بوتين للنخب الغربية: حفل مصاصي الدماء على وشك النهاية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يجب على النخب الغربية، التي اعتادت على "ملء بطونها باللحم البشري" أن تفهم أن "حفل مصاصي الدماء" على وشك أن ينتهي.
إقرأ المزيد بوتين: أي مفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا يجب أن تكون شاملة وجادة وعلى أساس الواقع الجديد على الأرضجاء ذلك وفقا لما صرح به الرئيس للصحفي الروسي الشهير دميتري كيسيليوف، الذي أذاعته القناة الروسية الأولى، حيث تابع الرئيس أن النخب الغربية تسعى جاهدة إلى تجميد الوضع غير العادل في الشؤون الدولية، لكن عليها أن تفهم أن "حفل مصاصي الدماء" على وشك نهايته.
وأشار بوتين في المقابلة إلى أن ما يسمى بـ "المليار الذهبي" عمل لعدة قرون عمليا على "مص دماء الدول الأخرى"، واستغل بلدانا وشعوبا في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية".
وقال: "إن النخب الغربية لديها رغبة قوية للغاية في تجميد الوضع الراهن، والحالة غير العادلة في الشؤون الدولية. لقد اعتادوا لعدة قرون على ملء بطونهم باللحم البشري وجيوبهم بالمال. ولكن يجب عليهم أن يفهموا أن حفل مصاصي الدماء في سبيله للانتهاء".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الشحومي: خسائر تجميد أصول المؤسسة الليبية للاستثمار تقدر بـ140 مليار دولار
قدر مدير صناديق الاستثمارات، منذر الشحومي، قيمة الخسائر جراء تجميد أصول المؤسسة الليبية للاستثمار، بـ140 مليار دولار.
وأضاف في تصريحات لـ”صدى”، أن تطبيق العقوبات لم يكن واضحًا، بالإضافة إلى عدم إلزام شركات إدارة الأموال الدولية باحترام العقود الاستثمارية المبرمة مع المؤسسة.
وبين أن هذه الشركات استغلت العقوبات كذريعة للتنصل من التزاماتها، مما ساهم في تفاقم الأزمة.
وذكر أن بعض الدول الغربية أظهرت طمعًا واضحًا في الأصول الليبية، حيث حولت وضع يدها علي هذه الأصول، كما تعرضت قيمة بعض السندات السيادية للشطب، بسبب إعادة جدولة الديون، وعدم قدرة ليبيا على تحصيل قيمتها المستحقة.
وقال إن الأمم المتحدة تجاهلت الهدف الأساسي للعقوبات، وهو حماية الأصول لا تدميرها، ولم تقم بدورها في مراقبة المؤسسات الدولية لضمان احترامها التزاماتها التعاقدية.
وذكر أن القرارات التي كان الهدف منها حماية الأصول الليبية، تحولت إلى أداة لتدميرها، ولا بد من إعادة تقييم هذه السياسات بشكل فوري، والعمل على تصحيحها.
وبين أنه يجب مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الأصول الليبية.
الوسوممنذر الشحومي