الاقتصادي توقعات برفع الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة إلى أعلى مستوى في 22 عاماً
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن توقعات برفع الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة إلى أعلى مستوى في 22 عاماً، ت + ت الحجم الطبيعي أوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي حملته العنيفة للتشديد النقدي الشهر الماضي بعد عشر زيادات متتالية، في خطوة هدفت إلى منح .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توقعات برفع الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة إلى أعلى مستوى في 22 عاماً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي حملته العنيفة للتشديد النقدي الشهر الماضي بعد عشر زيادات متتالية، في خطوة هدفت إلى منح صانعي السياسة مزيداً من الوقت لتقييم صحة الاقتصاد الأمريكي، وتأثير الضغوط المصرفية الأخيرة على ظروف الإقراض.
ولكن بعد التوقف في يونيو، من المتوقع أن يتجه الفيدرالي بعد غد إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى بواقع 25 نقطة أساس، ليصل معدل الفائدة إلى 5.5 %، وهو أعلى مستوياته منذ 2001. وقال الباحث في معهد «بيترسون» للاقتصاد الدولي، جوزيف غانيون، لوكالة «فرانس برس»: إذا اضطررت إلى المراهنة، فسأراهن على أنهم سيرفعون سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.
كما توقع كبير الاقتصاديين الأميركيين لدى «بنك أوف أميركا»، مايكل جابين، في مذكرة، زيادة إضافية لأسعار الفائدة هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن معظم أعضاء اللجنة يعتقدون أن هناك حاجة إلى مزيد من إعادة التوازن بين العرض والطلب لضمان استقرار التضخم.
وتشير توقعات المتداولين على أداة «فيد ووتش» إلى احتمالية بنسبة 99 % لاتجاه البنك المركزي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماع يوليو. وتباطأ معدل التضخم السنوي إلى 3 % في يونيو، بينما ظلت البطالة قريبة من أدنى مستوياتها القياسية، كما عدّل مكتب الإحصاء قراءة النمو الاقتصادي للربع الأول رفعاً، على خلفية إنفاق المستهلكين الذي كان أقوى من المتوقع.
ورفعت الأخبار الاقتصادية الإيجابية من فرص ما يُسمّى بـ «الهبوط الناعم»، والذي يشير إلى نجاح الفيدرالي في خفض التضخم عن طريق رفع أسعار الفائدة مع تجنب الركود وارتفاع معدلات البطالة.
وخفّض بنك «غولدمان ساكس» مؤخراً احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود خلال الـ12 شهراً القادمة إلى 20 % من 25 %، رغم أنه لا يزال أعلى بقليل من متوسط مستويات منذ اندلاع أزمة أوكرانيا. وكتب كبير الاقتصاديين بالبنك الاستثماري الأمريكي، يان هاتزيوس، في مذكرة للمستثمرين: «لقد عززت البيانات الأخيرة ثقتنا بأن خفض التضخم إلى مستوى مقبول لن يتطلب ركوداً». وأشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع يونيو إلى توقعاتهم بزيادتين إضافيتين بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام لمعالجة التضخم.
وبعد توقع زيادة الفائدة الأمريكية 25 نقطة أساس هذا الشهر، يتجه تركيز المحللين إلى ما قد يفعله الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع سبتمبر، وسط انقسام بشأن قرار أسعار الفائدة المقبل.
وبسبب حالة عدم اليقين حول اجتماع سبتمبر، سيراقب الاقتصاديون المؤتمر الصحفي لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، عن كثب، الذي يبدأ بعد نصف ساعة من قرار الفائدة، بحثاً عن تلميحات حول ما قد يفعله البنك بعد ذلك.
وكتب الاقتصاديون لدى «مورغان ستانلي» في مذكرة حديثة إلى العملاء، «في المؤتمر الصحفي، نتطلع إلى المزيد من الوضوح بشأن ما تحتاج إليه لجنة السياسة النقدية لوقف زيادات أسعار الفائدة بشكل دائم».
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
خفض أم تثبيت.. خبير اقتصادي يتوقع سعر الفائدة لاجتماع البنك المركزي الخميس المقبل
توقع الدكتور أشرف غراب, الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية, أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها المقبل إلى خفض سعر الفائدة ما بين 100 إلى 200 نقطة أساس علي أقصى تقدير, رغم ارتفاع معدل التضخم خلال شهر مارس إلي 13.6% مقابل 12.8% خلال فبراير الماضي إلا أنه ارتفاع طفيف نتيجة زيادة الطلب في شهر رمضان على السلع بالاسواق .
أوضح غراب, أن معدل التضخم قد تراجع خلال الشهور الماضية وقد أصبح هناك فارق كبير بين سعر الفائدة الحالي ومعدل التضخم فتراجع التضخم جعل هناك اتساع في العائد الحقيقي على الجنيه وهذا يمنح البنك المركزي مساحة كافية لخفض سعر الفائدة في الوقت الحالي وذلك لدعم الاقتصاد وتحفيز الاقراض والنشاط الاقتصادي, ولكن مع رفع سعر المحروقات وتصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وتأثير رفع الرسوم الجمركية على دول العالم وتأثيرها على مصر قد يدفع البنك المركزي إلى توخي الحذر في خفض سعر الفائدة وأن يكون الخفض بنسبة قليلة تقدر بنحو 1% إلى 2% وليس كما كان متوقعا 4% .
وأشار غراب, إلى أن التوترات التجارية بعد قرارات ترامب بفرض رسوم جموكية على كافة دول العالم تثير حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق العالمية وهي تدفع البنك المركزي المصري من الحذر خاصة بعد خروج جزء بسيط من الأموال الساخنة بعد قرارات ترامب فقد يدفع دلك البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة بنسبة قليلة بالتزامن مع تعليق ترامب العمل بالرسوم على عشرات الدول لمدة 3 أشهر, موضحا أن خفض الفائدة في التوقيت الحالي يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر ويقلل من تكلفة الإقتراض علي القطاع الخاص .