وليامز: القذافي أهوج متسلط، وخلفاؤه يستمتعون بـ”السياحة السياسية”
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن وليامز القذافي أهوج متسلط، وخلفاؤه يستمتعون بـ”السياحة السياسية”، قالت المستشارة الأممية السابقة 8220;ستيفاني وليامز 8221; إن التدخل الأجنبي في ليبيا هو السمة البارزة في الصراع الذي امتد منذ عام .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وليامز: القذافي أهوج متسلط، وخلفاؤه يستمتعون بـ”السياحة السياسية”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت المستشارة الأممية السابقة “ستيفاني وليامز” إن التدخل الأجنبي في ليبيا هو السمة البارزة في الصراع الذي امتد منذ عام 2011.
وأضافت “وليامز” في مقال لها على موقع المجلة السعودي، أن الدول المتدخلة وجدت الباب مفتوحا أمامها، مدعوة من قبل الأطراف الليبية المتصارعة، حسب قولها.
وتابعت “وليامز” أن الجهات الأجنبية قد استغلت، في بعض الأحيان، تفكك ليبيا واستفادت من هشاشة الدولة (غير الموجودة)، متهمة النخبة الحاكمة في ليبيا بميلهم الشديد نحو مقايضة سيادة بلادهم بثمن بخس، حسب وصفها.
وقالت المستشارة الأممية إن ليبيا سقطت في عام 1969 في بوتقة أربعة عقود من حكم رجل واحد أهوج ومتسلط، وأصبحت ليبيا معه دولة منبوذة دوليا ترزح تحت ثقل عقوبات متعددة، وبات شعبها معزولا عن العالم بشكل متزايد.
وأردفت “وليامز” أن خلفاء القذافي السياسيين والعسكريين ممن وصفتهم بـ”حديثي العهد في الساحة العالمية”، حاولوا الموازنة “بشكل مخجل” بين الشأن الداخلي والشأن الدولي، مستمتعين بالسياحة السياسية وساعين في عواصم الدول الأجنبية وراء الشرعية التي فشلوا في الحصول عليها من مواطنيهم، حسب وصفها.
وأشارت “وليامز” إلى أن البلدان ذات المصالح الخاصة في ليبيا استخدمت وكلاءها المسلحين على الأرض لتعزيز أولوياتها الوطنية المتنوعة والمتنافسة أحيانا، وتشمل هذه الأولويات مكافحة الإرهاب، ومعالجة مخاوف الهجرة، والسيطرة على موارد النفط، ومكافحة التطرف الديني، وتثبيط العمليات الديمقراطية، واستغلال ثروة ليبيا، أو تأمين قواعد استراتيجية داخل المناطق ذات الأهمية الجيوسياسية في البلاد، حسب قولها.
ولفتت المستشارة الأممية إلى أن ما يضيع في كل هذه المكائد الدولية والإقليمية هو أصوات الشعب الليبي، ولا سيما 2.8 مليون شخص (ممن يحق لهم الانتخاب من أصل حوالي سبعة ملايين نسمة) يواصلون الدعوة إلى إنهاء المرحلة الانتقالية التي استمرت 12 عاما في ليبيا من خلال انتخابات رئاسية وبرلمانية على أساس دستوري متفق عليه بالتراضي.
وأوضحت “وليامز” أن المجتمع الدولي، في أقل تقدير، يحتاج إلى احترام رغبات الليبيين ودعم سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والمساءلة في ليبيا، لافتة إلى أنه ليست هناك حاجة للبدء من الصفر فيما يتعلق بالبنيان الدولي، وتحديدا عملية برلين ومجموعات العمل المرتبطة بها.
وأكدت “وليامز” أن العوامل التي شكلت الأساس الذي تم تصميم العملية على أساسه لا تزال قائمة وهي مجلس الأمن الذي وصفته بـ”عديم الفعالية”، ومقاربات نفعية للدول الفاعلة، مشرة إلى أن هذه المظلة الدولية ضرورية أيضا لدعم وساطة الأمم المتحدة والضغط على الأطراف الليبية، حسب قولها.
المصدر: مقال المستشارة الأممية “ستيفاني وليامز” في موقع “المجلة” السعودي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لیبیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظات جديدة على الخارطة.. بين الحلم والمساومات السياسية
27 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
يطرح مجلس النواب العراقي في جلساته المقبلة مشروعات قوانين جدلية، أبرزها مشروع “استحداث محافظات جديدة”، في وقت تترقب فيه الكتل السياسية وصول جداول الموازنة العامة، وسط توقعات بتصاعد الخلافات مع اقتراب التصويت.
وتكال الاتهامات إلى جهات تعمل على استغلال مشاريع القوانين المهمة لتحقيق مكاسب حزبية، خاصة تلك المرتبطة بتحويل المناطق إلى محافظات مستقلة.
وهناك سلسلة من الطلبات الرسمية التي قدمتها مناطق عراقية مختلفة فيما الاستحقاقات الإدارية والديموغرافية باتت حاسمة لقبول بعض منها، لكن موافقات وزارة التخطيط والمحافظات الأم لا تزال تشكل عائقاً أمام حسم الملفات العالقة.
وارتفعت الدعوات المحلية خلال الأشهر الأخيرة لإنشاء محافظات جديدة، أبرزها مطالبات أقضية تلعفر وطوزخورماتو والفلوجة وسهل نينوى، حيث تؤكد مصادر محلية أن تلعفر وحدها تتجاوز حاجز 300 ألف نسمة، وهو معيار أساسي لاعتماد التحويل بحسب قانون وزارة التخطيط لسنة 2018.
وانعكس الجدل حول الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث غرّد الناشط أحمد التميمي عبر حسابه في “إكس” قائلاً: “استحداث المحافظات حق مشروع، لكنه يحتاج إلى نزاهة بعيداً عن الصفقات السياسية”، فيما كتب الإعلامي قاسم عبد الحسين: “تقسيم العراق إداريًا يجب أن يكون على أساس المصلحة العامة لا المصالح الضيقة”، مما يعكس المخاوف الشعبية من تسييس القضية.
وتحدث تقرير عن توقعات خبراء بأن إنشاء محافظات جديدة قد ينعش بعض المناطق اقتصادياً، لكنه في المقابل قد يزيد من تعقيد الملفات الإدارية، نظراً لقلة التخصيصات المالية، حيث إن نسبة العجز في الموازنة المتوقعة تجاوزت 15% من الناتج المحلي الإجمالي بحسب تقرير صندوق النقد الدولي في نيسان 2025.
واعتبر الخبير الإداري علي السامرائي أن استحداث المحافظات يجب أن يرافقه تخطيط مدروس قائلاً: “التحويل الإداري دون بنية تحتية كافية سيكون عبئاً لا مكسباً”، مشدداً على ضرورة إعداد دراسات جدوى اقتصادية قبل أي قرار نهائي.
واستمر الشارع العراقي في مراقبة التطورات بحذر، بين ترحيب بإعطاء المناطق حقها في التمثيل الإداري، وتخوف من تفكك المنظومة الإدارية إذا لم تُبنَ هذه الخطوات على دراسات عميقة وتوافقات سياسية واضحة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts