قلنسوة حاخام يهودي تثير أزمة في السعودية.. والأميرة ريما تتدخل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أصدرت السفارة السعودية في واشنطن بيانا ردا على إعلان اللجنة الأمريكية للحرية الدينية، بشأن قطع وفدها زيارته للمملكة، بسبب طلب من المسؤولين السعوديين لرئيس اللجنة بخلع قلنسوته اليهودية.
وجاء في بيان السفارة السعودية أن الحادث كان نتيجة سوء فهم للبروتوكولات الداخلية، وتم تصعيد الأمر إلى كبار المسؤولين.
وأضاف البيان أن السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، قامت بالتحدث مع الحاخام، وتم حل الأمر، ولكن تم احترام قراره بعدم مواصلة الجولة.
وأكد البيان استعداد المملكة لاستقبال الحاخام في زيارة أخرى، معبرة عن أملها في استمرار التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين.
اللجنة الأمريكية للحرية الدينيةوقال بيان اللجنة الأمريكية للحرية الدينية، إن الوفد كان يزور الموقع التاريخي في الدرعية، الذي أدرجته منظمة اليونسكو في لائحة التراث العالمي، وقد تمت الموافقة على الزيارة من قبل وزارة الخارجية السعودية.
وأشار البيان إلى أن المسؤولين السعوديين طلبوا من رئيس اللجنة، الحاخام أبراهام كوبر، خلع القلنسوة اليهودية، الأمر الذي أثار استغراب واستياء اللجنة.
وأوضح كوبر أنه كيفما كان، فإنه لن يتمكن من خلع القلنسوة لأنه يهودي ملتزم.
وأكد كوبر أن من الضروري أن لا يحرم أحد من الوصول إلى المواقع التراثية، بما في ذلك المواقع التي تسلط الضوء على الوحدة والتقدم.
القس فريدريك ديفيوأعرب نائب رئيس اللجنة، القس فريدريك ديفي، عن استغرابه وألمه من طلب المسؤولين السعوديين، مشيرا إلى أن هذا التصرف يتعارض مباشرة مع الرواية الرسمية للحكومة السعودية حول التغيير في مجال الحريات الدينية.
ودعا البيان، إلى مزيد من الجهود من قبل المملكة لتعزيز وتحسين الحريات الدينية والتي تضمنها القوانين الدولية، معبرا عن أمله في أن تكون هذه الحادثة فرصة للتفاهم المتبادل والتعاون المستقبلي بين الجانبين.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية: نؤكد أهمية التعاون مع السعودية لمواجهة التحديات بالشرق الأوسط
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أهمية التعاون مع المملكة العربية السعودية لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط. يأتي هذا التأكيد في ظل العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
في هذا السياق، أجرى وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مباحثات في واشنطن تناولت "التحديات المشتركة" والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان العلاقات التاريخية السعودية الأمريكية، ورؤية البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
يُذكر أن السعودية تُخطط لتوسيع استثماراتها داخل الولايات المتحدة، استكمالاً للشراكات الاستراتيجية الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والعمل الثنائي في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
تُبرز هذه التطورات التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي.