ممثلة أمريكية تخطف الأنظار بإطلالة شهيرة لمارلين مونرو في حفل الأوسكار
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لفتت إطلالة الممثلة الأمريكية سيدني سويني الأنظار بشكل خاص، خلال حفل "فانيتي فير"، الذي أقيم ما بعد حفل "الأوسكار".
ومن تسريحة شعرها القصيرة، على شكل "قصّة البوب"، إلى فستانها الطويل مع حمّالة الرقبة باللون الكريمي، الذي رأى البعض أنه ينبغي أن يتطاير فوق إحدى فتحات التهوية لمترو الأنفاق، بدلاً من أن ينسدل بفخامة على السجادة الحمراء، تشابهت الممثلة البالغة من العمر 26 عامًا مع مارلين مونرو بشكل مذهل.
بالطبع، سويني ليست أول من حاول استحضار إطلالة النجمة الأكثر شهرة في العالم، إذ سبقتها كل من آنا نيكول سميث، وكيم كارداشيان، ومادونا، وبيونسيه، وحتى جيمس فرانكو، الذين قلّدوا عمدًا تسريحة شعر مونرو البلاتينية ومظهر الشفاه القرمزية.
مع ذلك، بدا فستانها المصنوع من الساتان، وهو من تصميم مارك بوير، الذي اعتمدته أيضا أنجلينا جولي خلال حفل توزيع جوائز "الأوسكار" عام 2004 - مختلفا على سويني، مع مكياج قوي وقصة شعر قصيرة، بالمقارنة مع جولي.
وكان التكريم الذي قدّمته سويني مساء الأحد الأكثر إثارة للمشاعر، حتى لو كان غير مقصود.
والأسبوع الماضي، خلال ظهورها لأول مرة في حلقة من البرنامج الكوميدي "Saturday Night Live"، أطلقت سيدني سلسلة من النكات التي تتمحور حول حياتها الجنسية، وشائعات حول إقامة علاقات مع زملائها من النجوم، وكذلك حجم صدرها.
فهل كان تجسيد سويني لممثلة مستغلة أخرى، يهدف إلى إرسال رسالة إلى صناعة الأفلام؟
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأوسكار مارلين مونرو
إقرأ أيضاً:
من الأمن الوقائي إلى العناية المركزة.. من هو العميد السهيلي الذي اُستهدف بغارة أمريكية في صنعاء؟
كشفت مصادر عسكرية عن هوية القيادي الحوثي الذي اُستهدف منزله في مديرية شعوب شمالي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية بقصف جوي أمريكي، مشيرة إلى أنه يُدعى صالح علي السهيلي، وهو أحد أبرز المشرفين العسكريين في الجماعة، والمقرّب من مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي.
ويشغل السهيلي موقعاً قيادياً في إدارة التحشيد والتجنيد ضمن صفوف المليشيا، لأبناء القبائل والمغرر بهم بينهم ابنه "محمد" الذي قتل بإحدى الجبهات في وقت سابق.
كما تولّى السهيلي، خلال السنوات الماضية، عدداً من المهام الأمنية والعسكرية الحساسة.
وأفادت مصادر عسكرية بأن الغارات الجوية التي نفذتها القوات الأميركية، مساء الأحد، استهدفت مبنى سكنياً في حي شعوب، يحتوي على مخبأ سري تُخزّن فيه معدات عسكرية وذخائر ولوجستيات تابعة لمليشيا الحوثي.
وقالت المصادر، إن غارة أخرى طالت منزلاً كان يشهد اجتماعاً لقيادات حوثية بارزة، من بينهم الشيخ القبلي والقيادي في الجماعة صالح السهيلي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من العناصر الحوثية، إضافة إلى سقوط ضحايا من أفراد أسرته وسكان مدنيين في المنازل المجاورة.
وتقول المصادر إن السهيلي أُصيب بجروح بالغة، نُقل إثرها إلى العناية المركزة برفقة زوجته، في أحد مستشفيات صنعاء، في ظل غياب تأكيد رسمي من مليشيا الحوثي عن مصيره.
وذكرت المصادر، أن المليشيا لجأت إلى عقد اجتماعاتها في منازل بعض قياداتها، وسط الأحياء المكتظة بالسكان، بهدف كسب التعاطف الشعبي حال استهدافها بغارات أمريكية، معتبرة أن الاستهداف طال مدنيين.
مشرف تعبئة ومتهم بالانتهاكات
ويُعرف القيادي السهيلي بكونه أحد أبرز مشرفي مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، حيث أدار شبكة واسعة لتجنيد المقاتلين وتعبئتهم وإرسالهم إلى جبهات القتال، إضافة إلى تورطه في جرائم قتل وخطف ونهب طالت عشرات الأسر اليمنية، وفقاً لشهادات محلية.
انخرط السهيلي في صفوف المليشيا منذ الحرب الأولى ضد الدولة اليمنية عام 2004، وتمكّن من التدرج في هياكل الجماعة، حتى نُصّب لاحقاً ضمن جهاز "الأمن الوقائي" التابع لزعيم المليشيا عبد الملك الحوثي، كما رُقي إلى رتبة "عميد" بعد سقوط صنعاء في سبتمبر 2014.
ويُنسب إلى السهيلي استضافة السفير الإيراني الصريع حسن إيرلو خلال وجوده في صنعاء، ما يكشف عن عمق ارتباطه بالقيادة العليا للمليشيا، وولائه لمركز القرار السياسي والعسكري للجماعة.
ويقطن السهيلي في منزل بمديرية شعوب بعد تكليفه بالإشراف عليها، ويظهر علناً كشيخ قبلي داعم لمليشيا الحوثي.
وتحمّل مصادر يمنية مليشيا الحوثي وزعيمها مسؤولية سقوط المدنيين، بسبب اتخاذها الأحياء السكنية مقار لإيواء قادتها وتحركاتهم.
وأكد شهود عيان أن طائرات مسيّرة أميركية شوهدت تحوم فوق سماء شعوب قبل ساعات من تنفيذ الضربة، ما يرجح أنها رصدت تنقلات القيادات الحوثية إلى موقع الاستهداف.