ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه سيتم منح مواطن عربي إسرائيلي اللجوء في المملكة المتحدة، على أساس أن هناك "خوفا مبررا" من الاضطهاد إذا أعيد إلى إسرائيل.

جنوب إفريقيا تطالب محكمة العدل الدولية باتخاذ مزيد من الإجراءات الطارئة ضد إسرائيل

وأوضحت الصحيفة أنه تم اتخاذ القرار قبل أقل من 24 ساعة من جلسة المحكمة حيث كان من المفترض أن تدافع وزارة الداخلية عن قرارها الأصلي برفض الالتماس.

وفي الوثائق المقدمة إلى محكمة الهجرة، قال الشخص الذي لم تكشف عن هويته إن إسرائيل تحافظ على "نظام الفصل العنصري للسيطرة العنصرية من قبل مواطنيها اليهود على مواطنيها الفلسطينيين، الذين تضطهدهم بشكل منهجي".

كما قدم دليلا للمحكمة على أنه كان معرضا بشكل متزايد لخطر الاضطهاد بسبب أنشطته التضامنية مع الفلسطينيين في المملكة المتحدة وآرائه السياسية المناهضة للصهيونية.

وجاء في بيان شركة المحاماة "ريفرواي لو"، التي تمثل صاحبة الالتماس، أن "هذا انتصار ليس لي فقط، بل لجميع الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي. ودون الحاجة إلى اللجوء إلى المحكمة، قبلت الحكومة البريطانية الآن أن النضال الفلسطيني من أجل الحرية لا ينبغي أن يقتصر على غزة والضفة الغربية فحسب، بل على جميع أنحاء فلسطين التاريخية تحت الحكم الإسرائيلي. وأود أن أعرب عن شكري الجزيل لجميع أولئك الذين دعموا قضيتي. فبدون مساعدتكم، لم أستطع لم نصل إلى هذه النقطة".

واعتمدت القضية أيضا على الحكم المؤقت الذي أصدرته محكمة العدل الدولية مؤخرا في قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، والذي أمرت فيه إسرائيل بمنع الإبادة الجماعية في غزة.

وقال طاهر جول حسين، محامي صاحبة الالتماس: "بينما يركز العالم على الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، من المهم أن نفهم أنه بحكم كونها دولة فصل عنصري، فإن اضطهاد إسرائيل يمتد إلى كل فلسطيني تحت سيطرتها وسلطتها، سواء كانوا في غزة أو الضفة الغربية أو حتى داخل ما يعتبر حدود إسرائيل نفسها. لذلك نحن نرحب بقرار وزارة الداخلية بمنح حق اللجوء لموكلنا اعترافا بهذه الحقيقة الأساسية".

المصدر: "جيروزاليم بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب لندن

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: إسرائيل فشلت في حرب غزة

شن الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال غيورا آيلاند، هجوماً غير مسبوق على تل أبيب، قائلاً: "فشلنا في الحرب على غزة فشلاً ذريعاً"، وإسرائيل هُزمت في الحرب وفق المعايير المهنية ولم تحقق أهدافها، مضيفاً أن حماس تمكنت من فرض شروطها على تل أبيب.

وجاء ت هذه التصريحات في مقابلة أجرتها إذاعة "103FM" التابعة لصحيفة "معاريف" العبرية.

و"آيلاند"، هو مهندس "خطة الجنرالات"، التي اقتُرحت قبل عدة أشهر، ودعت إلى محاصرة شمال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.

وقال آيلاند في المقابلة: "الصورة هي أن إسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً في حرب غزة، من هنا يجب أن نبدأ وإلا فإننا نخلق توقعات لأشياء غير واقعية".

وأضاف: "الهزيمة الإسرائيلية في حرب غزة تقاس وفق معيارين ليسا سياسيين ولا شعبويين، بل مهنيين: الأول هو فحص من حقق أهدافه ومن لم يحققها، والثاني هو معرفة أي طرف نجح في فرض إرادته على الطرف الآخر".

وأوضح: "وفقاً لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها".

גיורא איילנד מודה: "ישראל נכשלה בגדול במלחמה בעזה"https://t.co/KCVYhS3Sf3

— מעריב אונליין (@MaarivOnline) February 13, 2025

 وقال آيلاند: إنّ "حماس تستطيع أن تُملي علينا في المرحلة الثانية "اتفاقاً" نحصل بموجبه في أفضل الأحوال على بقية المحتجزين لديها، وهذا مهم، ولكنّنا سندفع الثمن أيضاً بالإفراج الجماعي عن مئات الأسرى".

