أغرب طقوس فؤاد المهندس في رمضان عبر بودكاست الوطن.. كان بيفطر على «حلبة»
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تحدث نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس عن طقوس والده في شهر رمضان الكريم، قائلا: «كان يعشق شهر رمضان، وكانت أسرتنا تحضر له قبل قدومه بشهرين».
إعداد قائمة رمضان قبل حلوله بشهرينوأضاف خلال بودكاست «حكايات الأستاذ»، المذاع على تلفزيون الوطن: «كان والدي يحاول إعداد قائمة رمضان قبل حلوله بشهرين، مثل ما يأكله وكيفية الصوم والسحور، وكان يحب أن يكون البيت فيه فوانيس ومفارش عليها صور رمضان، وكان يفطر على حلبة».
وتابع نجل فؤاد المهندس: «كان شهر رمضان عزيزا وغاليا على والدي وكان يعشقه، وبالنسبة إلى عمله، فإنني لم أحضر تصوير مواسم كثيرة من فوازير عمو فؤاد، لكنه كان يصوره قبل بداية شهر رمضان بـ20 يوما، ثم يستكمل التصوير في شهر رمضان بواقع ساعتين يوميا».
إلى ذلك، تحدث عن فؤاد المهندس كأب، موضحًا، أنه كان أبا جميلا و«جدع»، وعلمه كيف يعتمد على نفسه وعدم التكبر وحل المشكلات: «علمني أنا وأحمد أخويا الرجولة والاعتماد على النفس، ويشرفني أن يكون والدي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فؤاد المهندس رمضان شهر رمضان فؤاد المهندس شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أغرب مرسوم في بلدة إيطالية: المرض ممنوع
#سواليف
أصدر عمدة بلدة صغيرة جنوبي #إيطاليا إعلانا بدا غريبا عندما قال إن ” #المرض_ممنوع “، في خطوة هدفها تسليط الضوء على عدم كفاية خدمات الرعاية الصحية في البلدة.
وطالب مرسوم عمدة #بلدة_بيلكاسترو بالمنطقة الجنوبية من مقاطعة كالابريا، بـ”عدم الإصابة بأي مرض يتطلب مساعدة طبية، خاصة في حالات الطوارئ”.
وفي مرسومه، طلب العمدة أنطونيو تورشيا من السكان “عدم الانخراط في سلوكيات قد تكون ضارة، وتجنب الحوادث المنزلية، وعدم مغادرة المنزل كثيرا، وتجنب السفر أو ممارسة الرياضة، والراحة لغالبية الوقت”.
مقالات ذات صلة تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في لوس أنجلوس 2025/01/22وقال للتلفزيون المحلي، إنه “في حين نأخذ المرسوم بسخرية، فإنه يهدف إلى تسليط الضوء على تراجع #الرعاية_الصحية في البلدة”.
ويبلغ عدد سكان بيلكاسترو حوالي 1300 شخص نصفهم من كبار السن، ولديها مركز صحي واحد مغلق في معظم الأحيان، بينما لا يتوفر الأطباء المناوبون في أيام العطلات ونهاية الأسبوع وبعد ساعات العمل الرسمية.
ولفت تورشيا إلى إغلاق مراكز الرعاية الصحية القريبة، مشيرا إلى أن أقرب غرفة طوارئ تبعد عن بلدته حوالي 45 كيلومترا، وتقع في مدينة كاتانزارو.
وقال لصحيفة “كورييري ديلا كالابريا” المحلية: “هذا ليس مجرد استفزاز بل صرخة استغاثة، وطريقة لتسليط الضوء على موقف غير مقبول”.
وأضاف: “تعالوا وعيشوا أسبوعا في قريتنا الصغيرة وحاولوا أن تشعروا بالأمان، مع العلم أنه في حالة الطوارئ الصحية فإن الأمل الوحيد هو الوصول إلى كاتانزارو في الوقت المناسب”.
وتابع: “جربوها ثم أخبروني إذا كان هذا الوضع يبدو مقبولا بالنسبة لكم”.
وتعد كالابريا ذات الكثافة السكانية المنخفضة واحدة من أفقر مناطق إيطاليا، وكانت عرضة للتصحر الذي دفع أعدادا كبيرة من سكانها إلى الهجرة.
وفي عام 2021، كان أكثر من 75 بالمئة من مدن كالابريا تؤوي أقل من 5 آلاف نسمة، مما أثار مخاوف من أن بعض المجتمعات قد “تندثر”، حتى إن مدنا في المقاطعة بدأت عرض المال للناس مقابل العيش هناك.