إرسال فريق من مشاة البحرية الأمريكية لتوفير الأمن للسفارة الأمريكية في هايتي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أرسل فريق من مشاة البحرية الأمريكية لتوفير أمن إضافي للسفارة الأمريكية في بورت أو برنس بهايتي، وفقا لبيان صادر عن القيادة الجنوبية الأمريكية.
الولايات المتحدة تعزز أمن سفارتها لدى هايتي بقوات جديدة وتجلي بعض الموظفينوتأتي هذه المجموعة الجديدة من مشاة البحرية بالإضافة إلى الفرق التكتيكية لأفراد الأمن الدبلوماسي من وزارة الخارجية الذين تم إرسالهم سابقا إلى هايتي.
وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية إنه "بناء على طلب من وزارة الخارجية، نشرت القيادة الجنوبية للولايات المتحدة فريقا أمنيا لأسطول البحرية الأمريكية لمكافحة الإرهاب (FAST) للحفاظ على أمن السفارة الأمريكية في بورت أو برنس بهايتي وإجراء عمليات الإغاثة".
وأكدت أن هذه الخطوة هي "ممارسة شائعة وروتينية في جميع أنحاء العالم، لمشاة البحرية الحالية لدينا"، مضيفة: "لا تزال سفارة الولايات المتحدة مفتوحة، وتستمر العمليات المحدودة، وتركز على مساعدة المواطنين الأمريكيين ودعم الجهود التي يقودها الهايتيون لتأمين الانتقال السلمي للسلطة".
وقال متحدث باسم القيادة الجنوبية الأمريكية إن "القيادة مستعدة بمجموعة واسعة من خطط الطوارئ لضمان سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين في هايتي".
وحسب شبكة ABC فإن قوات المارينز التي سيتم إرسالها إلى هايتي هي ما يعرف بفريق Marine FAST الذي تلقى تدريبا محددا في توفير الأمن الإضافي في المواقع الدبلوماسية الأمريكية في أي مكان في العالم خلال مهلة قصيرة.
ويعد نشر قوات المارينز في السفارة الأمريكية هي المرة الثانية هذا الأسبوع التي يتم فيها استدعاء القوات العسكرية الأمريكية لمساعدة موظفي السفارة الأمريكية في هايتي.
المصدر: ABC News
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الأمريكي واشنطن القیادة الجنوبیة الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تكشف أهوال 15 شهراً من المواجهة مع صنعاء
يمانيون../
تواصل قوات البحرية الأمريكية، كشف الأهوال التي تعرضت لها جراء ضربات قوات صنعاء.
وقال ضباط في البحرية الأمريكية لموقع” The War Zone” إن الخمسة عشر شهرا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطا حقيقيا على أنظمتنا ومنصاتنا وأفرادنا، مؤكدين أن “خمسة عشر شهرا في البحر الأحمر استنزفت ذخائرنا وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية”.
وأضافوا أن ” هجمات الحوثيين اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية”، مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات.
وأوضحوا أن ” خمسة عشر شهرا من المواجهة في البحر الأحمر كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين”، مشيرين إلى أن “الجغرافيا، والطريقة التي تطور بها الحوثيون، تمنحنا بعض الرؤى الرائعة للمعركة ضد الصين.
ولفت ضابط البحرية الأمريكية إلى أن “دور البحرية في الدفاع عن “إسرائيل” والارتباط بالبنية التحتية الدفاعية الإسرائيلية، له صلة مباشرة بدفاع تايوان في معركة مستقبلية”.
وتابعوا ” عندما يتعلق الأمر بإجهاد الطاقم تحت تهديد الاشتباك المستمر فالصراع الحالي يعلم الأسطول السطحي دروسًا حيوية للحرب القادمة”.