«الأغذية العالمي»: نقص التمويل وموسم الأمطار يهددان اللاجئين السودانيين في تشاد
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي أنه يسارع إلى شراء ونقل وتخزين ما يكفي من المواد في شرق تشاد لتزويد استجابته للاجئين وعملياته عبر الحدود إلى دارفور قبل أن تصبح الطرق “أنهاراً طينية” غير سالكة مليئة بالشاحنات العالقة.
التغيير: الخرطوم (وكالات)
قال برنامج الأغذية العالمي إنه سيضطر إلى تعليق مساعداته لنحو (1.
والثلاثاء، أوضح البرنامج أن موسم الأمطار المقبل يهدد بقطع الطرق المؤدية إلى شرق تشاد.
وأشار البرنامج لاستمرار تدفق اللاجئين السودانيين من دارفور بالآلاف فراراً من الحرب، كما يوجد بالفعل حوالي مليون سوداني، فضلاً عن أنه الطريق الوحيد الموثوق به إلى غرب السودان.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه يسارع إلى شراء ونقل وتخزين ما يكفي من المواد في شرق تشاد لتزويد استجابته للاجئين وعملياته عبر الحدود إلى دارفور قبل أن تصبح الطرق “أنهاراً طينية” غير سالكة مليئة بالشاحنات العالقة.
وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في تشاد، بيير أونورات” نحن في سباق مع الزمن. أن النافذة الصغيرة للتخزين المسبق للإمدادات تغلق بسرعة، كما أن تمويلنا ينضب في هذه المرحلة المأساوية.
ونتابع: لقد قمنا بالفعل بخفض عملياتنا بطرق لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط، مما ترك الجياع على مقربة من المجاعة”.
ويواجه برنامج الأغذية العالمي أزمة تمويل كارثية في تشاد. ومنذ اندلاع الصراع في السودان العام الماضي، اضطر البرنامج للتركيز على الاحتياجات الفورية فقط؛ بسبب التمويل غير المنتظم.
وتركزت الجهود على اللاجئين السودانيين الجدد، فيما لم يتلق غالبية اللاجئين من الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا أي مساعدة إطلاق بسبب التمويل المحدود.
العبء الثقيل
وأشار المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في تشاد، بيير أونورات إن امتداد الأزمة في السودان “يشكل عبئاً ثقيلا” على الاستجابة الإنسانية في تشاد، ودعا الجهات المانحة إلى منع تحول الوضع “إلى كارثة شاملة”.
وأكد البرنامج أنه بحاجة إلى (مئتين واثنين وأربعين مليون دولار) بشكل عاجل لضمان استمرار الدعم للمتضررين من الأزمة في تشاد، التي تستضيف إحدى أكبر وأسرع مجموعات اللاجئين نمواً في أفريقيا.
وتواجه تشاد أزمة غذاء للسنة الخامسة على التوالي، ومن المتوقع أن يؤثر الجوع الحاد على عدد قياسي من الأشخاص يبلغ (2.9) مليون شخص خلال موسم العجاف الذي يستمر من يونيو إلى أغسطس، والذي يتزامن مع موسم الأمطار.
وفي فبراير الماضي، أعلنت الحكومة حالة طوارئ غذائية وتغذوية وهو الأمر الذي يسلط الضوء على خطورة الوضع.
وأكد المدير القطري للبرنامج إن قطع المساعدة عن المجتمعات التي تواجه هذا المستوى من الضعف أمراً لا يمكن تصوره.
وأوضح قائلاً “إننا نجبر العائلات على تفويت وجبات الطعام وتناول كميات أقل من المواد الغذائية، مما يمهد الطريق لأزمات التغذية وعدم الاستقرار والنزوح”.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين والنازحين المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع شرق تشادالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اللاجئين والنازحين المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع شرق تشاد برنامج الأغذیة العالمی موسم الأمطار فی تشاد
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج أطلق للصغار في قرى الإمارات
اختتم، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، البرنامج التدريبي للدفعة الثانية من برنامج "أطلق" للصغار، وذلك في قرى الإمارات، تحت شعار: "التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية للسكك الحديدية"، الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة ومجموعة مقطع للتكنولوجيا التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي.
