل هذه المحاولات، من أجل الإعلان الصاخب عنها، والتفاخر أمام الغرب: انظروا كم نحن شجعان. أما في الواقع فليس لديهم قوى حقيقية في ساحة المعركة. يمكنهم ترتيب هجمات صغيرة. لذلك يجب أن نكون مستعدين لحقيقة أن هذه الوخزات الصغيرة المؤلمة لنا لن تستمر فحسب، بل ستتكثف.
وهل "تم توقيت" هذا التخريب ليتزامن مع الانتخابات المقبلة؟
مما لا شك فيه أن الإرهابيين الأوكرانيين أصبحوا أكثر نشاطا قبل الانتخابات. مهمتهم، إظهار تصميم ورغبة في القيام ببعض الحيل القذرة. لذلك يجب على مواطنينا الاستعداد لذلك معنويًا وماديًا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. اختراق متاجر بى تك وكيف تم تسريب بيانات العملاء؟
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام ويترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الخامسة عشر –كيف وقعت واحدة من أكبر شركات الإلكترونيات ضحية للاختراق؟في عام 2019، فوجئ عملاء "بي تك"، أحد أكبر متاجر الإلكترونيات في مصر، بتسريب بياناتهم على الإنترنت بعد اختراق أنظمة الشركة.
كيف حدث الاختراق؟ -تمكن القراصنة من الوصول إلى قاعدة بيانات العملاء، التي تضمنت أسماء، أرقام هواتف، وعناوين بريد إلكتروني.
-استُخدمت هذه البيانات في هجمات تصيد إلكتروني (Phishing) للاحتيال على العملاء.
-واجهت الشركة انتقادات واسعة بسبب ضعف الحماية الأمنية.
-وقع العديد من العملاء ضحية لعمليات احتيال عبر مكالمات ورسائل مزيفة.
مشاركة