رغم تعليق تمويلها.. أمريكا: لا بديل حاليا عن الأونروا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنه لا بديل عن منظمة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة التي تحتاج إلى زيادة في إدخال المساعدات.
وأضاف أنه "لا تستطيع أي منظمة أخرى أن تقوم بعمل الأونروا في الوقت الحالي.. لكننا نواصل دراسة مجموعات ومنظمات بديلة يمكنها تقديم المساعدة الإنسانية التي تقدمها الأونروا حاليا".
وأشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة "تحترم الأونروا والعمل المهم المتمثل في تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين"؛ بحسب "روسيا اليوم".
وفي يناير الماضي، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنها أوقفت مؤقتاً التمويل الجديد لـ«الأونروا» بينما تحقق في مزاعم حول دور موظفين في الوكالة بهجوم 7 أكتوبر.
وتقول إسرائيل إن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفا في غزة شاركوا في هجمات حماس التي أدت بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يوم الثلاثاء، إن عدد قتلى الأطفال في غزة أكبر من قتلى الأطفال في الحروب بالعالم خلال 4 سنوات.
وقال المفوض العام لـ"أونروا"، فيليب لازاريني، إن إسرائيل حظرت إدخال مساعدات بالغة الأهمية -بينها أجهزة التنفس الصناعي وأدوية السرطان- إلى غزة، وأرجعت شاحنة مساعدات بسبب مقصات طبية.
وذكر لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" أن جميع سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء، وأضاف "يأتي القليل جدا وتزداد القيود".
وأوضح لازاريني أنه "تم إرجاع شاحنة محملة بالمساعدات، لأنها كانت تحتوي على مقصات تستخدم في مجموعات الأدوات الطبية للأطفال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأميركي جو بايدن الأونروا في غزة الخارجية الأمريكية اللاجئين الفلسطينيين المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية المساعدة الإنسانية الولايات المتحدة جو بايدن تقديم المساعدة سكان غزة شاحنة مساعدات غوث اللاجئين الفلسطينيين غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ماثيو ميلر وزارة الخارجية الأمريكية وقف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء الأمريكية توافق على بديل أوزمبيك لعلاج السكري
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الإثنين، على إصدار نسخة مكافئة من دواء الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 (GLP-1) القابل للحقن اليومي للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ما يفتح الباب أمام خيارات أقل كلفة للوصول إلى السوق والمساعدة في معالجة النقص.
ويعد "ليراغلوتايد"، الذي يُباع تحت اسم العلامة التجارية "Victoza" لعلاج مرض السكري، إصدارًا سابقًا من ذات الفئة التي ينتمي إليها "سيماغلوتايد"، أي المادة الفعّالة في عقار "أوزمبيك". وكلاهما يباع من قبل شركة الأدوية الدنماركية العملاقة "نوفو نورديسك".
فيما يُباع دواء "ليراغلوتايد" المكافئ من قِبل شركة "أدوية الحكمة" في الولايات المتحدة. وأفاد متحدث باسم شركة الأدوية الأردنية لـCNN، بأنّ الشركة تتوقّع توفير الدواء على مستوى أمريكا قبل نهاية العام. ولم تكشف الشركة عن السعر المخطط له للدواء المكافئ، مشيرة فقط إلى أنه "سيكون أقل تكلفة من Victoza".
وتتراوح تكلفة الدواء الذي يحمل العلامة التجارية بين 500 و815 دولارًا لكل عبوة، اعتمادًا على الجرعة، قبل الحسم أو التأمين، وفقًا لشركة "نوفو نورديسك" التي تبيع أيضًا نسخة من "ليراغلوتايد" معتمدة لعلاج السمنة، تسمى "Saxenda".
وقال الدكتور هارلان كرومولز، طبيب قلب في جامعة ييل ومستشفى "ييل نيو هافن"، لـ CNN: "هناك العديد من الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء، وسوف يستفيدون من نسخة عامة أخرى منه".
لكن كرومولز أشار إلى أن أدوية "GLP-1" الأحدث، التي تُعطى كحقن أسبوعية بدلاً من الحقن اليومية، أظهرت فوائد أقوى، خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من السمنة، وهذه الأدوية غير متوفرة بعد كأدوية عامة.
وتشمل هذه الأدوية "أوزمبيك"وعقارها المعتمد للسمنة، "wegovy"، اللذين يستخدمان "سيماغلوتايد"، و"مونجارو" و"زيباوند"، لمرض السكري والسمنة على التوالي، التي تستخدم المادة الفعالة "تيرزيباتيد". قد تكلّف هذه الأدوية ألف دولار شهريًا أو أكثر من دون تأمين أو حسم.