إرسال فريق من مشاة البحرية الأمريكية لتوفير الأمن للسفارة الأمريكية في هايتي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أرسل فريق من مشاة البحرية الأمريكية لتوفير أمن إضافي للسفارة الأمريكية في بورت أو برنس بهايتي، وفقا لبيان صادر عن القيادة الجنوبية الأمريكية.
وتأتي هذه المجموعة الجديدة من مشاة البحرية بالإضافة إلى الفرق التكتيكية لأفراد الأمن الدبلوماسي من وزارة الخارجية الذين تم إرسالهم سابقا إلى هايتي.
وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية إنه "بناء على طلب من وزارة الخارجية، نشرت القيادة الجنوبية للولايات المتحدة فريقا أمنيا لأسطول البحرية الأمريكية لمكافحة الإرهاب (FAST) للحفاظ على أمن السفارة الأمريكية في بورت أو برنس بهايتي وإجراء عمليات الإغاثة".
وأكدت أن هذه الخطوة هي "ممارسة شائعة وروتينية في جميع أنحاء العالم، لمشاة البحرية الحالية لدينا"، مضيفة: "لا تزال سفارة الولايات المتحدة مفتوحة، وتستمر العمليات المحدودة، وتركز على مساعدة المواطنين الأمريكيين ودعم الجهود التي يقودها الهايتيون لتأمين الانتقال السلمي للسلطة".
وقال متحدث باسم القيادة الجنوبية الأمريكية إن "القيادة مستعدة بمجموعة واسعة من خطط الطوارئ لضمان سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين في هايتي".
وحسب شبكة ABC فإن قوات المارينز التي سيتم إرسالها إلى هايتي هي ما يعرف بفريق Marine FAST الذي تلقى تدريبا محددا في توفير الأمن الإضافي في المواقع الدبلوماسية الأمريكية في أي مكان في العالم خلال مهلة قصيرة.
ويعد نشر قوات المارينز في السفارة الأمريكية هي المرة الثانية هذا الأسبوع التي يتم فيها استدعاء القوات العسكرية الأمريكية لمساعدة موظفي السفارة الأمريكية في هايتي.
المصدر: ABC News
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الأمريكي واشنطن القیادة الجنوبیة الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
في تصعيد جديد للحرب التجارية بين أوتاوا وواشنطن، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض رسومًا جمركية "انتقامية" على الواردات الأمريكية، وذلك ردًا على أي قرار أمريكي بتنفيذ رسوم جديدة على الصادرات الكندية.
أكدت السلطات الكندية أن الرسوم الانتقامية ستدخل حيز التنفيذ فور تنفيذ الولايات المتحدة إجراءاتها، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الاقتصاد الكندي من الأضرار الناجمة عن السياسات التجارية الأمريكية المتشددة.
ووفقًا لما أعلنته الحكومة، فإن كندا تفرض رسومًا جمركية على واردات أمريكية بقيمة 125 مليار دولار كندي (حوالي 92 مليار دولار أمريكي) خلال 21 يومًا، مما يعكس جدية الرد الكندي واستعداده لاتخاذ إجراءات حاسمة.
يأتي هذا التصعيد وسط خلافات تجارية متزايدة بين كندا والولايات المتحدة، خاصة بعد تقارير تفيد بأن واشنطن تدرس فرض رسوم جمركية جديدة على بعض المنتجات الكندية، مما دفع أوتاوا إلى التهديد بإجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.
وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر النزاعات التجارية بين البلدين منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، والتي تم تحديثها لاحقًا لتصبح اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا
ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى اضطرابات في الأسواق التجارية بين البلدين، حيث تعتمد كندا بشكل كبير على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الصلب، الألومنيوم، المنتجات الزراعية، والسيارات.
وفي حال تنفيذ الرسوم الجمركية من كلا الطرفين، قد تتأثر سلاسل التوريد والتكاليف التجارية، مما ينعكس سلبًا على المستهلكين والشركات في كل من كندا والولايات المتحدة.
على الصعيد السياسي، تواجه حكومة جاستن ترودو ضغوطًا داخلية للرد بقوة على أي تصعيد أمريكي، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في كندا.
اقتصاديًا، يحذر خبراء من أن هذه الحرب التجارية قد تؤثر سلبًا على الاستثمارات والتوظيف في القطاعات المتضررة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
مع تصاعد التوترات التجارية، يترقب الجميع ما إذا كانت واشنطن ستنفذ تهديداتها بفرض الرسوم الجديدة، وما إذا كانت أوتاوا ستنفذ بالفعل ردها الانتقامي.