ما حكمُ استعمالِ المرأةِ لحبوبِ منعِ الدورةِ لأجلِ أن تصومَ شهرَ رمضان؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يُعتبر الصيام خلال شهر رمضان المبارك من الأركان الخمسة ويجب على كل مسلم بالغ، عاقل أن يؤدي هذه الفريضة، أما بالنسبة لاستخدام حبوب منع الدورة الشهرية خلال رمضان لتأجيلها والتمكن من الصيام، فإن الآراء الفقهية تختلف بين علماء الدين الإسلامي، وفيما يلي بعذ الاسئلة المتكررة حول هذا الموضوع:
اقرأ ايضاًالجواب وبالله التوفيق: إِنَّ استِعمَالَ المرأةِ لِهَذِهِ الحُبُوبِ لَا حَرَجَ فِيهِ إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى، مَا لَم يَتَرَتَّب عَلَى ذَلِكَ الاستِعمَالِ ضَررٌ بالمَرأَةِ، فَإِن تَرَتَّبَ عَلَى استِعمَالِهِ ضررٌ مُنِعَ لِأَجلِ الضَّرَرِ، لَأَنَّ استِعَمَالَ الحُبُوبِ لِهَذَا الغَرَضِ وَسِيلةٌ مُبَاحَةٌ لَعَمَلِ خَيرٍ، وَالوَسَائلُ المُبَاحَةُ لَهَا حُكمُ المَقَاصِدِ.
إن استخدام المرأة لحبوب منع الحمل بإذن زوجك لا حرج فيها ولا إثم عليك.
هل يجوز أخذ حبوب منع الدورة في رمضان إسلام ويب؟نعم يجوز، لا حرج في تناول حبوب منع الدورة الشهرية ولا إثم عليه، وليس عليها قضاء تلك الأيام.
ما اسم حبوب توقف الدورة في رمضان؟دواء نوريثيستيرون "Norethisterone" وهو دواء يستخدم في حبوب منع الحمل، وايضاً العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، ويعالج اضطرابات أمراض النساء.
هل يجوز أخذ حبوب منع الحمل في رمضان؟لا مانع في أخذ حبوب منع الحمل في رمضان لمنع نزول الحيض، لكن يفضل أن يكون بمعرفة الطبيب ولا يترتب عليه ضررٌ بصحة المرأة.
اسم حبوب تأخير الدورة للعمرةحبوب أميثيست وهي تحتوي على جرعات منخفضة من كل من البروجسترون والإستروجين.
أضرار مواصلة حبوب منع الحملإن مواصلة حبوب منع الحمل لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل تجلط في الأوردة العميقة وانسداد في الرئة، ومن الممكن أيضاً أن تأثر على الكبد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حبوب منع الحمل فی رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز هبة ثواب تلاوة القرآن للأحياء؟ دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول:هل يجوز للإنسان أن يهب ثواب قراءة القرآن الكريم لشخص لا يزال على قيد الحياة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال: إنه لا خلاف في أنه يجوز للمسلم إذا عمل عملًا صالحًا أن يدعو الله تعالى بأن يهب مثل ثواب عمله هذا إلى من شاء من الأحياء أو الأموات، فإذا فعل ذلك فإنه يصل إن شاء الله تعالى.
هبة ثواب الصدقة للوالدينوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل يجوز أن أخرج صدقة وأهب ثوابها لوالديَّ بعد موتهما، وما فضل ذلك؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، بأن الله تعالى قد أوجب بِرَّ الوالدين والإحسان إليهما في مواضعَ كثيرة؛ منها قوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ۞ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: 23، 24].
وأوضحت، أن الأمر بالبر في آيات القرآن الكريم لا يحصر برهما في حال دون حال، ولا في زمان دون آخر، فيجب على الولد أن يبر والديه حال حياتهما، وإن فاته ذلك في حياتهما فلا أقل من أن يبرهما بعد وفاتهما؛ روى أبو داود في "سننه" عن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله هل بقي عليَّ من بر أبويَّ شيءٌ أبرهما به بعد موتهما؟ قال: «نَعَمْ؛ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا».
وذكرت أن من بر الوالدين كذلك: أن يتصدق ويهب ثواب الصدقة لهما، لا سيما إذا كانت صدقة جارية، فإن ذلك يصل إليهما؛ روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن أمي تُوُفيَتْ، أينفعها إن تصدَّقتُ عنها؟ قال: «نَعَمْ»، قال: فإن لي مَخْرَفًا، فأنا أشهدك أني قد تصدقت به عنها.