شرطة رأس الخيمة تطلق حملة كافح التسول وساعد من يستحق
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دعت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلة في إدارة الإعلام والعلاقات العامة – فرع التوعية والحملات الإعلامية، بالتعاون مع إدارة التحريات والمباحث الجنائية، وإدارة مراكز الشرطة الشاملة، وأفرع الشرطة المجتمعية بمراكز الشرطة الشاملة، أفراد المجتمع، إلى مكافحة التسول، بتجنب التجاوب مع المتسولين الذين اتخذوا التسول مهنة لهم، من خلال استغلال الأطفال أو المرضى أو أصحاب الهمم، وانتشارهم في الأسواق والطرق والأحياء السكنية، والمناطق الحيوية، لممارسة وامتهان التسول، باستجداء واستمالة عواطف الآخرين وتحقيق الكسب غير المشروع.
وأكد العقيد حمد عبد الله العوضي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة رأس الخيمة، أن القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، أطلقت حملتها الرمضانية السنوية "كافح التسول وساعد من يستحق" دعماً لجهود وزارة الداخلية، في مكافحة التسول ومنع استغلال الأطفال وفئات المجتمع الضعيفة، في ارتكاب السلوكيات السلبية مثل أعمال التسول بالاحتيال والابتزاز الذي يشوّه الوجه الحضاري للمجتمع، ولا يليق بمستوى التقدم والتطور الذي ارتقت له الدولة حتى أصبحت من أفضل دول العالم أمناً وسلامة.
ودعا أفراد المجتمع إلى توجيه أموالهم وصدقاتهم وجميع تبرعاتهم إلى الجهات والجمعيات الخيرية المعتمدة في الدولة المعنية بأعمال الخير.
أخبار ذات صلة «العلماء الضيوف» يزورون جامع الشيخ زايد الكبير شرطة دبي تضبط 17 متسولاً في اليوم الأول من رمضانمن جانبه، أوضح الرائد سعيد المسافري مدير فرع التوعية والحملات الإعلامية في شرطة رأس الخيمة، أن برنامج الحملة يمتد طيلة شهر رمضان المبارك، للتوعية بعدم الاستجابة للمتسولين الذين يستعطفون الآخرين بتكاليف الفواتير، أو الدراسة، أو العلاج، وغيرها.
وأكد أن الجمعيات الخيرية في الدولة، لا تتوانى عن تقديم المساعدات إلى المحتاجين والمعوزين، وعلى الجمهور التعاون معها، بتوجيه المستحقين فعلياً إلى الجمعيات طلباً للمساعدة، والابلاغ عن من يمتهنون التسول عبر الرقم (901).
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شهر رمضان التسول شرطة رأس الخيمة شرطة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة "رعاية" في المناطق المتضررة من موجات البرد
أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملية « رعاية 2024-2025 » خلال الفترة الممتدة من 15 نونبر 2024 إلى غاية 30 مارس 2025.
وتستهدف هذه العملية المناطق الجبلية والنائية على مستوى 31 إقليما، يتوزعون على 8 جهات ويتعلق الأمر بـ 4 أقاليم على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي شفشاون، وزان، العرائش والحسيمة، إضافة إلى 7 أقاليم على مستوى جهة الشرق، ويهم الأمر أقاليم؛ فجيج، تاوريرت، الدريوش، جرادة، جرسيف- وجدة وبركان، كما تستهدف هذه العملية ساكنة أقاليم، بني ملال، أزيلال- خنيفرة على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، إضافة إلى ساكنة أقاليم ميدلت، ورزازات، تنغير، زاكورة، الراشيدية، على مستوى جهة درعة تافيلالت، وعلى مستوى جهة فاس مكناس ستستفيد ساكنة أقاليم بولمان، صفرو، إفران، تازة، تاونات والحاجب، من خدمات هذه العملية، إضافة إلى ساكنة أقاليم تارودانت، اشتوكة آيت باها، طاطا، على مستوى جهة سوس ماسة، فضلا عن ساكنة أقاليم الحوز، شيشاوة بجهة مراكش أسفي وساكنة إقليم الخميسات على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة.
وتهدف هذه العملية إلى توفير خدمات صحية للقرب، لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والمناطق المعزولة بالوسط القروي، منها على الخصوص الخدمات الصحية الأساسية إضافة إلى الخدمات الوقائية والتوعوية المقدمة على مستوى المراكز الصحية.
كما تروم هذه العملية تكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة في نقاط لتجمع الساكنة على مستوى المناطق المهددة بموجة البرد، مع ضمان التكفل بالحالات المرضية المرصودة بواسطة الحملات الطبية المتخصصة المصغرة والمستشفيات المرجعية، وكذا ضمان التكفل بالحالات المستعجلة.
وتتوخى عملية رعاية 2024-2025 تحقيق أهداف إجرائية تتمثل في ضمان توافر الموارد البشرية، المعدات، الأدوية ومنتجات الصحة، في 591 مركزًا صحيًا، إضافة إلى تنفيذ 3552 زيارة ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة إلى المناطق ونقاط تجمع الساكنة المعزولة، فضلا عن تنظيم 196 قافلة طبية مصغرة متخصصة وقوافل طبية متخصصة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى المستهدفين
كما تهدف هذه العملية وضع نظام للتنسيق بين الوحدات الطبية المتنقلة ومراكز الرعاية الصحية الأولية وأيضا بين الحملات الطبية المتخصصة المصغرة والقوافل الطبية المتخصصة ونظام المستعجلات الإقليمي، فضلا عن تحديد المؤسسات العلاجية المرجعية ووضع نظام للإحالة والإحالة المعاكسة على مستوى الأقاليم المستهدفة، (مستشفيات القرب، مراكز استشفائية إقليمية، مراكز استشفائية جهوية)؛ ووضع آليات التنسيق مع الشركاء على مستوى المراكز الصحية المعنية.
ومن أجل ضمان تحقيق الأهداف المتوخاة من هذه العملية، تم رصد موارد بشرية ولوجستية مهمة رهن إشارة المتدخلين، وفي هذا الصدد تمت تعبئة مهنيي الصحية من أطباء وصيادلة وممرضين وإداريين وتقنيين، العاملين بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية بالوسط القروي بالأقاليم المستهدفة وأيضا المعاملين بالمستشفيات ضمن القوافل الطبية.
وقد تم تخصيص معدات وتجهيزات طبية وبيوطبية تتكون من آلات متنقلة للفحص بالصدى، ومختبرات للتحاليل الطبية، وكراسي لطب الأسنان، وآلات قياس حدة البصر، وتجهيزات أخرى حسب البرمجة. كما تمت تعبئة وسائل تنقل تضم 52 شاحنة متنقلة، و164 وحدة صحية متنقلة على مستوى الأقاليم المعنية، فضلا عن تخصيص 324 سيارة إسعاف، وكذا توفير مخزون كاف ومتنوع من الأدوية والمنتجات الصحية، والحاجيات لضرورية لضمان حسن سير العملية من إيواء وتغذية ووقود وصيانة الوحدات المتنقلة.
وقالت وزارة الصحة، إن حملتها تأتي تنفيذا للتعليمات الملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد، وسعيا لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتقريبها من ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد.
كلمات دلالية المغرب حكومة صحة طقس مناخ