حزب الشعب في الانتخابات… إسبانيا تودع سانشيز
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن حزب الشعب في الانتخابات… إسبانيا تودع سانشيز، أدلى الإسبان بأصواتهم الأحد في انتخابات تشريعية مبكرة كشفت النتائج الأولية فوز اليمين ويمكن أيضًا أن تعيد اليمين المتطرف للسلطة لأول مرة منذ .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزب الشعب في الانتخابات… إسبانيا تودع سانشيز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أدلى الإسبان بأصواتهم الأحد في انتخابات تشريعية مبكرة كشفت النتائج الأولية فوز اليمين ويمكن أيضًا أن تعيد اليمين المتطرف للسلطة لأول مرة منذ انتهاء ديكتاتورية فرانكو؛ وبذلك تكون قد فتحت أبواب الرحيل لسانشيز…
أغلقت مراكز الاقتراع في إسبانيا أبوابها في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (18,00 ت غ) في البر الرئيسي الإسباني، فيما استمر التصويت لمدة ساعة في أرخبيل الكناري وبدأ بانتهائه إعلان النتائج الأولية.
اليمين بحاجة إلى تحالف
وفق أولى الاستطلاعات التي نشرها التلفزيون العام “تي في إي” الإسباني ، سيحقق الحزب الشعبي (يمين) بزعامة ألبرتو نونييس فيخو فوزا في الانتخابات بحصده 145 إلى 150 مقعدا، لكن ذلك لا يمنحه الغالبية المطلقة في مجلس النواب (176 من أصل 350) التي تسمح له بالحكم بمفرده ووفق بعض هذه الاستطلاعات، سيكون قادرًا على تشكيل حكومة من خلال التحالف مع حزب فوكس اليميني المتطرف.
مشاركة معتبرة في الانتخابات
وفي السياق أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن نسبة المشاركة الانتخابية بلغت 69،09٪، أي أعلى بنسبة 2،86٪ من نسبة المشاركة في انتخابات 2019 التي بلغت 66،23٪. وهو رقم لا يشمل 2.47 مليون ناخب من أصل 37.5 مليونا صوتوا عبر البريد، وهو رقم قياسي بسبب إجراء الانتخابات لأول مرة منتصف الصيف. كما تلقى الانتخابات اهتماما استثنائيا في الخارج بسبب احتمال وصول تحالف بين اليمين المحافظ وحزب “فوكس” اليميني المتطرف الذي قد يكون دعمه ضروريا حتى يتسنى للحزب الشعبي تشكيل حكومة.
إسبانيا تقرر “تغيير المسار”
كما اعتبر الأمين العام لحزب الشعب اليميني كوكا غمارا أن “هذا اليوم الانتخابي كان رائعًا، خصوصًا وأننا سنستعيد القوة السياسية، كما كنا عام 2015”. ورأى غمارا أن “حزبنا موجود في جميع الدوائر الانتخابية، وهذا استثناء في هذه الدورة”.
بعد الإدلاء بصوته في مدريد، قال رئيس حزب فوكس سانتياغو أباسكال إنه واثق من أن الانتخابات “ستسمح بتغيير المسار في إسبانيا”.
وتأكيدا على أهمية الاقتراع، أعلنت نائبة رئيس الوزراء وزيرة العمل يولاندا دياز، وهي زعيمة حزب “سومار” اليساري الراديكالي وحليفة سانشيز، أن “هذه الانتخابات هي الأهم بالنسبة لأبناء جيلي”، مضيفة أن نتيجتها “ستحدد ملامح العقد القادم”.
ما تأثير الانتخابات على أوروبا؟
تتولى إسبانيا حاليًا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، والتي كان رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يأمل في استخدامها لعرض التقدم الذي حققته حكومته. يذكر ان هزيمة سانشيز في الانتخابات تؤدي إلى تولي حزب الشعب زمام رئاسة الاتحاد الأوروبي.
ومع اقتراب الانتخابات الأوروبية المقررة في 2024، سيشكل فوز اليمين في رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بعد انتصاره في إيطاليا العام الماضي، ضربة قاسية لأحزاب اليسار الأوروبية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
توقيف 3 مشجعين في إسبانيا بتهمة توجيه الإساءة
مدريد (أ ف ب)
أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي، خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقاً لما أعلنت السلطات الإسبانية.
وأفادت الشرطة في بيان أن هؤلاء المشجعين، وهم بالغان وقاصر، متهمون بـ «توجيه إساءات معادية للأجانب انتهكت الكرامة والنزاهة الأخلاقية للاعبَين» خلال الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة مدريد.
وتم تصوير هؤلاء الأشخاص الثلاثة «من قبل جماهير أخرى» باستخدام الهواتف المحمولة، ولكن أيضاً «من قبل القناة التلفزيونية التي تملك حقوق البث»، ما جعل من الممكن تحديد مكان وجودهم والتعرف عليهم، وفق ما أعلنت الشرطة.
وانتشرت صور هذه الإساءات العنصرية، المصحوبة بإيماءات تشبه حركات القرود، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المواجهة التي فاز بها النادي الكاتالوني برباعية نظيفة وأثارت إدانات متعددة، خاصة داخل الطبقة السياسية.
وضمن سياق متصل، أكد ريال مدريد أنه «يدين بشدة أي نوع من السلوك العنصري أو المعادي للأجانب أو العنيف»، وأشار إلى أنه «فتح تحقيقاً لتحديد مكان مرتكبي هذه الإساءات المؤسفة والحقيرة وتحديد هوياتهم، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية المناسبة».
من ناحيته، ندد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسلوك المشجعين المعنيين، وأكد «العمل من أجل عدم التسامح مطلقاً بشأن هذه الآفة الاجتماعية» و«وضع حد للعنف والإهانات في المواقع والأحداث الرياضية».