حذر الدكتور وسام الدين عويني خبير العلاج الطبيعي من النوم والشعر مبلل فقد يؤدي إلى بعض المخاطر التي قد تؤثر على الجهاز التنفسي بشكل غير مباشر. 

وأوضح عويني فى تصريحات خاصة لصدي البلد، بعض النقاط التي يجب مراعاتها:

1. نمو البكتيريا والفطريات: عندما يكون الشعر مبللًا لفترة طويلة أثناء النوم، يوفر بيئة رطبة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات.

قد تتراكم هذه الكائنات الحية الدقيقة على فروة الرأس والشعر، وبالتالي قد تزيد من خطر حدوث تهيج الجلد والتهابات فروة الرأس التي قد تؤثر على الجهاز التنفسي.

2. الحساسية والربو: إذا كنت تعاني من حساسية الجهاز التنفسي أو الربو، فقد يزيد نوم الشعر مبللًا من تهيج الجهاز التنفسي وزيادة أعراض الحساسية والتهاب القصبات الهوائية. الشعر المبلل يمكن أن يجذب العوامل المسببة للحساسية مثل الغبار والعفن وغيرها من الملوثات، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

3. التهاب الجيوب الأنفية: قد يتسبب نوم الشعر مبللًا في تجمع الرطوبة حول الأنف والأنفاق الأنفية، وهذا يمكن أن يزيد من خطر التهاب الجيوب الأنفية. التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن يتسبب في احتقان الأنف وتجمع السوائل والأمراض المزمنة في الجهاز التنفسي العلوي.

4. الرشح والزكام: نوم الشعر مبللًا يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالرشح والزكام. الرطوبة الزائدة قد تؤثر على جهاز المناعة وتجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى التنفسية.

لتجنب هذه المخاطر، يُفضل تجفيف الشعر تمامًا قبل النوم وتجنب النوم والاستلقاء على الشعر المبلل. كما يُنصح بالحفاظ على نظافة الشعر وفروة الرأس وتجنب تراكم الرطوبة الزائدة فيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البكتيريا والفطريات أثناء النوم أضرار خطيرة الحساسية والربو الجهاز التنفسي العلوي الجهاز التنفس التنفسي العلوي فروة الرأس والشعر فروة الرأس نمو البكتيريا الجهاز التنفسی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اختلال التوازن الهرموني: علامات مهمة لدى النساء وكيفية التعرف عليها

نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024

المستقلة/- تلعب الهرمونات دوراً رئيسياً في تنظيم العديد من العمليات الحيوية في الجسم، وتشمل الشهية، والتمثيل الغذائي، والنوم، والدورة الإنجابية، والوظيفة الجنسية، ودرجة حرارة الجسم، وحتى الحالة المزاجية. ويُفرز جهاز الغدد الصماء هذه الهرمونات ويطلقها في مجرى الدم، ولكن في حال كانت مستوياتها مرتفعة أو منخفضة بشكل مفرط، فقد يؤدي ذلك إلى اختلال التوازن الهرموني، خاصة لدى النساء.

أشارت خبيرة العلاج الطبيعي السريرية، جايمي، التي تشارك بنصائح صحية عبر حسابها على “تيك توك” باسم @nourishingapothecary، إلى أن اختلال التوازن الهرموني يمكن أن يُظهر مجموعة من الأعراض غير المرغوب فيها. وقد تكون بعض هذه الأعراض علامة تحذير تستدعي التدخل، خاصة إذا كانت مستمرة وتؤثر على جودة الحياة.

