مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: التجويع يستخدم كسلاح حرب بغزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الثلاثاء، إن "التجويع يستخدم كسلاح حرب في قطاع غزة".
وفي كلمته أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك الثلاثاء، وصف بوريل نقص المساعدات التي تدخل القطاع بأنها كارثة "من صنع الإنسان"، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأضاف "نحن الآن بصدد أناس يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.
وأشار إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلا:" الاتحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده لجعل ذلك ممكنا".
وأضاف: "يتم استخدام المجاعة كسلاح حرب، وعندما ندين ما يحدث في أوكرانيا، علينا أن نستخدم نفس الكلمات لما يحدث في غزة".
وتقول إسرائيل إنها ليست مسؤولة عن حالة الجوع التي يعاني منها سكان غزة لأنها تسمح بمرور المساعدات من خلال معبرين على الطرف الجنوبي للقطاع، لكن وكالات الإغاثة تقول إن هذه المساعدات ليست كافية وخصوصا لسكان شمال القطاع المعزول فعليا.
وعبّر بوريل عن دعمه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قائلا إنها توفر سبل الحياة الأساسية للعديد من السكان.
وكانت الأونروا قد فصلت عشرات من موظفيها في غزة بعد مزاعم إسرائيل بتورطهم في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وقالت الوكالة إن الاتهامات، إذا ثبتت صحتها، ستكون خيانة لقيم الأمم المتحدة والأشخاص الذين تخدمهم.
وتجري الأمم المتحدة تحقيقا داخليا، بينما تقود وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا، مراجعة مستقلة.
وأكد بوريل إدانة الاتحاد الأوروبي للهجوم "الإرهابي" الذي وقع في السابع من أكتوبر، مشددا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
غير أنه شدد أيضا على أن ذلك يجب أن يتم في إطار الاحترام الكامل للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
مجاعة أم تجويع.. من يتحمل مسؤولية الكارثة في قطاع غزة؟ يعاني سكان قطاع غزة من "الجوع الشديد" نتيجة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس "المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى"، وسط اتهامات للحكومة الإسرائيلية باستخدام "سلاح التجويع" ونفي إسرائيلي، بينما يكشف مختصون لموقع "الحرة" معنى ذلك المصطلح ومن المستفاد من معاناة المدنيين في القطاع.ولا تدخل المساعدات الدولية التي تشرف إسرائيل على نقلها سوى بكميات قليلة جدا إلى قطاع غزة حيث تحذر الأمم المتحدة من أن 2.2 مليون شخص من سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون، مهددون بالمجاعة، حسب "فرانس برس".
ونزح 1.7 مليون من السكان بسبب الحرب ويتجمع القسم الأكبر منهم في رفح قرب الحدود مع مصر، المهددة باجتياح بري تعد له إسرائيل.
ويزداد الوضع خطورة في الشمال حيث أصبح إيصال المساعدات لحوالي 300 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة شبه مستحيل في ظلّ عمليات النهب والقتال والتدمير.
المجاعة تهدد غزة.. لماذا يتم إسقاط مساعدات جوا ويلتهم بعضها البحر؟ أعلنت أربع دول عربية وهي "الأردن، والإمارات، ومصر، وقطر"، بالإضافة لفرنسا، تنفيذ "عملية إنزال جوي" لمساعدات إلى سكان قطاع غزة، فما أسباب اتخاذ تلك الدول هذه الخطوة؟، وما تأثير هذه المساعدات على....واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، تسببت بمقتل أكثر من 31 ألف شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 72 ألفا، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تدين استهداف مطار صنعاء وتكشف تواجد مسؤول اممي بداخلة
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن العدوان الصهيوني تسبب في استشهاد وجرح عدد من المدنيين ووقوع أضرار مادية، معتبرًا العدوان الصهيوني، انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه ولميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
ولفت البيان إلى أن الكيان الصهيوني باستهدافه للأعيان المدنية من مطارات وموانئ ومحطات كهرباء، يضرب بالقانون الدولي عُرض الحائط ويستخف بكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح أن الكيان الغاصب قام باستهداف مطار صنعاء في وقت كان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة - مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس والمنسق المقيم للأمم المتحدة جوليان هارنيس ومرافقيهما في المطار يستعدون للمغادرة عقب زيارة رسمية إلى صنعاء وقد أسفر الاستهداف عن جرح أحد أفراد طاقم الطائرة الأممية.
وأكد بيان وزارة الخارجية أن استهداف مطار صنعاء الذي يُعد شرياناً رئيسياً للرحلات المدنية والإنسانية، يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية ذات الصلة، لاسيما اتفاقية شيكاغو لعام ١٩٤٤ التي تحظر استهداف المطارات المدنية.
وجددّت وزارة الخارجية تأكيدها على أن العدوان الصهيوني المستمر على اليمن لن يثني القيادة والشعب اليمني عن موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولن يتوقف حصار الكيان الصهيوني واستهدافه إلا بوقف العدوان ورفع الحصار المفروض على غزة.
ودعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إدانة العدوان الصهيوني السافر على اليمن ووقف العربدة الصهيونية في اليمن وعدد من دول المنطقة والتي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وكذا اتخاذ خطوات جادة لإجبار الكيان الغاصب على وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة.