بوتين يؤكد: روسيا لن تحيد عن طريقها الاستراتيجي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الرئيس فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي دميتري كيسيليوف، إن روسيا ليست على مفترق طرق، وإنها تسير على الطريق الاستراتيجي لتطورها ولن تبتعد عنه.
وشدد الرئيس على أنه لو تخلت روسيا اليوم عن شعبها في دونباس ونوفوروسيا، ستتضاعف الخسائر غدا عدة مرات، ولن يكون للأطفال الروس مستقبل.
وأضاف بوتين: "كل حياة إنسانية لا تقدر بثمن.
وأكد رئيس الدولة على أنه لو لم تفعل روسيا ذلك لكانت ستبدو كدولة من الدرجة الثالثة أو الرابعة. ووفقا له، إذا لم تتمكن روسيا من حماية نفسها فسيستخف بها الجميع ولن يأخذها أحد بالاعتبار، وبالتالي العواقب يمكن أن تكون كارثية.
وأكد الرئيس بوتين على ضرورة دعم المناطق الروسية الجديدة، ويجب العمل لنقلها إلى المستوى الروسي العام.
وسأل كيسيليوف عن المناطق الجديدة التي يعيش فيها الشعب الروسي وتطرق إلى مدينة أوديسا الروسية، مما يشير إلى أن هناك أملا كبيرا أيضا في هذا الاتجاه.
فرد الرئيس بالقول: "بالطبع، الكثافة السكانية في هذه المناطق كانت دائما مرتفعة جدا والمناخ رائع هناك. أما دونباس، فهي منطقة صناعية. كم استثمر الاتحاد السوفيتي في هذه المنطقة، في صناعة استخراج الفحم والمعادن وتعدينها، كل شيء هناك على مستوى رفيع. يجب توظيف الاستثمارات هناك لتحديث كل سبل الإنتاج والحياة وتوفير ظروف المعيشة والعمل للناس بشكل جديد مختلف تماما. أما بالنسبة لنوفوروسيا، فهذه منطقة ذات زراعة واضحة ومتطورة. هنا سنبذل قصارى جهدنا لدعم مجالات النشاط التقليدية والمجالات الجديدة التي تتناسب عضويا مع هذه المناطق".
إقرأ المزيدوأشار الرئيس، إلى أن زمام المبادرة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، انتقل إلى الجيش الروسي، ومحاولات نظام كييف لمهاجمة مقاطعتي بيلغورود وكورسك تحدث على خلفية الإخفاقات على خط المواجهة.
ووفقا له، الهدف الرئيسي لهجمات أوكرانيا هذه على المناطق الروسية، إن لم يكن تعطيل الانتخابات الرئاسية في روسيا، فعلى الأقل التشويش على عملية التصويت. وتهدف هذه الهجمات كذلك لإحداث تأثير دعائي إعلامي، وكذلك الحصول ولو على ورقة صغيرة للمساومة في المفاوضات المحتملة لاحقا.
وأكد الرئيس فلاديمير بوتين على مشاركة المرتزقة الأجانب في محاولات الهجوم على المناطق الحدودية الروسية مؤخرا.
وشدد الرئيس بوتين على أنه لا يمكن للصواريخ الغربية، بما في ذلك الصواريخ البريطانية والأمريكية أن تغير الوضع في ساحة المعركة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس صواريخ فلاديمير بوتين وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
فاطمة المطوع .. رائدة أعمال شقت طريقها في عالم الطين
اكتسبت رائدة الأعمال فاطمة بنت ناصر المطوع الخبرة في صناعة الفخار، حيث بدأت في استيراد الأكواب الفخارية من الخارج، لكن مع مرور الوقت أدركت ضرورة أن تضع لمساتها الخاصة في صناعتها للفخار، وبدأت تتعلم تقنيات صناعة الفخار وتتعمق في تفاصيل هذا الفن العريق.
وقالت رائدة الأعمال فاطمة المطوع: "إن التحديات لم تكن سهلة، فقد احتجت إلى التدريب المستمر حتى أتقنت أشكال الأكواب وصقلها بتصاميم مميزة، ومع كل قطعة أصنعها يزداد شغفي ورغبتي في تطوير مشروعي ليصبح منصة بين الإنتاج والتعليم والترويج".
وأوضحت رائدة الأعمال فاطمة المطوع أن من ضمن التحديات الصعبة التي واجهتها عدم قدرتها على الموازنة بين الوظيفة والمشروع، فقررت الاستقالة من الوظيفة والتفرغ للمشروع، واستطردت بقولها: "كانت خطوة جريئة".
وتابعت: "اليوم أصبح عالم الطين أكثر من مجرد مشروع؛ إنه مساحة للإبداع والتعبير، ومنصة لنشر ثقافة الخزف بأسلوب حديث وجذاب".
وبيّنت رائدة الأعمال فاطمة المطوع أن مشروع "عالم الطين" يقدم مجموعة متنوعة من المنتجات الفخارية، مثل الأكواب، والأطباق، والفناجين، والتحف، بالإضافة إلى تقديم ورش عمل تفاعلية لتجربة تشكيل الطين وصناعته، حيث يتيح للأفراد والمشتركين تجربة عالم الفخار.
وحول المشاركات المحلية والدولية، أوضحت فاطمة المطوع أنها شاركت في عدة ورش وبرامج، مثل ورشة الخزف، وبرنامج "تمكن"، وبرنامج الفخار، وتعد مشاركة رواد الأعمال في الفعاليات فرصة تتيح لهم التواصل مع الجمهور المستهدف والتعرّف على احتياجاته وتوقعاته، وزيادة الوعي به، مما يعزز فرص النمو والتوسع، والتواصل مع رواد أعمال آخرين وتبادل الخبرات والأفكار التي قد تؤدي إلى شراكات مثمرة، والتعلم من الخبراء والمختصين في مجالات مختلفة، مما يساعد على تحسين إدارة المشروع وتطويره.
وتسعى فاطمة المطوع خلال الفترة القادمة إلى تطوير "عالم الطين" ليصبح علامة تجارية رائدة في مجال الخزف، وأضافت بقولها: الهدف الأكبر هو أن يصبح "عالم الطين" ليس مجرد مشروع، بل مجتمعًا إبداعيًا يجمع عشاق الفخار، ووجهة رئيسية لكل من يبحث عن قطع فخارية مميزة أو يرغب في تعلم هذا الفن.