الشاورما اللبنانية ثالث أفضل ساندويتش عالميًا.. والعراق ضمن قائمة أفضل 100 طبق رز
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-علم وعالم
احتلت الشاورما اللبنانية، المرتبة الثالثة بقائمة أفضل 100 سندويتش عالميًا، وكانت الدولة العربية الوحيدة داخل التقييم، فيما كان العراق حاضرًا بقائمة افضل 100 طبق رز عالميًا. وجاءت شاورما لبنان بلمرتبة الثالثة كافضل ساندويتش عالميا بعد كل من المرتبة الاولى ساندويتش تركي يدعى تومبك دونر، والمرتبة الثانية ساندويتش يوناني اسمه غيروس، وفي المرتبة الثالثة الشاورما اللبنانية، والتي جاءت أيضا في المرتبة الـ44 عالميًا كافضل طبق في العالم من بين 100 طبق متنوع، بحسب موقع "تاست اتلاس".
بالمقابل جاءت المجدرة المصفنة كأكلة عراقية، بالمرتبة 51 في قائمة افضل 100 طبق رز عالميًا، فيما ينسب الطبق الى العراق وأيضا الى فلسطين ولبنان.
والشاورما هي النسخة الشرق أوسطية النهائية من طعام الشارع المشهور في جميع أنحاء لبنان، وكذلك في البلدان العربية الأخرى وفي جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو بسيطًا إلا أن تحضير الشاورما اللبنانية الأصلية يستغرق ما يصل إلى يومين.
واما المجدرة، فتوصف بأنها مزيج من العدس والأرز وهو أكلة شرقية كلاسيكية يتم تقديمها بشكل أفضل مع السلطات الطازجة، يتم تجميع الطبق مع الأرز المطبوخ والعدس بكميات كبيرة من البصل المقلي في زيت الزيتون، يُغطى المزيج بالبصل المقلي وعادةً ما يُقدم بجانب الزبادي العادي أو بنكهة الثوم والخبز المسطح، الذي يجب استخدامه بدلاً من الأواني.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عالمی ا
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان والعراق تبحثان تعزيز التعاون في عدة مجالات
بغداد - العُمانية: عقدت اليوم في العاصمة العراقية بغداد، أعمال اللجنة العُمانية العراقية المشتركة التاسعة برئاسة معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي.
وأكد معالي السيد وزير الخارجية في كلمته خلال الاجتماع، أن العلاقات العُمانية العراقية تاريخية ومتجذرة على أوتاد راسخة، وتستند إلى رؤى وتوجهات مشتركة تهدف إلى تحقيق الخير والازدهار للشعبين الشقيقين وللمنطقة بأسرها.
وأعرب معاليه عن التزام سلطنة عُمان بمتابعة تنفيذ خطط التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية والعلمية، بما يحقق المنافع المتبادلة ويخدم مصالح البلدين.
كما أشاد بالدور العراقي الفاعل تجاه القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال التعاون المشترك والحوار البنّاء.
من جانبه، أكد معالي الدكتور فؤاد حسين بالدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في دعم القضايا العربية والإقليمية، وجهودها الدؤوبة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى حرص جمهورية العراق على تعزيز أواصر التعاون مع سلطنة عُمان، معبّراً عن تطلعه إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويدعم استقرار وازدهار المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، وقّع الجانبان مذكرتي تفاهم تهدفان إلى تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي، شملت مذكرة تفاهم بين وزارتي الخارجية في سلطنة عُمان وجمهورية العراق في مجال المشاورات السياسية، ومذكرة تفاهم أخرى بين الأكاديمية الدبلوماسية في سلطنة عُمان ومعهد الخدمة الخارجية في جمهورية العراق، لتعزيز التعاون في مجالات الدراسات الدبلوماسية والتدريب.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تنفيذ بنود مذكرات التفاهم الموقّعة والعمل على تعزيز التنسيق بين المؤسسات في البلدين، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز أواصر الأخوة والشراكة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية البناء على هذه الخطوات لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وفي سياق متصل، التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم مع محمود المشهداني، رئيس مجلس النواب العراقي، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية العراق.
تناول اللقاء عمق العلاقات الأخوية بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق، وسبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين الشقيقين.
وأشاد الجانبان بالدور المهم للتواصل المستمر بين المؤسسات التشريعية في دعم القضايا المشتركة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطق.
أكد اللقاء الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والتزام الطرفين بالعمل المشترك لتعزيز المصالح الثنائية بما يخدم تطلعات البلدين.