عودة مركبة "دراغون" الأمريكية المأهولة برائد روسي على متنها إلى الأرض
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عادت إلى الأرض مركبة "دراغون" المأهولة مع بعثة Crew-7 الفضائية التي تضم رائد الفضاء الروسي قسطنطين بوريسوف، وذلك بعد إقامتها لمدة نصف سنة على متن محطة الفضاء الدولية.
daily.afisha.ru أفراد طاقم مركبة "دراغون"وهبطت المركبة الفضائية في المحيط الأطلسي بالقرب من شاطئ فلوريدا الساعة 05.50 بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي (12.
وكانت المركبة بعد انفصالها عن محطة الفضاء بحاجة إلى فترة تقل عن يوم واحد لتعود إلى الأرض.
وضم طاقم بعثة Crew-7 التي وصلت محطة الفضاء نهاية أغسطس الماضي، إلى جانب رائد الفضاء الروسي، الأمريكية ياسمين مقبلي والأوروبي أندرياس موغنسن والياباني ساتوسي فوروكاوا. وكلهم مكثوا على متن المحطة 197 يوما.
يذكر أن قسطنطين بوريسوف ثالث رائد فضاء روسي يزور محطة الفضاء الدولية على متن مركبة "دراغون" المأهولة التابعة لشركة "سبيس إكس" الأمريكية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الفضاء المحطة الفضائية الدولية ناسا NASA محطة الفضاء
إقرأ أيضاً:
قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الشركات الأمريكية في نفض الغبار عن استراتيجية قديمة استخدمتها خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك باللجوء إلى تخزين السلع المستوردة قبل فرض الرسوم الجمركية، فضلاً عد دراسة كيفية التعامل مع هذه الرسوم حال تطبيقها، سواء عبر رفع الأسعار أو البحث عن بدائل لمورديها من الصين، بحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وعندما بدأ ترامب حربه التجارية ضد الصين في عام 2018، هرعت الشركات الأمريكية لتكثيف استيراد البضائع قبل تطبيق الرسوم، وأدى ذلك إلى زيادة العجز التجاري الأمريكي مع الصين في عام 2018، قبل أن ينخفض في العام التالي.
كما ارتفعت الصادرات الصينية بالفعل، الشهر الماضي، وهو ما يعتقد بعض الاقتصاديين أنه ربما كان مدفوعاً بـ"التخزين المسبق" للسلع، في ظل حالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات.
وزادت الشحنات الصادرة من الصين بنسبة تقارب 13% في أكتوبر الماضي مقارنة بالعام الماضي، ما يتجاوز التوقعات بكثير، ويمثل ارتفاعاً حاداً عن نمو بلغ 2.4% في سبتمبر الماضي، إذ توقع اقتصاديون أن يظل نمو الصادرات الصينية قوياً في الأشهر المقبلة، بسبب عمليات التخزين المسبقة.
وقالت "وول ستريت جورنال"، إن الصين لا تزال أكبر مُصدر للسلع في العالم، وأن الولايات المتحدة أكبر مشترٍ لهذه السلع، ففي العام الماضي، اشترت الشركات الأمريكية سلعاً صينية بقيمة تقارب 430 مليار دولار، وشكلت المنتجات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر الجزء الأكبر من هذه الواردات.