أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن منظومة "أفانغارد" الصاروخية الروسية تخطت نظام الدفاع الأمريكي المضاد للصواريخ و"صفّرت" جميع ما استثمرته الولايات المتحدة في هذا القطاع.

كاراكايف: نخطط لدعم الأنظمة المتنقلة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بوحدات مناورة فوق صوتية الخطوط الحمراء والغرب وأوكرانيا.

. أبرز تصريحات بوتين في لقاء مطول مع مدير وكالة "روسيا سيفودنيا"

وقال بوتين في لقاء مطول مع الصحفي دميتري كيسيليوف، لقناة "روسيا -1" ووكالة "نوفوستي": "إذا قارنا كم بلغت لديهم تكلفة، على سبيل المثال، نظام الدفاع المضاد للصواريخ المعروف، وتكلفة أحد المنظومات الرئيسية لتخطي منظومة الدفاع المضاد للصواريخ الأمريكية من جانبنا، وهو منظومة أفانغارد، الصاروخ العابر للقارات، الجزء الحائم من الصاروخ، سنجد إنه بكل بساطة التكلفتان لا تقبلان المقارنة".

وأردف: "نحن في الواقع صفّرنا كل ما فعلوه، كل ما وظفوه في نظام الدفاع الصاروخي هذا".

وشدد الرئيس على أنه ما من أحد سيأخذ روسيا بعين الاعتبار في حال لم تتمكن من الدفاع عن نفسها. وبين أن عواقب ذلك قد تكون كارثية على الدولة الروسية.

الجدير بالذكر أن عملية إعادة تسليح تشكيلات قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بمنظومات صواريخ "أفانغارد" الثابتة من جيل مطور جديد، تتواصل.

وذكرت الدفاع الروسية في نوفمبر الماضي أنه تم تزويد فرقة الصواريخ "ياسنينسكي" الروسية بصواريخ "أفانغارد" النووية الاستراتيجية الجديدة. ومن شأن تلك الصواريخ أن تحل محل صواريخ "إر إس - 26"(روبيج).

وأشارت الدفاع الروسية إلى أنه تم إعداد منطقة المواقع الصاروخية التي تتضمن منشآت لتدريب أفراد الفرقة وأماكن مجهزة لأداء المناوبات القتالية وراحة الأفراد.

"أفانغارد"

يشار إلى أن وزارة الدفاع أعادت إلى الأذهان أن "أفانغارد" هو منظومة صاروخية استراتيجية مزودة برأس قتالي فرط صوتي موجه. ويحمل الصاروخ 3 رؤوس قتالية بقدرة 250 كيلوطن لكل رأس.

ويحمل هذه الرؤوس القتالية صاروخ "أور – 100 إن УТТХ"، وتبلغ سرعة الرأس القتالي بعد انفصاله عن الصاروخ 28 ماخ (ما يعادل نحو 33000 كيلومتر في الساعة)، وفي بعض الأحيان قد تصل السرعة 37000 كلم/ساعة. أما نظام التحكم فيها فيسمح بتحقيق مناورات مختلفة في أثناء التحليق واجتياز أي درع صاروخية حالية ومستقبلية.

وبلغ مدى إطلاق الصاروخ 10000 كيلومتر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي الكرملين صواريخ فلاديمير بوتين موسكو وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام نظام الدفاع

إقرأ أيضاً:

خبير عن تصرفات موسكو: ستجعل مهمة «ترامب» في وقف الحرب الروسية الأوكرانية صعبة

قال الدكتور ياسين رواشدي، خبير في شؤون شرق أوروبا، إن استخدام روسيا لصاروخ جديد تطور خطير، خاصة أنه يجعل الملف العسكري يدخل مرحلة جديدة ويؤكد عدوانية روسيا، مشيرا إلى أنه كان من المتوقع أن تخفف روسيا من حدة التوتر مع مجيء الرئيس ترامب الذي كان يقدم الوعود بإمكانية التوصل إلى تفاهم مع موسكو.

وأضاف «رواشدي»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تصرفات روسيا تصعب مهمة ترامب القادمة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن استخدام روسيا هذا الصاروخ شيء غريب فكان من الأولى أن تحرر موسكو الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية وبذلك تكون فعلت عملا حقيقيا، أما هذا الاستعراض الخطير يدخل الأزمة في مرحلة جديدة وربما يدفع الدول الغربية لدعم أوكرانيا أكثر.

وتابع: «روسيا تقول إن هذا الصاروخ رد فعل على ما قامت به الدول الغربية، وهو السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى في استهداف العمق الروسي».

اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك قريبا في القتال ضد أوكرانيا

بوتين: روسيا ضربت منشأة صناعية عسكرية أوكرانية ردا على استخدام الصواريخ الغربية

«بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا

مقالات مشابهة

  • وقع المحظور.. هجمات أوكرانية بصواريخ أتاكمز الأمريكية تستهدف كورسك الروسية
  • خبير بولندي: خطورة "أوريشنيك" تكمن في عدم قدرة أي منظومة غربية على رصده
  • أحمد يحيى يكتب: صاروخ أوريشنيك الروسي.. تهديد جديد أم مجرد تصعيد؟
  • حرب روسيا وأوكرانيا.. جدل استخدام الصواريخ الباليستية يزيد من اتساع الأزمة
  • العالم إلى أين؟.. أمريكا تكشف لأول مرة نوع الصواريخ التي سمحت لأوكرانيا استخدامها لضرب العمق الروسي
  • زيلينسكي: ننسق مع الحلفاء للرد على الصاروخ الروسي الجديد
  • خبير عن تصرفات موسكو: ستجعل مهمة «ترامب» في وقف الحرب الروسية الأوكرانية صعبة
  • أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد
  • أوكرانيا تعرض حطام صاروخ "أوريشنيك" الروسي
  • أوكرانيا تكشف عن حطام الصاروخ البالستي الروسي الجديد