سرايا - أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن واشنطن تدرس إمكانية التعاون مع منظمات أخرى لتحل مكان وكالة "الأونروا" في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال ميلر في مؤتمر صحفي دوري: "في الوقت الحالي لا يوجد (بديل عن الأونروا)، لكننا نواصل دراسة مجموعات ومنظمات بديلة يمكنها تقديم المساعدة الإنسانية التي تقدمها الأونروا حاليا".



وأشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة "تحترم الأونروا والعمل المهم المتمثل في تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين".

وتواجه الأونروا التي تقدم المساعدات والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، أزمة بسبب مزاعم إسرائيلية صدرت في يناير بأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وقالت "الأونروا" إن بعض موظفيها الذين أطلق سراحهم من سجون إسرائيل في غزة قالوا إنهم تعرضوا لضغوط ليعترفوا كذبا بأن الوكالة ذات صلات بحركة حماس وأن موظفين شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.

وأعلن المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني إن إسرائيل تشن حملة منسقة تهدف إلى تدمير المنظمة وفكرة أن الفلسطينيين لاجئون ولديهم الحق في العودة ذات يوم.

وأشار إلى أن إسرائيل على ما يبدو تعتقد أنه "إذا قضي على الوكالة، فستحل مسألة حالة اللاجئين الفلسطينيين مرة واحدة وإلى الأبد، ومعها حق العودة".

المصدر: تاس
إقرأ أيضاً : الجامعة العربية تدعو إلى دعم نضال المرأة الفلسطينيةإقرأ أيضاً : شهيدان و 4 إصابات برصاص الاحتلال في جنينإقرأ أيضاً : تواصل العدوان لليوم الـ159 على قطاع غزة المنكوب


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة غزة إصابات غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

"الأونروا" تواجه أزمة مالية حادة بعد توقف المساعدات الأمريكية

قالت جوليت توما مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الوكالة تواجه صعوبات متزايدة في دفع رواتب موظفيها بسبب توقف المساعدات الأمريكية.

وأضافت توما خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "تمكنا من دفع الرواتب في شهر يناير، لكن الوضع أصبح أكثر تعقيدا على هذا الصعيد، نحن نواجه أزمة مالية حادة ولا يمكننا التخطيط لأي شيء".

جاء هذا التصريح ردا على سؤال أحد الصحفيين حول مدى تأثير وقف التمويل الأمريكي على الوكالة.

وأفاد وسائل إعلام أمس الاثنين بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع خلال 24 ساعة أمرا تنفيذيا لانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ووقف تمويل "أونروا".

وأشارت صحيفة "بوليتيكو" إلى أن "هذه الإجراءات، التي تعيد فرض السياسات التي كانت قائمة خلال إدارة ترامب الأخيرة، تأتي قبل يوم واحد من لقاء الرئيس ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن".

هذا القرار الأمريكي يزيد من الضغوط المالية على الوكالة التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية لتقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها.

وفي سياق متصل، كان الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قد صدق في 28 أكتوبر 2024، بشكل نهائي وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان "الأونروا" من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.

وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.

وقالت توما إن قرار تل أبيب بحظر أنشطة الوكالة في إسرائيل والقدس المحتلة، يعرض مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للخطر.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة الجمعيات الخيرية.. دمياط تبحث خطة تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين بغزة
  • روبيو: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رفضت تقديم تفاصيل بشأن إنفاق الأموال الحكومية
  • مصارف إسرائيل تعيش أزمة بسبب قرار وقف التعامل مع الأونروا
  • ترامب يجدد رغبته في تهجير الفلسطينيين: ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة
  • الخارجية تبحث تطوير التعاون الدبلوماسي مع فنلندا
  • الخارجية تبحث تطوير «التعاون الدبلوماسي» مع فنلندا
  • "الأونروا" تواجه أزمة مالية حادة بعد توقف المساعدات الأمريكية
  • بيان عربي جديد ضد قرارات إسرائيل بحق الأونروا وتهجير الفلسطينيين
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على حظر إسرائيل أنشطة "الأونروا"
  • «الأونروا»: مستمرون في تقديم خدماتنا بالقدس وغزة ولن نتوقف