البوابة:
2024-12-18@06:59:06 GMT

ابن زايد فقد الثقة بنتنياهو وتهديد اماراتي لبايدن

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

ابن زايد فقد الثقة بنتنياهو وتهديد اماراتي لبايدن

كشفت مصادر اعلامية عبرية النقاب عن خلافات جسيمة بين الولايات المتحدة واسرائيل من جهة، ودولة الامارات العربية المتحدة من جهة ثانية، تتعلق بـ خطة بناء ميناء نقل مساعدات الإنسانية إلى غزة

وقالت التقارير ومن بينها قناة i24News الإسرائيلية أن "ضغط مارسته أبو ظبي على الإدارة الأمريكية" وصل الى تفاهمات بهذا الشان

وتوضح المصادر ان ان ابو ظبي "حذرت من أنها قد تلجأ الى تعليق العمل بخط التجارة البري الذي بدأ العمل فيه في ديسمبر الماضي بعد تعطيل خط التجارة البحرية واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية من قبل جماعة "انصار الله" في البحر الأحمر وباب المندب".

الولايات المتحدة التي رضخت في نهاية الامر خشيت من اتخاذ الامارات خطوة تضر بعملية التطبيع التي جاعد لاجلها الاميركيين وعملو على توسيعها ولا يرغب الحزب الديمقراطي اليوم وهو امام انتخابات بالتراجع عن الخطوة علما انه وعد بتوسيعها الى الحدود السعودية 

المصادر العبرية ونقلا عن مسؤولين عرب قالت "الإمارات فقدت الثقة بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد إغلاق الأخيرة كافة الطرق والمعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة" واوضحت بان "الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان رفض عدة مرات التحدث مع نتنياهو منذ بدء الحرب بسبب سياسة حكومته في غزة" وقد فشلت وساطات من بينها من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ 

دولة الامارات ترى في شرح موقفها ان رئيس الحكومة الاسرائيلية يعمل على تحسين صورته على حساب اشلاء اطفال غزة وممارساته تضر بعملية التطبيع وتاتي على حساب العلاقات بين بلاده ومحيطها العربي.

الامارات وفق المصادر كانت من عرض فكرة ميناء في غزة بدعم من رجال أعمال فلسطينيين وإماراتيين بهدف إدخال المساعدات برعاية أمريكية، واكدت ان بايدن تلقف الفكرة ووافق عليها وضغط على نتنياهو لتطبيقها حيث انها تصب في صالح حملته الانتخابية وليس من اجل تمرير المساعدات للفلسطينيين 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يبحث مع الشرع المساعدات الإنسانية لسوريا

التقى منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة توم فليتشر مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس الوزراء المعين حديثا محمد البشير أمس الاثنين لمناقشة زيادة المساعدات الإنسانية في البلاد.

وفي أعقاب اجتماع فليتشر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في بيان- إنه يرحب بالتزام الحكومة المؤقتة بحماية المدنيين، إضافة إلى العاملين في المجال الإنساني.

وقال غوتيريش "أرحب أيضا بموافقتهم على إتاحة الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية وتجاوز البيروقراطية بشأن التصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني وضمان استمرار الخدمات الحكومية الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والانخراط في حوار حقيقي وعملي مع المجتمع الإنساني الأوسع".

غوتيريش دعا المجتمع الدولي إلى الوقوف خلف الشعب السوري (الأوروبية) دعوة وخطط

ودعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى الوقوف خلف الشعب السوري بينما "يغتنم الفرصة لبناء مستقبل أفضل". وتقول الأمم المتحدة إن 7 من كل 10 أشخاص في سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن فليتشر يخطط أيضا لزيارة لبنان وتركيا والأردن.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري وبعد11 يومًا من هجوم خاطف، أعلن مقاتلو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الاستيلاء على دمشق، لكن بشار الأسد وجد الوقت الكافي ليطير في اللحظة الأخيرة إلى وجهة كانت مجهولة قبل أن تعلن موسكو أنها منحته اللجوء السياسي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «الناتو» يتسلم مهمة تنسيق المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا
  • «يونيسف» توقف «المساعدات النقدية» لـ 1.4 مليون أسرة يمنية
  • المساعدات غير كافية.. الأمم المتحدة: حذرنا منذ أشهر من الوضع الكارثي في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • بعد لقاء الجولاني.. مبعوث الأمم المتحدة: هناك لحظة أمل حذر في سوريا
  • اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
  • مسؤول أممي يبحث مع الشرع المساعدات الإنسانية لسوريا
  • الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات
  • الأمم المتحدة تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا
  • هزاع بن زايد: التواصل مع أبناء الوطن ترسيخ لقيم التلاحم التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي