RT Arabic:
2024-11-25@10:57:19 GMT

التصعيد المرتقب في 2024

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

التصعيد المرتقب في 2024

حول السيناريوهات التي يمكن أن تلجأ إليها كييف ضد روسيا، كتب يفغيني فيودوروف، في "فوينيه أوبزرينيه":

في بداية العام 2024، اجتمعت عدة أحداث في وقت واحد: وصول الصناعة العسكرية الروسية إلى وضع التشغيل الكامل؛ وتأخير التمويل الأميركي لأوكرانيا. تتضمن القائمة نفسها تحولًا ملحوظًا في تكتيكات القوات المسلحة الروسية واستراتيجياتها.

التغييرات اضطرارية وترتبط بمعرفة العدو المرتفعة جدا للوضع على خط التماس.

ولهذا، نرى تشتيت التشكيلات القتالية، ولا نرى اختراقات سريعة في عمق الدفاع. علينا أن نهاجم في مجموعات صغيرة.

إن تكتيكات "الألف جرح" (بدل الطعنة الواحدة) تقلل تدريجياً من إمكانات الجيش الأوكراني الدفاعية، ومعها يتسارع تقدم القوات الروسية. لكن الأحداث على الجبهة يمكن أن تصبح معقدة، بسرعة البرق. دعونا ننظر في الخيارات:

تدخل أجنبي في أوكرانيا: هناك شيء واحد واضح، كلما تحرك الجيش الروسي نحو الغرب، زادت الأصوات والآراء الداعية لإدخال قوات الناتو إلى أوكرانيا؛

مستودع الذخائر في كولباسنا: هناك الآن نقص شديد في الذخائر في أوكرانيا، وعلى بعد كيلومترين فقط من الحدود الأوكرانية توجد أكبر ترسانة في أوروبا، حيث يوجد 20 ألف طن من الذخيرة.

الحديث يدور عن مستودع ذخيرة المدفعية رقم 1411 في بريدنيستروفيه. ويحرس هذه الترسانة ما لا يقل عن ألف وخمسمائة عسكري من المجموعة العملياتية الروسية في بريدنيستروفيه.

من غير المرجح أن تُقدم القوات المسلحة الأوكرانية على الانتحار، لكن باستطاعتها تصعيد الوضع من خلال شن هجوم ضخم بطائرات مسيرة على كولباسنا. الأضرار الناجمة عن ذلك ستكون هائلة، لكن من الواضح أنها ستؤدي إلى تصعيد الأحداث على الجبهة.

أن تعبئ أوكرانيا الشباب: سيناريو موجة جديدة من التعبئة في أوكرانيا هو الأكثر بطئًا. فحتى لو تمكن زيلينسكي من تجهيز جيش إضافي قوامه 500 ألف جندي، فلن يكون له تأثير فوري. بل سوف يستغرق التدريب والتنسيق القتالي ستة أشهر على الأقل.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

هل يمكن وقف الحرب في أوكرانيا؟

جاء قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب الأراضي الروسية بعد أن نقلت روسيا بالفعل العديد من الأهداف الرئيسية خارج النطاق؛ بعد أن أنفقت أوكرانيا إمداداتها القليلة من الصواريخ الأمريكية على استهداف مواقع أقل أهمية سُمح بها سابقاً.

وذكر تحليل لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن بريطانيا سمحت، بناءً على السياسة الأمريكية الجديدة، بنشر صواريخها "ستورم شادو" ضد مخبأ قيادة في مدينة مارينو الروسية، الأربعاء، مما أدى إلى إصابة وربما مقتل جنرال كوري شمالي.

Russia has long benefited from the stability provided by NATO. Any deal struck among Trump, Zelensky and Putin had better keep this in mind, writes Holman Jenkins https://t.co/o3f7gPfHhh

— Wall Street Journal Opinion (@WSJopinion) November 23, 2024 حرب أوسع!

اليوم يتعين على الولايات المتحدة أن تكون متيقظة لهجوم كوري شمالي على المصالح الأمريكية أو البريطانية، وهو أحد المسارات العديدة المؤدية إلى حرب أوسع نطاقاُ، بحسب الصحيفة.

وذكر عضو هيئة تحرير الصحيفة، هولمان دبليو جنكينز، بالنسبة للبعض في عالم ترامب، فإن انتقاد قرار بايدن هو "هدية مجانية" لا تزيد إلا من الفوضى التي تتركها الإدارة. لكن الولايات المتحدة كانت بحاجة إلى إجابة على نشر روسيا لقوات كورية شمالية، وتم الإشارة إلى سلطة الضرب الموسعة باعتبارها الخطوة التالية على سلم التصعيد الذي لا يمكن التخطيط له في واشنطن.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الافتقار إلى التخطيط هو النهج الذي تبناه بايدن منذ البداية، وإن كان تم وصفه خطأً في كثير من الأحيان على أنه قياس دقيق لـ"خطوط بوتين الحمراء".

وفي دفاعه، كان أي شيء آخر على الأرجح خارج نطاق الرئيس الأمريكي بايدن، وحالياً أو مستقبلاً لا يستطيع الديمقراطيون حتى إلقاء اللوم على الرئيس المنتخب العائد إلى البيت الأبيض (ترامب).

