أمثال دونت ميكس عن الزواج.. تمشي في جنازة ولا يابخت من وفق رأسين في الحلال؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تناول بودكاست «أمثال دونت ميكس» عبر تلفزيون الوطن، أمثال شعبية مثيرة للجدل عن الزواج، أشهرها «تمشي في جنازة ومتمشيش في جوزاة» و«يا بخت من وفق رأسين في الحلال».
وقالت الصحفية سماح حسن، مقدمة البرنامج: «والله الواحد احتار يمشي بأي منطق فيهم، يساعد في الزيجات بمنطق يا بخت من وفق رأسين في الحلال، ولا يريح باله ويبعد عن الشر وغني له، وزي ما بيقولوا امشي في جنازة ومتمشيش في جوازة».
وذكرت، أن معظم السيدات كبار السن في الأماكن الشعبية مؤمنين بالمثل الشعبي «يا بخت من وفق رأسين في الحلال»، إذ يبحثن عن كل بنات ورجال المنطقة الذين لم يتزوجوا حتى يتسببن في تزويجهن.
المثل الشعبي امشي في جنازة ومتمشيش في جوازةوأشارت إلى أنه بمجرد فشل هذه الزيجات أو يتعرض الزوجين إلى المشكلات، فإنهن يغيرن قناعاتهن ويرددن المثل المعاكس «امشي في جنازة ومتمشيش في جوازة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سماح حسن تلفزيون الوطن
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغضب الشعبي في عدن وحضرموت
وشهدت مدينة عدن موجة احتجاجات غاضبة مع استمرار أزمة الكهرباء الخانقة التي تسببت في معاناة كبيرة للمواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميًا.
وخرج عشرات من المواطنين في مظاهرات ليلية غاضبة في عدة أحياء بالمدينة، تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية والأوضاع المعيشية المتردية محمّلين حكومة المرتزقة مسؤولية هذا التدهور في ظل صمتها المطبق وعدم تحركها لمعالجة الأزمة.
وأقدم المحتجون على قطع عدد من الشوارع الرئيسية وإشعال الإطارات تعبيرًا عن استيائهم من تجاهل السلطات لمطالبهم المتكررة بتحسين الخدمات فيما ارتفعت أصواتهم بالمطالبة بحلول جذرية لأزمة الكهرباء التي باتت تشكل كابوسًا يوميًا للأسر في المدينة.
وأكد المحتجون أن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة فاقم من معاناة المرضى وكبار السن والأطفال خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة مشيرين إلى أن الحكومة الموالية للتحالف لا تزال تلتزم الصمت ولا تتحرك لإنهاء الأزمة رغم الوعود المتكررة بحلول لم تتحقق على أرض الواقع.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يشهد فيه الوضع المعيشي في عدن تدهورًا غير مسبوق حيث يعاني المواطنون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام الخدمات الأساسية وسط اتهامات للحكومة بالفشل والفساد والتواطؤ في نهب ثروات البلاد دون توفير أدنى متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين.
وتواصل أزمة الغاز المنزلي إثقال كاهل المواطن في المناطق المحتلة بالتزامن مع شهر رمضان، حيث يصطف المواطنون وسائقو وسائل النقل في طوابير طويلة أمام المحطات بحثاً عن أسطوانة غاز، في ظل ارتفاع كبير في أسعاره.
وتشهد مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت انهيارًا متسارعًا في المنظومة الكهربائية، حيث تجاوزت ساعات انقطاع التيار ست ساعات مقابل ساعتين فقط من التشغيل، مما فاقم معاناة المواطنين في شهر رمضان الفضيل.
وذكرت مصادر محلية أن التيار الكهربائي لم يشهد أي تحسن ملموس، رغم إعلان حلف ما يسمى قبائل حضرموت، تزويد محطات التوليد بكميات كبيرة من مادتي الديزل والمازوت.