مناورات "حزام الأمن البحري-2024" تستهدف مسيرات بحرية وجوية وأهدافا سطحية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أجرى الطراد الصاروخي "فارياغ" والفرقاطة "مارشال شابوشنيكوف" التابعان لأسطول المحيط الهادئ الروسي مناورات تكتيكية مشتركة وتدريبات مع زملائهم في القوات البحرية الإيرانية والصينية.
وجرت التدريبات الحربية البحرية "حزام الأمن البحري - 2024"، في خليج عمان في بحر العرب، وهدفها الرئيسي ضمان سلامة النشاطات الاقتصادية البحرية.
وإلى جانب المناورات، أطلقت السفن الحربية التابعة للدول الثلاث نيران الرشاشات الثقيلة والمدفعية البحرية من العيار الصغير على أهداف سطحية وجوية تحاكي المسيرات بدون طيار البحرية والجوية.
واليوم سيتعين على المشاركين في التدريبات العمل على مهمة تحرير سفينة استولى عليها القراصنة بمشاركة طائرات الهليكوبتر وهبوط فرق التحري.
إلى ذلك، ستجرى المرحلة النهائية من التدريبات "حزام الأمن البحري - 2024" يوم غد 14 مارس على شاطئ مدينة تشيخبهار الإيرانية حيث سيتم عرض ملخص نتائج المناورات.
وفي الإجمال، تشارك في التدريبات أكثر من 20 سفينة وسفينة دعم وزوارق قتالية تابعة للقوات البحرية الروسية والإيرانية والصينية. كما تستخدم مروحيات القوات البحرية خلال ذلك على نطاق واسع.
وتقام هذه التدريبات البحرية الدولية للمرة السادسة. وأقيمت لأول مرة في مياه بحر العرب بالمحيط الهندي عام 2018.
وتشارك سفن القوات البحرية الإيرانية والصينية والروسية، في هذه التدريبات بشكل مستمر. وفي العام الماضي، شاركت في المناورات المذكورة الفرقاطة الروسية "أدميرال غورشكوف"، وهي أول سفينة في العالم تحمل على متنها صواريخ فرط صوتية.
الجدير بالذكر أنه ولأول مرة، يشارك ممثلون عن القوات البحرية لباكستان وكازاخستان وأذربيجان وعمان والهند وجنوب إفريقيا بصفة مراقبين في التدريبات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإيراني الجيش الروسي الجيش الصيني بكين سفن حربية صواريخ طائرة بدون طيار طهران غوغل Google مروحيات مناورات عسكرية وزارة الدفاع الروسية القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: تقنيات متطورة وقدرات عالية تعزز جاهزية القوات البحرية وكفاءتها
أبوظبي (وام)
دشن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، الزورق الصاروخي «الطف»، في مراسم أقيمت على رصيف مارينا مركز «أدنيك» أبوظبي، خلال فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس» 2025.
واستمع سموه، خلال جولته على متن الزورق، الذي يبلغ طوله 62 متراً، إلى شرح مفصل حول قدراته الدفاعية المتقدمة وتقنياته المتطورة، والتي تشمل أنظمة الملاحة والرصد الحديثة، ومنظومات حماية متكاملة ضد الأهداف السطحية والجوية، فضلاً عن أنظمة الحرب الإلكترونية المتكاملة والتحكم الآلي ومنظومات التسليح الذكية، التي تعزز قدراته في التعامل مع أشكال التهديدات المختلفة في شتى أنواع البيئات العملياتية.
وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، أن الزورق الصاروخي «الطف» يعد إضافة نوعية إلى القدرات البحرية الدفاعية للقوات المسلحة الإماراتية، لما يتميز به من تقنيات متطورة وقدرات عالية تعزز جاهزية القوات البحرية وكفاءتها في تنفيذ المهام والواجبات العملياتية المختلفة.
وأشاد سموه بمستوى الابتكار والتطوير الذي تشهده الصناعات الدفاعية البحرية في دولة الإمارات، في ظل الدعم غير المحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أهمية مواصلة الاستثمار في تطوير المنظومات الدفاعية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لدعم مسيرة التقدم والريادة في هذا القطاع الحيوي.
رافق سموه، خلال مراسم التدشين، اللواء ركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين. كما قام سموه بجولة في معرض الدفاع الدولي «آيدكس» 2025، اطلع خلالها على عدد من الابتكارات والتقنيات المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية، واستمع إلى شرح مفصل حول أبرز المنظومات والمعدات المعروضة من قبل الشركات الوطنية والدولية المشاركة.
ويعد تطوير زورق «الطف» جزءاً من استراتيجية الدولة الهادفة إلى تعزيز قدراتها البحرية، من خلال تزويد القوات المسلحة بزوارق متطورة مجهزة بأحدث الأنظمة الدفاعية والتقنيات المتقدمة، إذ يعكس المشروع التزام دولة الإمارات بدعم الصناعات الدفاعية المحلية، وتعزيز جاهزية الأسطول البحري التابع للقوات المسلحة لحماية المياه الإقليمية، وضمان الأمن البحري للدولة.
ويأتي هذا التدشين بالتزامن مع فعاليات المعرض الدولي للدفاع «آيدكس» ومعرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس» 2025، اللذين يمثلان منصتين عالميتين لاستعراض أحدث التقنيات الدفاعية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الدول والشركات المتخصصة في المجال العسكري.
مشاركة واسعة
تجدر الإشارة إلى أن نسخة هذا العام من «نافدكس» تشهد مشاركة واسعة غير مسبوقة من أكثر من 65 دولة من أنحاء العالم، مع زيادة ملحوظة في عدد الشركات العارضة والمساحات المخصصة للمعرض، ما يعكس المكانة الرائدة لدولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا الدفاعية.