كشف معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة حققت إنجازاً كبيراً في تحسين كفاءة إنتاج الطاقة والمياه بنسبة 41.73% في عام 2023 مقارنة بعام 2006، ما يعادل انخفاضاً إجمالياً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار تراكمي قدره 92.5 مليون طن بين عامي 2006 و2023، بما يعادل زراعة 484 مليون شجرة لامتصاص هذه الكمية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.


وقال معالي الطاير: “نعمل في هيئة كهرباء ومياه دبي على تحقيق رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. ونولي أهمية كبرى لتعزيز كفاءة إنتاج الطاقة والمياه عبر الابتكار والتطوير المستمر لمحطات الإنتاج، إضافة إلى اعتماد أحدث التقنيات في جميع منشآتنا ومشاريعنا. وقد أسهمت هذه الجهود في تحسين كفاءة إنتاج الطاقة والمياه بنسبة 41.73% في عام 2023 مقارنة بعام 2006، ما أدى لتخفيضات كبيرة في إجمالي الانبعاثات الكربونية إضافة إلى تحقيق وفورات مالية كبيرة.”
وأوضح المهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الإنتاج (الطاقة والمياه) في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تنتج الكهرباء والمياه باستخدام تقنية الإنتاج المشترك للطاقة حيث تعمل مولدات البخار على الاستفادة من الحرارة المهدورة الناتجة من توربينات الغاز لتوليد كهرباء إضافية وتوفير الطاقة الحرارية لعمليات تحلية المياه، كما تعتمد الهيئة نظاماً هجيناً مبتكراً في محطات تحلية المياه يجمع بين تقنيات مختلفة تشمل التقطير الومضي متعدد المراحل والتناضح العكسي لتحلية مياه البحر، ما يضمن أعلى كفاءة وأقل تكاليف خلال دورة حياة المحطات.
يشار إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي تحرص على تطوير إجراءات التشغيل وعمليات الصيانة بشكل مستمر بهدف تحسين الكفاءة، كما تجري تحديثات دورية لتوربينات الغاز، بالتعاون مع الشركات المصنعة، بهدف تعزيز كفاءتها وبالتالي زيادة القدرة والاعتمادية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: هیئة کهرباء ومیاه دبی

إقرأ أيضاً:

إعصار «هيلين» يدمر مناطق واسعة في أمريكا.. قتلى و2 مليون شخص بلا كهرباء

أحدث إعصار «هيلين» المصنف من الفئة الخطيرة بسرعة رياح بلغت 225 كم في ساعة، دمارًا واسعًا في عدة ولايات أمريكية، وأسفر عن مقتل ما يقرب من 100 شخص، كما تفاقمت الأوضاع في ولايات جورجيا وتينيسي وولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية، نتيجة الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات هائلة، التي تعد الأسوأ في ولاية كارولينا الشمالية منذ قرن، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

الأضرار والوفيات

أدى إعصار «هيلين» إلى مقتل ما لا يقل عن 100 شخصًا في عدة ولايات، بينهم 30 وفاة في مدينة آشيفيل الجبلية بكارولينا الشمالية وحدها، بعدما تعرضت مناطق واسعة في الجنوب الشرقي لأضرار كارثية، كما دمرت الفيضانات المنازل والبنية التحتية، حيث ارتفع منسوب المياه بشكل غير مسبوق حتى أغرق المنازل وتسبب في انهيارات أرضية.

وفي بلدات الجبال الصغيرة بكارولينا الشمالية، أصبح السكان معزولين عن العالم بلا مياه جارية أو كهرباء أو خدمات اتصال، بعدما تسببت العاصفة في هطول أمطار غزيرة، ما أدى إلى فيضانات جرفت الطرق وألحقت أضرارًا بأنظمة المياه والطاقة، وأصبح أكثر من 2 مليون شخص بلا كهرباء، منهم 480 ألف شخص في كارولينا الشمالية وأكثر من 800 ألف شخص في كارولينا الجنوبية، كما قال رئيس الإطفاء أنتوني بينلاند إن المناطق الرئيسية «مدمرة تمامًا»، موضحًا أن هناك «أحياء كاملة لم تعد موجودة»، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

وفي ولاية جورجيا، وصف حاكمها براين كيمب ذلك الدمار بأنه «يشبه انفجار قنبلة»، يعد رؤية المنازل المدمرة والطرق المغطاة بالحطام، كما تم الإعلان عن انقطاع المياه والكهرباء لفترات تصل إلى 48 ساعة.

