بعد المكاسب القوية.. " بيتكوين " تضيف 1500 مليونير يوميا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يساهم الاتجاه الصعودي المستمر لعملة بيتكوين في إضافة 1500 مليونير يوميا من المستثمرين الذين يخزنون أصولهم الافتراضية في محافظ العملات المشفرة، وفقا لشركة الاستشارات "Kaiko Research".
ورغم ذلك، تبقى وتيرة توليد المليونيرات أقل مما كانت عليه خلال موجة السوق الصاعد السابقة ل " بيتكوين " في عام 2021، عندما أضافت بشكل يومي أكثر من 4000 مستثمر.
وكان أعلى مستوى خلال العام الجاري هو 1691 مليونيرا في الأول من مارس.
وأشارت "Kaiko Research" إلى أنه في عام 2021، كان هناك تدفق هائل لرأس المال، حيث سعى المستثمرون بكل الطرق للاستفادة من زخم العملات المشفرة، لكن حاليا يتبع كبار المستثمرين نهجا أكثر حذرا، في انتظار معرفة تأثير المكاسب الأخيرة.
وحصلت العملة المشفرة الأكثر قيمة في العالم على دعم من تدفقات نقدية إلى صناديق جديدة خاصة ببيتكوين متداولة في السوق الفورية، ودعمتها أيضا الآمال بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة قريبا.
وأظهر تقرير لشركة "CoinShares" أن التدفقات الداخلة لأصول العملات المشفرة ارتفعت إلى مستوى قياسي هذا العام مع تزايد اهتمام المستثمرين بهذه العملات.
وبحسب التقرير، فإن مبلغ نحو 10.3 مليارات دولار تدفق إلى أصول العملات المشفرة منذ بداية هذا العام وهو رقم يقترب من إجمالي تدفقات عام 2021 بأكمله والتي بلغت 10.6 مليارات دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
تراجع مخاوف العملات المشفرة في آسيا وسط سعي المشرعين لمواكبة أجندة ترمب
بدأت الأسواق الرئيسية للأصول الرقمية في آسيا تبني سياسات جديدة تجاه العملات المشفرة، مدفوعة بتأثير أجندة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الداعمة لهذا القطاع، التي أثرت بشكل واضح على المشهد الإقليمي.
تغيرات تنظيمية في آسيا
تشهد دول مثل تايلندا، ماليزيا، واليابان تغييرات ملموسة في سياساتها تجاه العملات المشفرة مع بداية العام الجديد. تضم منطقة آسيا والمحيط الهادئ مراكز رئيسية للعملات الرقمية، مثل سنغافورة وهونغ كونغ، بالإضافة إلى الصين، التي حدّت من نشاط القطاع منذ فرض حظر شامل عليه عام 2021.
دعم ترمب يشعل المنافسة
أعرب ترمب خلال حملته الانتخابية عن دعمه للعملات المشفرة، متعهدًا بجعل الولايات المتحدة مركزًا عالميًا لهذه الصناعة. ورغم توقعات بإصدار أمر تنفيذي يجعل العملات المشفرة أولوية قومية بعد تنصيبه، لم يُصدر أي توجيه رسمي حتى الآن.
توقعت نويل أشيسون، كاتبة نشرة “كريبتو إز ماكرز ناو”، أن تشهد الأسواق سباقًا عالميًا لتطوير أطر تنظيمية للعملات المشفرة. وقالت: “الدول كانت تتباطأ بسبب غياب خطوات أميركية واضحة، لكن الآن أصبح السباق حقيقيًا”.
خطوات تايلندا وماليزيا
في تايلندا، تدرس لجنة الأوراق المالية والبورصات السماح بإدراج صناديق بتكوين المتداولة لأول مرة في البورصات المحلية، بعد نجاح إطلاق منتجات مشابهة في الولايات المتحدة. وأشارت الأمينة العامة للجنة إلى ضرورة مواكبة التبني العالمي للعملات المشفرة، خاصة مع جمع صناديق البتكوين الأميركية 122 مليار دولار خلال عام واحد فقط.
وفي ماليزيا، أكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم أهمية إدماج تقنيات البلوكتشين والعملات المشفرة ضمن أولويات التحول الرقمي، مشيرًا إلى ضرورة التعلم من تجارب الدول الأخرى لتجنب التأخر.
منافسة متصاعدة في آسيا
تواصل مراكز مثل سنغافورة وهونغ كونغ تعزيز مكانتها كقوى رئيسية في قطاع العملات المشفرة، مما يضغط على دول المنطقة للإسراع في مواكبة التطورات. ومع ذلك، تعتمد الأسواق الكبرى في آسيا نهجًا حذرًا مقارنةً بالولايات المتحدة، حيث ألغى ترمب بسرعة سياسات القمع السابقة التي فرضتها لجنة الأوراق المالية والبورصات.
تطورات في اليابان وكوريا الجنوبية
في اليابان، تراجع وكالة الخدمات المالية تنظيم العملات المشفرة لتوفير حماية أقوى للمستثمرين، بينما تدرس كوريا الجنوبية رفع الحظر عن استثمارات المؤسسات في العملات المشفرة.
في كمبوديا، أصدر البنك المركزي توجيهات جديدة للبنوك وشركات الدفع التي تتعامل مع الأصول الرقمية، في خطوة تعكس التوسع التدريجي في تبني هذه التقنيات.