جوهانسبورغ – أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مقتل 3 من الرهبان عقب تعرضهم لاعتداء إجرامي بدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا.

وذكرت الكنيسة في بيان تلقت RT نسخة منه “أن الحادث أسفر عن استشهاد الرهبان الثلاثة وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا والراهب يسطس آڤا ماركوس والراهب مينا آڤا ماركوس”.

وانتقلت الأجهزة المعنية إلى الدير وبدأت عملها في كشف ملابسات الحادث.

كما توجه إلى الدير السفير المصري في جوهانسبورغ لمتابعة الموقف.

وأشارت الكنيسة أن البابا تواضروس الثاني يتابع لحظة بلحظة كافة التفاصيل الخاصة بهذا الحادث في انتظار معرفة أسبابه.

وأعربت الكنيسة عن الألم الشديد لوقوع مثل هذا الحادث المفجع، متقدمة بخالص التعزية لأسر الرهبان الثلاثة.

وذكرت مصادر أن الرهبان الثلاثة ينتمون للكنيسة المصرية ويخدمون في جنوب إفريقيا، وأن عملية الاستهداف وقعت في فجر الثلاثاء داخل دير القديس مرقس والأنبا صموئيل المعترف في جنوب إفريقيا.

ولازالت الأسباب وراء الهجوم والجهة المسؤولة لم تتضح بعد، والتحقيق ما زال جاريا في هذه القضية المشوبة بالغموض.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

مقتل 16 سودانيا إثر أعمال عنف بجنوب السودان

أعلنت الشرطة في جنوب السودان، اليوم الاثنين، عن مقتل 16 مواطنا سودانيا في 4 ولايات خلال أعمال عنف اندلعت يومي الخميس والجمعة، مما دفع السلطات إلى فرض إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك حظر تجول ليلي، لحماية اللاجئين والمقيمين السودانيين.

وجاءت هذه الأحداث في ظل توترات متصاعدة بسبب تقارير عن مقتل مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة بالسودان المجاور.

واندلعت أعمال العنف بعد أن تحولت مظاهرة في العاصمة جوبا، احتجاجا على مقتل 29 مواطنا من جنوب السودان في ود مدني بولاية الجزيرة، إلى أعمال شغب ونهب استهدفت محلات تجارية مملوكة لسودانيين. وأطلقت الشرطة النار حينها لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل وإِصابة بعض الأشخاص.

وانتشرت أعمال العنف في مناطق أخرى بالبلاد يوم الجمعة، مما دفع الحكومة إلى فرض حظر تجول ليلي ودعوة الرئيس سلفاكير ميارديت إلى "ضبط النفس". وقال الناطق باسم الشرطة إنه "تم فتح تحقيق في الأعمال الإجرامية وتم توقيف عدد من المشتبه بهم"، دون الإفصاح عن أعدادهم.

حماية اللاجئين والمقيمين

نقلت السلطات مئات السودانيين إلى أماكن آمنة، بما في ذلك مراكز الشرطة، لحمايتهم من أعمال العنف. وقالت جواري ألامانيكا -وهي لاجئة سودانية لديها 5 أطفال- إنها كانت في حالة من "الخوف والقلق"، لكنها شعرت بالأمان بعد نقلها إلى مركز الشرطة.

إعلان

كما قال محمد آدم (لاجئ آخر): إن شقيقه أصيب بجروح خلال أعمال الشغب، وتم نهب محله التجاري، مما تسبب في خسارته لكل ما يملك.

وبدأت السلطات يوم الاثنين بنقل اللاجئين من مراكز الشرطة إلى مخيم غوروم قرب العاصمة جوبا. وعلى الرغم من أن حظر التجول لا يزال ساريا، فإن وكالة الأنباء الفرنسية أفادت بأنه لا يتم الالتزام به بشكل كامل.

وتشهد السودان، الدولة المجاورة لجنوب السودان، حربا دامية منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). وقد تسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.

ويستضيف جنوب السودان، الذي استقل عن السودان في عام 2011، عددا كبيرا من السودانيين المقيمين واللاجئين، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • المنفي يُجري مباحثات ثنائية في “دافوس” مع رئيس جنوب إفريقيا
  • «المنفي» يُجري مباحثات مع رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
  • مقتل ضابط شرطة وإصابة 5 آخرين في مشاجرة داخل بنك بمصر
  • مقتل 16 سودانيا إثر أعمال عنف بجنوب السودان
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل القديس ثاؤفيلس بابا الإسكندرية الـ23
  • بمشاركة مجمع رهبان.. صلوات عيد الغطاس بدير المُحرق | صور
  • مقتل منفذ عملية طعن في تل أبيب بعد هجومه على مقهى.. فيديو
  • البابا ثيودروس يحتفل بعيد القديسين أثناسيوس وكيرلس بدير القديس سابا
  • حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن
  • الكنيسة القبطية تحيي تذكار رحيل القديس يسطس