ويهدف البرنامج إلى تعريف الجيل الجديد بمشروعات الدولة الريادية كالبرنامج الوطني للسكك الحديدية، أكبر منظومة من نوعها للنقل البري على مستوى إمارات الدولة، وذلك للإسهام في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في غرس بذور المعرفة وتنمية قدرات الأطفال بالمهارات والرؤى اللازمة.
واحتضن البرنامج التدريبي للدفعة الثانية 45 موهبة من العقول الفتيّة، الذين تم تدريبهم تحت إشراف خبراء مختصين، على المسارات التدريبية: "مطور مواقع إلكترونية ومخرج فني تلفزيوني".
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن الاتحاد يعمل في ضوء رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، على تحفيز الكوادر الوطنية في تبني التقنيات الحديثة وتأهيلهم للإسهام في ابتكار مستقبل رقمي يواكب التقدم العالمي.
وأضافت، أن البرنامج التدريبي "أطلق" للصغار، يجسد الحراك الاستباقي للاتحاد النسائي العام، في تسليط الضوء على المواهب والقدرات الوطنية لأطفال الإمارات في المجالات الرقمية، وتفعيل المبادرات الهادفة إلى تزويد الجيل الجديد بمهارات أساسية تدعم مسيرتهم الأكاديمية والمهنية وخطط إعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في المجالات العلمية والتقنية المتنوعة.
أخبار ذات صلة «أبوظبي» يُتوج بكأس سلطان بن زايد للبولو «أبطال الدريفت» يتألقون في «مهرجان ليوا الدولي»وقال محمد الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إن المجلس يقدم نماذج تنموية مبتكرة تسهم في ترسيخ الاستقرار الاجتماعي وتعزيز جودة الحياة لجميع شرائح المجتمع، مشيراً إلى أن التعاون مع الاتحاد النسائي العام يسهم في تنفيذ عدد من البرامج التي تنمي مهارات الأطفال في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال، بما يدفع مسيرة التنمية في قرى الإمارات قدماً.
وأكدت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مقطع للتكنولوجيا، بمجموعة موانئ أبوظبي، التزام المجموعة بتنمية وتقديم كل أشكال الدعم لبرنامج "أطلق" في نسخته الثانية وبما يسهم في تأهيل شباب الإمارات.
بدورها، قالت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية بالاتحاد النسائي العام، إن الاتحاد يحرص على مواكبة توجيهات الدولة في القطاعات المختلفة، من خلال إطلاق برامج نوعية تعكس روح الابتكار والريادة.
يذكر أنه تم إطلاق الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي لرواد المستقبل "أطلق للصغار" تحت شعار "اقتصاد الفضاء والخدمات اللوجستية"، بمشاركة 59 متدربا ومتدربة من الفئة العمرية 7 سنوات وحتى 15 عاما، تم تدريبهم على 5 مسارات تخصصية هي "مطور تطبيقات، ومطور مواقع، ومصمم واجهة مستخدم، ومخرج فني، ومخرج وسائط متعددة".
ويعد البرنامج التدريبي "أطلق" للصغار" واحداً من مسارات البرنامج التدريبي "أطلق"، الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام ومجموعة مقطع للتكنولوجيا التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي.
وتمكن البرنامج على مدار دفعاته الـ 6 السابقة من تقديم أكثر من 100 ألف ساعة تدريبية وأكثر من 2500 دورة تدريبية، ومنح أكثر من 1100 شهادة معتمدة، كما تمكن من تدريب 371 منتسبا، في حين انطلقت مؤخراً الدفعة السابعة منه التي تلقت أكثر من 2600 طلب اشتراك.