السعودية.. مجلس الوزراء يشدد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
السعودية – شدد مجلس الوزراء السعودي على ما أكدته المملكة خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما شدد خلال الاجتماع الذي رأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، امس الثلاثاء في الرياض، على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان، وتقرير المصير عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإِقامة دولته الفلسطينية بحدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري في بيانه نشرته وكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس اطلع على مجمل المحادثات التي جرت بين المملكة ومختلف دول العالم ومنظماته على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف لتعزيز التضامن والتعاون، وترسيخ العمل الدولي لمعالجة الأزمات الإنسانية في المنطقة ومواجهة التحديات العالمية.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري لقناة “CNN”، الثلاثاء، إن إسرائيل وحماس “ليستا قريبتين” من التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة.
وأضاف الأنصاري: “نحن منخرطون الآن في حوار بناء بين الجانبين، والوضع على الأرض صعب للغاية، ونحن لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي لكننا لا نزال متفائلين”، مشيرا إلى أن الوضع “معقد حاليا والوضع الإنساني من سيئ إلى أسوأ.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية قائلا: “هناك الكثير من القضايا التي تحتاج إلى معالجة والتي تحتاج إلى الانتهاء منها فيما يتعلق بموقع تواجد القوات الإسرائيلية، وعدد الأشخاص الذين سيخرجون، وكيف سنقدم المساعدات، وحجم المساعدات التي ستذهب إلى هناك”.
وأردف الأنصاري: “نحن نتبادل اللغة بين الطرفين وننتظر لنرى ما إذا كان ذلك سيحقق شيئا خلال اليومين المقبلين”.
وصرح الأنصاري بأن هناك حاجة إلى صيغة جديدة هذه المرة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ159 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع بداية شهر رمضان.
المصدر: واس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.