منذ نعومة أظافرها وهي تهوى الرسم، دعمتها أسرتها ومعلماتها خلال سنواتها الأولى في التعليم وعندما كبرت التحقت بكلية التربية النوعية في كفر الشيخ لتتفوق على زملائها بقسم التربية الفنية على مدار أربع سنوات، دفعتها لنقل تجربتها إلى الأطفال ومساعدتهم على تغيير نظرتهم تجاه الحياة.

 كورسات لتغيير نظرة الأطفال للحياة

أمل جمال التي امتهنت هوايتها فعملت بالمرسم الخاص بها في برج البرلس بمحافظة كفر الشيخ، لم تتوقف طموحاتها عند حدود اللوحات الزيتية التي أذهلت أسرتها وأصدقاءها، بل اتبعت شغفها في تعليم الآخرين ما تعلمته ذاتيا بجانب دراستها الجامعية، فبدأت تنظم «كورسات» لتعليم الرسم للأطفال بطريقة مختلفة كونها لا تركز فيه على تعليمهم الرسم فحسب، إنما تهتم بالجانب الإنساني للطفل وإكسابه الرؤية الفنية الخاصة به «مهمتي أغير نظرة الأطفال العامة للحياة وإضفاء جو التأمل والتفاؤل علشان يشوفوا كل حاجة حواليهم جميلة ويقدروا يبحثوا عن قيمة الجمال وسط السلبيات المحيطة بهم».

الجمع بين الجانب التربوي والفني

عندما اتجهت لتعليم الرسم للأطفال، علمت أمل أنها بحاجة لدراسة سيكولوجية الطفل وكيفية التعامل معها فقررت دراسة العلاج بالفن في جامعة القاهرة لتنمية الجانب التربوي الذي انطوت عليه دراستها الجامعية، ومن هنا استطاعت التعرف على نفسية الطفل والتعامل مع مشاعره ودواخله مع تنسيقها فنيا لإفراغ طاقته على اللوحات سواء أكان طفلا سويا أو يعاني من بعض الاضطرابات مثل فرط الحركة أو عدم الثقة بالنفس «فصل العلاج بالفن يأتي مكملاً لكورسات تعليم الرسم ويجري عبر تمارين متنوعة يقاس من خلالها صحة الطفل النفسية والوقوف على المشكلات التي يمر بها».

 أهمية الرسم في تحسين نفسية الطفل

الرسم وسيلة للتعبير عن الذات البشرية وخصوصا الذكريات المختبأة في منطقة اللا شعور، بحسب أمل جمال في حديثها لـ«الوطن» موضحةً أن تأثير الرسم على الطفل يمكن ملاحظته من خلال تعديل سلوكه ومساعدته على إظهار مشاعره باستخدام الألوان المناسبة لحالته النفسية وبالتالي يمكن التعرف على ما يعاني منه في المنزل من سوء معاملة الوالدين أو ضعف شخصية «الكورسات بتساعد الطفل يطور شخصيته ويصبح أكثر قدرة على فهم مشاعره والتعبير عنها بشكل سليم ومع الوقت بتتحسن سلوكيات الأطفال الصعب السيطرة عليهم وبيوصلوا لدرجة تذوق الجمال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاج بالفن تعديل سلوك الأطفال الرسم تعليم الرسم التربية الفنية أمل جمال

إقرأ أيضاً:

ميسي يشارك مشاعره بعد إعلان بوسكيتس وألبا اعتزالهما

صراحة نيوز- يعيش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مرحلة مهمة مع نادي إنتر ميامي، بعد تمديد عقده مع الفريق حتى عام 2028، وخوضه حاليًا مباريات الأدوار الإقصائية من كأس الدوري الأمريكي 2025، بهدف قيادة الفريق نحو تحقيق لقب تاريخي.

ورغم هذا الحماس الرياضي، أعرب ميسي عن مشاعر الحنين والذكريات تجاه الماضي، لا سيما بعد إعلان زميله السابق في برشلونة وإنتر ميامي، الثنائي سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، اعتزالهما فور انتهاء مباريات البلاي أوف.

وفي مقابلة مع الصحفي فابريزيو رومانو لصالح منصة MLS Season Pass على Apple TV، تحدث ميسي بصراحة عن صعوبة هذه اللحظة، قائلاً: “الأمر صعب جدًا، أولاً لأنك تدرك أنك قضيت حياتك المهنية كلها في كرة القدم، ثم ترى الأشخاص الذين رافقوك طوال تلك المسيرة يبدؤون في الرحيل، وعندها تدرك أن لحظتك أنت أيضًا ستأتي قريبًا”.

وأضاف: “لطالما كانت علاقتنا داخل الملعب وخارجه جيدة للغاية، كنا قريبين جدًا وتشاركنا الكثير من اللحظات ليس في الملعب فقط بل أيضًا مع عائلاتنا”.

وتُعد هذه المرحلة الجديدة من مسيرة ميسي في إنتر ميامي مزيجًا من الطموح الرياضي والحنين للذكريات، وسط تحدي تحقيق إنجاز جديد في الدوري الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • خوف أكبر من الخيال.. فوبيا الطفولة التي يجب عدم تجاهلها
  • ميسي يشارك مشاعره بعد إعلان بوسكيتس وألبا اعتزالهما
  • السكريات خطر يهدد صحة الأطفال.. أطباء يحذرون من الإفراط في المشروبات المحلاة
  • السجن المشدد وغرامة تصل إلى 200 ألف جنيه عقوبات استغلال الأطفال وفقا للقانون
  • المقاومة بالفن
  • محافظ سوهاج يستقبل وزير الثقافة في زيارته لافتتاح أعمال تطوير قصر ثقافة الطفل
  • سراج يستقبل وزير الثقافة في زيارته لسوهاج
  • إنقاذ طفل خداج في عملية نوعية بالبشير
  • 10 دروس حكيمة ستظل تتردد في ذهن طفلك لسنوات
  • الحماية المفرطة.. حين يمنع الحبّ الأطفال من تطوير مهاراتهم