تفاصيل محاولة اغتيال مروان عيسى وروحي مشتهى.. ما مصيرهما؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة إسرائيلية، تفاصيل تتعلق بمحاولة اغتيال القيادي في حركة حماس روحي مشتهى، والقيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام مروان عيسى.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في مقالتها الافتتاحي، أنه في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كانت إسرائيل واثقة من أنها عثرت وأصابت ضربتين كبيرتين ضد حماس، الأولى قائد لواء الشمال بكتائب القسام أحمد الغندور مع مسؤولين آخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربة الثانية تتعلق بكبار الذراع السياسي لحركة حماس وبينهم روحي مشتهى، أحد الأشخاص الأكثر قربا من يحيى السنوار، وكان معه لسنوات طويلة في السجن.
وأوضحت أنه في نهاية الأمر تبين أن عملية اغتيال الغندور نجحت، لكن كان يحتجز معه أسرى إسرائيليين، وأغلب الظن أنهم قتلوا في الهجوم الإسرائيلي، منوهة إلى أن مشتهى أصيب لكنه خرج زاحفا من بين الأنقاض، بل وعاد إلى نشاطه.
وعلى صعيد محاولة الاغتيال الأخيرة، التي طالت القيادي البارز في كتائب القسام مروان عيسى، قالت "يديعوت" إن المسؤولين الإسرائيليين تعلموا الدرس مرتين، وهو عدم الإعلان عن اغتيال أي شخصية، إلى أن يؤكد الطرف الآخر.
ولفتت إلى أن الطاقم المشترك من أمان والشاباك الذي كُلف بعملية الاغتيال، ظهرت له مؤشرات على أن العملية نجحت، لكن في ظل عدم وجود بيان من حماس، بقي صامتا.
وذكرت أن التقديرات الإسرائيلية تؤكد احتمالية عالية بأنه لم يكن أسرى إسرائيليين في منطقة الاغتيال، موضحة أن بضعة صواريخ شديدة الانفجار أصابت أهدافا قريبة لكنها غير متشابهة ومستهدفة بعناية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن أسفل هذه الأهداف مسار لأنفاق حماس، وواحدة منها ضمت اجتماعا رفيع المستوى للحركة، وشارك فيه نائب قائد الذراع العسكري للقسام مراون عيسى، وهو واحد من ستة كبار رجالات حماس في غزة.
وأشارت إلى أنه إلى جانب مروان عيسى كان عدد آخر من المسؤولين، أبرزهم غازي أبو طماعة، قائد لواء سابق في القسام، ومسؤول عن اللوجستيات والتسليح حاليا.
ونوهت إلى أن طواقم الإنقاذ حاولت أن تخرج من بين الأنقاض الناجين، وواجهت مصاعب في داخل الأنفاق التي انهارت، وهناك احتمال أن تواصل الانهيار بفعل القصف الشديد.
وتابعت: "إذا كان عيسى قد قتل بالفعل فإن هذا سيكون الإنجاز التكتيكي "التصفوي" الأهم لإسرائيل منذ بداية الحرب، وعمليا منذ أن ضربت إسرائيل قائد قوات حماس في غزة أحمد الجعبري عام 2012، الاغتيال الذي في أعقابه عين نائبه، مروان عيسى، خليفة له".
وشددت على أن "النجاح في هذه العملية سيكون نتيجة استغلال جملة المصادر الأفضل لدى أمان، شعبة الاستخبارات العسكرية، بما في ذلك وأساسا وحدة 8200 التي تعيش في أزمة منذ هجوم حماس المفاجئ".
وأردفت بقولها: "إدراج وحدة الاستخبارات هذه كمحور مركزي في العملية، يمكن أن يرفع معنوياتها ويدخل فيها طاقات متجددة، كل هذا إلى جانب مصادر الشباك، الذي أغلق دائرة وجلب إلى سلاح الجو المعلومة الذهبية التي هاجم بموجبها بالضبط في منتصف الليل بين السبت والأحد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية اغتيال حماس غزة حماس غزة اغتيال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مروان عیسى إلى أن
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. القسّام ينفذ كمائن محكمة وقاتلة / تفاصيل
#سواليف
تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خلال أسبوع، وفي إطار معركة طوفان الأقصى المندلعة في الـ7 من أكتوبر لعام 2023م، من تنفيذ كمائن محكمة ضد قوات العدو الصهيوني، واستهداف آلياته من رفح حتى بيت حانون، موقعةً قتلى وجرحى في الجنود الصهاينة.
فقد تمكن مجاهدو القسام أمس الخميس، من قنص عدد من جنود وضباط جيش العدو الصهيوني، وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة حانون شمال قطاع غزة.
وجاءت عملية القنص استكمالاً للكمين المركب “كسر السيف” الذي نفذته الكتائب يوم السبت الماضي شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، والذي تمكنت خلاله من استهداف جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة، وفور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3” مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد قنص 4 جنود وضباط للاحتلال ببيت حانون 2025/04/26وخلال الكمين أيضاً، تم استهدفت موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
وفي وقت سابق من الأسبوع تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين مركب ضد قوة صهيونية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما استهدفت كتائب القسام دبابة “ميركفاه 4” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفتي “الياسين 105” واشتعال النيران فيهما في منطقة جبل الصوراني شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.
فيما أكد مجاهدو القسام بعد عودتهم من خطوط القتال، استدراج قوة هندسية صهيونية لعين نفق مفخخة مسبقاً وفور وصول القوة للمكان تم تفجير عين النفق وإيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.