وأضاف: "سيتعين على إسرائيل أيضاً أن توافق على إنهاء الحرب والانسحاب من المحيط الأمني"، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي داخل غزة.

Maariv on the former head of the Israeli occupation's National Security Council, #Giora_Eiland:

"Israel failed miserably in the #Gaza war & its defeat can be measured by knowing who achieved their goals & which side imposed its will on the other. The army withdrew from… pic.twitter.com/BAUd91Jwra

— ⚡️???? World News ????⚡️ (@ferozwala) February 14, 2025

 وتابع قائلاً: "لا أسمّيها حماس، بل دولة غزة، انظروا إلى الصفقة (اتفاق غزة)، فتحت إسرائيل معبر رفح، وانسحبت من  محور نتساريم، وعاد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الشمال، وهي لا تسمح فقط بدخول الغذاء والماء إلى غزة، بل أيضاً دخول المعدات التي تُشكّل بداية إعادة الإعمار".

وأقر اللواء بأن "كل ما كانت الحكومة الإسرائيلية تقوله طيلة الستة عشر شهراً الماضية هو كلمات جميلة بلا غطاء، ووعود بلا تنفيذ"، مضيفاً "ما يمكن أن يغير علاقات القوة بين دولة إسرائيل ودولة غزة هو الجانب الاقتصادي".

وأوضح: "إذا كانت إسرائيل تعتقد أن الضغط العسكري وحده سيحقق النتائج، فلن يحقق أي ضغط عسكري هذه النتائج"، مشيراً إلى عدم جدوى العمليات العسكرية بقطاع غزة.

وأضاف: "إذا تمكنت من احتلال القطاع وظل المدنيون هناك، فإن حماس ستبقى أيضاً. وبصرف النظر عن تلقي هجمات رهيبة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، فلن تكسب شيئاً".

وتابع قائلاً:  "أنا لست مع التجويع، بل مع عدم تقديم المساعدات كوسيلة ضغط"، لكن "الشيء الوحيد - واليوم فات الأوان لأننا في الاتفاق القائم اتفقنا على زيادة عدد الشاحنات الداخلة - هو إغلاق جميع المعابر ومنع دخول المساعدات وإمدادات الوقود".

Former Israeli national security adviser Giora Eiland describes the recent war in Gaza as “a resounding failure” for Israel, acknowledging that Hamas has not only prevented Israel from achieving its goals but has also secured its own pic.twitter.com/e3He19U4bc

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) January 19, 2025

وفي ختام حديثه بالقول: "عندما يتحدث المسؤولون الإسرائيليون مع المسؤولين الأمريكيين، ويخلقون لديهم انطباعاً خاطئا بأنه إذا لم تفعل حماس هذا وذاك فإننا سنجدد الحرب ونريهم ذلك، يقول الأمريكيون: افعلوا هذا، ولكن هذا لن يغير الواقع. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخلق التغيير هو إغلاق كل المعابر ووقف الإمدادات"، وفق "معاريف".

وتأتي هذه التصريحات، بعد أن  أعلنت حركة حماس تجميد إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، لحين وقف انتهاكات تل أبيب، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق في ظل الأوضاع الكارثية في غزة.

وأمس الخميس، أعلنت حماس أن الوسطاء يضغطون على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف عملية تبادل الأسرى السبت المقبل.

قطر ومصر تنجحان في حل أزمة اتفاق غزة.. وحماس تصدر بياناً - موقع 24أكدت حركة حماس، اليوم الخميس، الاستمرار في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.

وبدأ سريان اتفاق غزة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، ويشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. 

مقالات مشابهة

  • انتقادات في إسرائيل لمصلحة السجون بسبب ملابس الأسرى الفلسطينيين
  • أزمة في إسرائيل بسبب قمصان الأسرى الفلسطينيين
  • إعلان أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرَج عنهم السبت
  • بعض أبرز أسرى المؤبدات الذين ستفرج عنهم إسرائيل اليوم
  • إعلان أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تحريرهم اليوم من سجون الاحتلال
  • القانونية البرلمانية تنتقد تعطيل جلسات مجلس النواب: لا يوجد مبرر
  • القانونية البرلمانية تنتقد تعطيل جلسات مجلس النواب: لا يوجد مبرر - عاجل
  • جنرال إسرائيلي: إسرائيل فشلت في حرب غزة
  • الخارجية الفلسطينية: نتعرض إلى أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية
  • بريطانيا تلغي تأشيرة أكاديمي تركي بسبب منشورات عن حماس على هاتفه