دراسة حديثة: كورونا أثر في انخفاض متوسط العمر المتوقع للأفراد
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت دراسة حديثة أن فيروس كورونا أثر في انخفاض متوسط العمر المتوقع للأفراد، بمقدار سنة و6 أشهر خلال العامين الأولين من انتشار الوباء، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
تأثير كورونا على البالغينوأوضح الباحثون الذين يحللون بيانات معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME)، والذي يقع مقره في الولايات المتحدة أن هذا الانخفاض يمثل تغييرًا حادًا في ظل الزيادة «المستمرة لعقود من الزمن» في متوسط العمر المتوقع على مستوى العالم.
وأوضح أوستن شوماخر، الباحث في معهد IHME والمسؤول الرئيسي عن الدراسة المنشورة في مجلة «لانسيت»: كان لوباء «كوفيد-19» تأثيرًا أكبر على البالغين في جميع أنحاء العالم من أي حدث وقع خلال نصف قرن، بما في ذلك الصراعات والكوارث الطبيعية.
وأشار إلى أن متوسط العمر المتوقع انخفض في 84% من 204 دولة ومنطقة تم تحليلها خلال الفترة من 2020 إلى 2021، ما يعكس الآثار المدمرة المحتملة للفيروسات الجديدة.
وقدر الباحثون أن معدل الوفيات للأفراد الذين تجاوزوا سن الـ15 عاما ارتفع بنسبة 22% للرجال و17% للنساء خلال ذلك الوقت.
انخفاض عدد الوفيات بين الأطفالوأشارت الدراسة إلى أنه جرى تسجيل انخفاض في متوسط العمر المتوقع في مدينة مكسيكو وبيرو وبوليفيا بنسب أعلى من البلدان الأخرى، وحدث انخفاض في عدد الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة بمقدار نصف مليون طفل في عام 2021 مقارنة بعام 2019، وهذا يعتبر استمراراً للتقليل المستمر في وفيات الأطفال على المدى الطويل.
أفادت الدراسات بأن «كوفيد-19» سبب وفاة زائدة تقدر بنحو 15.9 مليون حالة خلال الفترة من عام 2020 إلى 2021، سواء بشكل مباشر نتيجة الإصابة بالفيروس أو بشكل غير مباشر نتيجة للتداعيات الصحية والاجتماعية للوباء، وهذا يعني وجود مليون حالة وفاة إضافية مقارنة بتقديرات منظمة الصحة العالمية السابقة.
ويتم حساب الوفيات الزائدة من خلال مقارنة العدد الإجمالي للوفيات مع العدد المتوقع لوفيات لو لم تكن هناك جائحة.
كيف تمكنت الجزر المعزولة من تجنب عبء كورونا؟وكانت بربادوس ونيوزيلندا وأنتيغوا وبربودا من بين البلدان التي سجلت أدنى معدل للوفيات الزائدة خلال جائحة «كوفيد-19»، ما يظهر جزئيا كيف تمكنت الجزر المعزولة في كثير من الأحيان من تجنب العبء الأكبر للوباء.
وكشفت الدراسة أيضًا عن انخفاض عدد السكان في العديد من الدول المتقدمة والغنية، بينما يستمر النمو السكاني في الدول ذات الثروات المحدودة.
وأصدر شوماخر تحذيرات من أن هذه الديناميكية «ستؤدي إلى تحديات اجتماعية واقتصادية وسياسية غير مسبوقة، مثل نقص العمالة في المناطق التي يتقلص فيها عدد السكان الأصغر سنا وندرة الموارد في الأماكن التي يستمر فيها حجم السكان في التوسع بسرعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوفيد 19 فيروس كورونا كورونا فيروس كوفيد 19 الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا الولايات المتحدة متوسط العمر المتوقع
إقرأ أيضاً:
«الغرف التجارية»: مخزون القمح والزيوت يكفي حتى رمضان مع انخفاض الأسعار
قال الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن مخزون السلع في مصر يغطي احتياجات السوق من ثلاثة إلى عشرة أشهر حسب نوع السلعة، مؤكدًا أن المخزون في الوزارة يتجاوز ستة أشهر، مع وجود فائض في العديد من السلع الأساسية مثل السكر الذي يغطي حوالي 13 شهرًا.
التنافس بين المنتجين والتجار يؤثر على الأسعاروأوضح عز، خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، أن هناك تنافسًا بين المنتجين والمستوردين والتجار، وهو ما يسهم في استقرار الأسعار في السوق المصرية، مضيفًا أنه بالإضافة إلى المخزون المحلي، هناك شحنات قادمة في الطريق، بالإضافة إلى عقود وصلت إلى المنطقة، ولكن لم تصل بعد إلى مصر، مشيرًا إلى أن مخزون السلع الغذائية في مصر يتجاوز مليوني طن، ويشمل القمح والزيوت والسلع الأساسية الأخرى.
انخفاض أسعار بعض السلع والتوقعات لرمضانأشار عز إلى أن هناك بعض السلع التي شهدت انخفاضًا في أسعارها عالميًا، ما أثر على الأسعار المحلية، متوقعًا أن تنخفض أسعار بعض السلع المهمة خلال شهر رمضان المقبل، مثل القمح والدقيق والزيوت والفول المستورد، مشيرًا إلى انخفاض أسعار الجملة الذي سيؤثر على الأسعار التجزئة خلال الأسابيع المقبلة.
استقرار أسعار اللحوم وتوقعات الأرزأكد عز أن أسعار اللحوم المحلية والمستوردة مستقرة منذ نوفمبر الماضي، مضيفًا أن هناك زيادة في أسعار الأرز خلال الفترة الماضية، ولكن من المتوقع أن يبدأ الانخفاض قريبًا مع وصول شحنات جديدة إلى السوق المصرية، مشيرًا إلى أن مخزونات مصر من الفول والعدس والسكر تكفي لمدة تسعة إلى خمسة أشهر على التوالي.
انخفاض أسعار القمح والدقيقوأوضح عز أن أسعار القمح في الجملة شهدت انخفاضًا من 13 إلى 12 ألف جنيه، في حين انخفض سعر الدقيق قليلاً من 15 ألفا و800 إلى 15 ألفا و600 جنيه، مؤكدًا أن هذا الانخفاض في أسعار السلع الأساسية سيكون له تأثير إيجابي على المواطنين العاديين.