وبحسب الصحيفة، أصبح حلفاء أوكرانيا مرهقين وجيشها يخسر على الأرض، وأن شعارات بايدن مثل "طالما استغرق الأمر" و "لا شيء عن أوكرانيا بدون أوكرانيا" لم تخف سوى عدم التقاء العقول الخطير بين الولايات المتحدة وكييف بشأن شبه جزيرة القرم وأهداف الحرب الأخرى. حتى الهجوم الأوكراني الفاشل في عام 2023 وأصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى، أنه كان نتيجة ثانوية تعيسة لمحاولة كييف تخمين وإدارة السياسة الداخلية لحليفها الأمريكي الذي لا غنى عنه ولكنه أسلوب عدواني سلبي.

Representative Marjorie Taylor Greene wrote that President Joe Biden "is dangerously trying to start WWIII."

Read More ⬇️

????- https://t.co/bL06JqJnKy pic.twitter.com/3vBF7nYzbx

— Newsweek (@Newsweek) November 18, 2024 استراتيجية جديدة

ونقلت الصحيفة، عن المحلل السياسي والقاضي الأكثر صداقة للرئيس جو بايدن، مايكل أوهانلون من مؤسسة بروكينغز، قوله إن "هناك حاجة إلى "استراتيجية جديدة بغض النظر عمن فاز في الانتخابات الأمريكية هذا الشهر".

وبحسب جنكينز، كان ينبغي أن يكون السؤال طوال الوقت هو ما إذا كانت مثل هذه الضربات تخدم المصالح الأمريكية. والجواب هو نعم، لأنها توفر أفضل الوسائل المتاحة على الفور لرفع تكلفة الحرب التي يجب على بوتين أن ينهيها طواعية وكذلك النقاش الباهت حول ما إذا كان القانون ونظرية العلاقات الدولية تبتسم أو تجهم على الاستيلاء على الأصول المالية الروسية في الخارج.

ويرى الكاتب أنه يجب أن نكون قد تجاوزنا المجاملات وموكب التزامات الميزانية والأسلحة لمرة واحدة في واشنطن وأوروبا بالإشارة إلى من أعلنوا عن خطط مدتها 5 و 10 سنوات لتدريب وتجهيز أوكرانيا وفقاً لمعايير حلف شمال الأطلسي.

ويخمّن الكاتب، أنه من المؤسف أن فضائل (مميزات) ترامب المعروفة تجعل من غير المرجح، حتى لو تمكن الآن من التوصل إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار، أن ينتج أي شيء يشبه الاستقرار في المنطقة.

وهذا يقود لسؤالين على درجة كبيرة من الأهمية الأول هل من الممكن وقف الحرب في هذه المرحلة؟ والثاني هل تصبح أوكرانيا أفغانستان جديدة وسط أوروبا؟.

US incrementalism has helped the Kremlin offset and mask its weaknesses. The Kremlin remains vulnerable to an adversary who can generate momentum against Russia and deny the Kremlin opportunities to regroup and adapt. A serious US strategy on Ukraine would prioritize achieving… pic.twitter.com/OK0USYf1fh

— Nataliya Bugayova (@nataliabugayova) November 17, 2024 المكاسب الإقليمية

ويشير الكاتب إلى أن الأوكرانيون أظهروا أنهم غير قابلين للسيطرة من موسكو أو واشنطن وسوف يجدون صعوبة في التسامح مع خسائرهم. ومن جانبه، لابد أن يدرك الرئيس الروسي بوتين أن "المكاسب الإقليمية" التي يواصل السعي وراءها، بتكلفة باهظة لجنوده، سوف تكون مصدر إزعاج له في المستقبل، والأرجح أنها سوف تكون مصدراً من شأنه أن يضعف الدولة الروسية وينتشر في جميع أنحاء المنطقة لعقود قادمة.

وترى الصحيفة، أن الحرب كانت وما تزال كارثة بالنسبة لموسكو وكييف، رغم أن بوتين يصف نفسه بالفائز في أي نتيجة كانت وربما يكون طلبه الرئيسي هو "ملحق سري" في أي اتفاق قادم يحظر عبارة "الهزيمة الاستراتيجية لروسيا" التي أصبحت مزعجة له ​​بوضوح.

لكن بوتين يعرف سراً أن روسيا استفادت منذ فترة طويلة من الاستقرار الذي يوفره حلف شمال الأطلسي، والذي لولاه لكان تفكك الاتحاد السوفييتي قبل 35 عاماً أكثر خطورة، بالإشارة إلى أن أي صفقة يتم التوصل إليها الآن بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وبوتين لابد وأن تضع هذا في الاعتبار. وستكون هناك حاجة إلى استثمار مالي وعسكري كبير ودائم من أوروبا والولايات المتحدة لتجنب سيناريو أفغانستان جديدة في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح أوكرانيا في كورسك
  • تاس:أوكرانيا تتكبد نحو 65 ألف قتيل وجريح منذ مايو 2024
  • القوات الروسية تكبد أوكرانيا خسائر جسيمة بمحور كورسك وكييف تسقط 73 مسيرة روسية
  • أوكرانيا تقر بخسارة %40 من الأراضي في كورسك الروسية
  • أوكرانيا تطالب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي للصواريخ الروسية
  • القوات الروسية تقضي على 1535 عسكرياً أوكرانياً وتدمر 59 مسيرة
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 360 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • هل يمكن وقف الحرب في أوكرانيا؟
  • بعد الرسالة الروسية.. هل تتجه الحرب في أوكرانيا إلى التصعيد؟
  • استخدام صاروخ باليستي.. وزارة الدفاع الروسية تعلن مستجدات العملية العسكرية في أوكرانيا