وتتوقع شركة موديز أناليتيكس المتخصصة في الاقتصاد، أن حجم الأضرار الناتجة عن إعصار هيلين يتراوح بين 15 و26 مليار دولار، يعد تضرر الممتلكات العامة والخاصة بشكل كبير في المناطق المتضررة.

My heart. Western NC. Home to Asheville, App State, Blue Ridge Parkway, Appalachian Mountains. Highways gone. Small towns gone. People stranded. Please donate to Red Cross!! https://t.co/homKV6HEfo pic.twitter.com/KC9PhsuVrK

— Sarah Perez (@SarahPerezTC) September 28, 2024 المفقودين واستمرار عمليات البحث

ولا تزال فرق الإنقاذ تعمل على الوصول إلى مئات الأشخاص المفقودين في عدة ولايات، حيث تشير التقارير إلى أن عدد المفقودين في ولاية تينيسي وحدها قد تجاوز 150 شخصًا، وأعلنت مقاطعة بونكومب وآشيفيل في ولاية كارولينا الشمالية عن 600 شخص في عداد المفقودين وسط جهود البحث المكثفة، ولكن هناك تحذيرات من تزايد العدد وانتشالهم كجثث، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

جهود الإغاثة

وتواجه السلطات الأمريكية تحديات كبيرة في الوصول إلى الناجين، خاصة في المناطق المعزولة نتيجة انهيار الطرق والبنية التحتية، ومع ذلك تستمر جهود الإغاثة بدعم من فرق الإنقاذ الجوي، حيث تم إرسال الإمدادات الضرورية إلى المناطق الأكثر تضرراً، كما أكدت مديرة مقاطعة بونكومب، أفريل بيندر، أن فرق الإنقاذ تعمل بجهود مضاعفة لتأمين الماء والغذاء للسكان، مشيرةً إلى استمرار التعاون مع السلطات المحلية لتوفير الدعم اللازم.

كما وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إعلان حالة الطوارئ في عدة ولايات، مما أتاح توفير التمويل الفيدرالي لتسريع عمليات الإغاثة، وتم نقل المساعدات جواً إلى المناطق المتضررة بشكل كبير، وأكد بايدن نيته زيارة هذه المناطق لدعم جهود الإنقاذ، كما شدد على التزام الحكومة بتقديم المساعدة العاجلة.

وأعلنت نائبة الرئيس والمرشحة للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب عن خطط لزيارة المجتمعات المتضررة بمجرد أن يصبح ذلك ممكنًا، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.

التأثير المناخي

أوضح المركز الوطني للأعاصير أن تغير المناخ يلعب دورًا كبيرًا في تفاقم الأعاصير وزيادة شدتها، وأشار الخبراء إلى أن المياه الدافئة تسهم في زيادة سرعة الأعاصير وتحويلها إلى عواصف مدمرة، كما حذر من أن الأعاصير لم تعد مجرد ظاهرة موسمية، بل أصبحت تهديدًا متزايدًا مع تغيرات المناخ، وذلك مع احتمالية تطور منخفض جوي جديد في شرق المحيط الأطلسي إلى وتحوله إلى إعصار كبير خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول سوداني يعلن عن مباحثات مع شركة كهرباء روسية حول مشروع ضخم
  • إعصار «هيلين» يدمر مناطق واسعة في أمريكا.. قتلى و2 مليون شخص بلا كهرباء
  • ارتفاع الناتج الصناعي الكوري خلال أغسطس بنسبة 1.2%
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع»
  • هيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية حول إدارة مواقع التصوير السينمائي
  • تخارج الشركات الحكومية يحقق اقتصادًا مستدامًا مع كفاءة الإنتاج
  • هيلين تضرب قطاع النفط الأمريكي.. توقف 24% من الإنتاج في خليج المكسيك
  • هيلين تضرب قطاع النفط الأمريكي.. توقف 24% من الإنتاج بخليج المكسيك
  • تدشين أكبر محطة كهرباء في أوغندا
  • «كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع كوريا