بوتين يكشف رده على يلتسين حين دعاه للترشح لرئاسة روسيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يشعر بأنه يقرر مصائر العالم، بل أرعى مصالح روسيا والشعب الروسي، كاشفا كلماته للرئيس الأسبق بوريس يلتسين حين دعاه للترشح لرئاسة روسيا.
جاء ذلك وفقا لما صرح به الرئيس للصحفي الروسي الشهير دميتري كيسيليوف، حيث تابع: "أنا ببساطة أرعى مصالح روسيا، مصالح شعبنا.. ولكن أن أشعر بأنني أتحكم في مصائر العالم، فلا شيء من هذا القبيل على الإطلاق.
وشدد بوتين على أهمية تلبية احتياجات المجتمع، حيث قال إنه "يرى مطالب المجتمع"، إلا أن الأهم هو "تلبية هذه الاحتياجات". ويرى بوتين أن "الشعور بالارتباط الداخلي بالوطن، والأهم شعور المواطن بأهميته في حل المشكلات الرئيسية أظهر قوة الشعب الروسي بكافة أعراقه وقومياته وأطيافه".
وفي معرض حديثه عما إذا كان ذلك يمثل دافعا بالنسبة له قال بوتين: "دائما".
وتذكر الرئيس اللحظة التي دعاه فيها الرئيس السابق بوريس يلتسين، المنتهية ولايته، للترشح للرئاسة، حيث قال بوتين حينها إنه "غير مستعد".
وتابع بوتين: "لم أكن خائفا من شيء ما، ولكن حجم المهام كان ببساطة هائلا، وكان عدد المشكلات يتزايد كل يوم مثل كرة الثلج. لهذا أجبت الرئيس يلتسين بصدق إنني غير مستعد، وأكرر أن هذا لم يكن لأني كنت خائفا من شيء ما، ولكن لأنني اعتقدت أنني لست مستعدا لحل كل هذه المشكلات، أو من أن أتسبب، لا سمح الله، في تدهور الوضع. هذا ما كنت أتحدث عنه. لهذا السبب قلت بصدق إنني لم أكن مستعدا".
إلا أن يلتسين حينها، والحديث لبوتين، قال: "حسنا، حسنا، فهمت. سنعود إلى هذا لاحقا"، ثم قال: "أنا شخص ذو خبرة وأعرف ما أفعله وما أطرحه". ومضى يلتسين يسهب في مديح بوتين، الذي رفض الإفصاح عما قاله الرئيس الأسبق: "ربما يكون من غير المناسب أن تمدح نفسك. لكنه قال بعض الكلمات الإيجابية".
وأشار بوتين إلى أنه حين بدأ العمل، كان كل شيء مختلفا تماما، وقال: "القضية هي فهم والقدرة على حل المشكلات. تذكر كيف كان عام 1999، سواء في الاقتصاد أو في الأمن أو في القطاع المالي. كان كل شيء مختلفا".
وحول أحلام الشباب، قال بوتين إنه منذ شبابه كان يريد العمل في الأجهزة الأمنية في الدولة، وكانت هناك طريقتان لتحقيق هذا الهدف، وقال: "نعم، كنت أرغب في العمل بأجهزة الأمن في الدولة، وجئت إلى مكتب الاستقبال، وقلت لهم: أرغب في العمل، ما الذي أحتاجه لذلك؟".
وكانت الإجابة "إما الحصول على تعليم عال، ويفضل الحصول على مؤهل قانوني، أو الخدمة في الجيش، أو تمضية 3 سنوات على الأقل من الخبرة العملية هناك، ولكن الأفضل الخدمة في الجيش".
وتابع الرئيس: "يعني هذا أنني لو لم ألتحق بالجامعة، كنت سأذهب للخدمة في الجيش. نعم، كان هذا الطريق أطول لتحقيق الهدف الذي حددته لنفسي، لكنه لا يزال موجودا. هناك دائما بديل".
كان القبول في الجامعة، بحسب بوتين، مرهقا. وقال: "كان ذلك بسبب أن دراستي في المدرسة كانت في تخصص الكيمياء والرياضة. ولكن هنا، كان عليّ أن أدرس مواد العلوم الإنسانية، أن أتحول من القسم العلمي إلى الأدبي. كان الأمر موترا. وكان عليّ أن أدرس لغة أجنبية، الألمانية في حالتي، بجانب التاريخ والأدب وغيرها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا السكان في روسيا الكرملين روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
المطر يعيش ساعاته الأخيرة في العراق ولكن: موجة بـ3 دفعات قادمة والعيد قد يكون “طينيًا”
شبكة انباء العراق ..
تعيش الموجة المطرية التي تخيم على العراق منذ أيام، ساعاتها الأخيرة مساء اليوم الاثنين وحتى صباح غد الثلاثاء، فيما تكشف بيانات الطقس عن موجات مطرية على 3 دفعات خلال الثلث الأخير من الشهر وايام العيد وبداية الشهر القادم.
وبحسب خرائط الطقس، فإن بعض مناطق العراق تستمر بتأثرها ببقايا الكتلة الهوائية الباردة والمنخفض الجوي مع توفر رطوبة مدارية وحمل حراري وسكون الرياح، مما سيؤدي الى تشكل سحب ممطرة يومي الاثنين والثلاثاء، وسط توقعات بتساقط زخات متفرقة من الامطار بشكل عشوائي في مختلف المناطق.
ومن المتوقع بعد ظهر اليوم الاثنين ومع زيادة الإشعاع الشمسي يحدث تصعيد حراري تتشكل على اثرها سحب ممطرة مصحوبة بنشاط السحب الرعدية على فترات، تشمل معظم المناطق الشمالية والمنطقة الغربية وبعض مناطق وسط البلاد، وتشمل مساء الإثنين والثلاثاء مناطق الجنوب وتكون ذات طابع عشوائي بين منطقة وأخرى، والأفضلية ستكون على المثنى والبصرة وذي قار.
وستكون الرياح شمالية غربية ومتقلبة الإتجاه خفيفة السرعة، أما درجات الحرارة فمن المتوقع ارتفاعها في الأيام القادمة، كما يزداد ارتفاع الحرارة بشكل واضح نهاية الأسبوع الحالي والأسبوع القادم لتقترب من الــ30° في الجنوب والمناطق الوسطى، وأجواء حارة متوقعة وسط النهار ومعتدلة خلال المساء وساعات الصباح الأولى .
وفي السياق، تشير آخر تحديثات النموذج الأوروبي إلى فترة خصبة من الأمطار خلال الثلث الأخير من شهر مارس وأيام عيد الفطر، وتمتد إلى شهر أبريل على عدة مراحل.
وستبدأ المرحلة الأولى، خلال الثلث الأخير من الشهر، حيث يتوقع أن تتأثر البلاد بأولى الحالات الجوية الماطرة، مع هطولات متفاوتة الشدة تشمل مناطق عدة، اما المرحلة الثانية فتتزامن مع أيام عيد الفطر، وتشير التوقعات إلى استمرار الفعاليات الجوية مع فرص لزخات غزيرة أحيانًا، مما يضفي أجواء ربيعية.
اما المرحلة الثالثة، فتكون خلال شهر أبريل، ويتوقع استمرار النشاط المطري عبر موجات متتابعة، ما قد يسهم في تحسين الواقع المائي والزراعي.