أبرز علامات اختلال التوازن الهرموني

تظهر علامات الخلل الهرموني بأشكال متنوعة، وتعكس تأثيرات الهرمونات على الجوانب المختلفة من الصحة. من أبرز هذه العلامات:

تقلبات المزاج: تشكل التقلبات المزاجية إحدى العلامات الشائعة لعدم التوازن الهرموني. وقد تشعر النساء بالتوتر أو الاكتئاب بسبب عدم استقرار مستويات الهرمونات. فترات الحيض الغزيرة أو المؤلمة: يمكن أن يشير الحيض الغزير أو الألم الزائد أثناء الدورة الشهرية إلى وجود خلل في مستويات الهرمونات، وقد يُصاحب ذلك ألم في الثديين أو انتفاخ قبل الدورة الشهرية. انخفاض الرغبة الجنسية: يلعب هرمون الإستروجين والبروجسترون دوراً في الرغبة الجنسية، لذا فإن انخفاض مستوياتهما قد يؤدي إلى تراجع الرغبة الجنسية لدى النساء. الأرق وسوء نوعية النوم: يرتبط انخفاض مستوى البروجسترون، وهو الهرمون الذي يُسهم في تحسين النوم، بحدوث اضطرابات في النوم مثل الأرق أو النوم المتقطع. زيادة الوزن غير المبررة: من العلامات المزعجة كذلك، حيث قد تعاني النساء من زيادة غير مبررة في الوزن نتيجة تأثير الهرمونات على التمثيل الغذائي وتخزين الدهون. مشاكل في الجلد: مثل الحكة أو جفاف الجلد، وهي علامات قد تشير إلى وجود اختلال هرموني. مشاكل في الخصوبة: تلعب الهرمونات دوراً حاسماً في عملية التبويض، وبالتالي فإن أي خلل فيها قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة وصعوبة في الحمل. الصداع: قد يكون الصداع المتكرر من العلامات على عدم استقرار مستويات الهرمونات، خاصة هرمون الإستروجين. ضعف في العظام: انخفاض مستويات الإستروجين، خاصة بعد انقطاع الطمث، يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. جفاف في المهبل: يُعد الجفاف المهبلي أحد الآثار الجانبية لانخفاض مستويات الإستروجين. تأثير الاستروجين والبروجسترون على الصحة

أوضحت جايمي أن إحدى العلامات الشائعة لعدم التوازن الهرموني هي ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين مقارنة بانخفاض هرمون البروجسترون. عندما يرتفع الإستروجين قبل الدورة الشهرية، قد تلاحظ المرأة انتفاخًا في البطن، أو ألمًا في الثديين، أو حتى صداعًا، فضلاً عن اضطرابات في النوم. أما بالنسبة لانخفاض مستوى البروجسترون، فقد يظهر على شكل بقع دم قرب فترة التبويض أو قبل الدورة الشهرية، وهو ما يشير إلى ضرورة الانتباه إلى هذه التغيرات والاستعانة بمختص في حال استمرارها.

أهمية الاستشارة الطبية

تعتبر هذه العلامات بمثابة إشارات تنبيهية لوجود خلل هرموني، وقد تكون مؤشراً على مشكلات أكبر إذا ما تم تجاهلها. يُنصح بالتوجه إلى مختص صحي أو طبيب نسائي للحصول على الفحوصات اللازمة، والتشخيص الصحيح. قد يتطلب علاج اختلال التوازن الهرموني تغييرات في نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، أو ممارسة الرياضة، أو حتى علاج هرموني تحت إشراف مختص.

مقالات مشابهة

  • روسيا تكشف عن مناظير طبية متطورة لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي
  • تصلب الشرايين أبرزها.. أضرار عدم الحصول على مدة كافية من النوم
  • قناع ورق السدر.. الحل الطبيعي للبشرة الدهنية والشعر الضعيف |تحذيرات لهؤلاء
  • كيف يمكن حماية القلب في سن اليأس؟
  • حسام حسن يستقر على ضم حارس الزمالك لقائمة المنتخب لمباراتي الرأس الأخضر وبوتسوانا
  • علامات اختلال التوازن الهرموني لدى النساء
  • طبيبة توضح علامات اختلال التوازن الهرموني لدى النساء
  • «القومي للأمومة» يحذر من تعرض الطفل لسلوكيات عنيفة: أضرار مستمرة حتى الكبر
  • اختلال التوازن الهرموني: علامات مهمة لدى النساء وكيفية التعرف عليها
  • يمكن تجنب بعضها.. 6 أسباب وراء الإصابة بالاكتئاب الموسمي