وسط الحديث عن تقدم محادثات الرهائن.. الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ومخيم بلاطة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، مدينة نابلس ومخيم بلاطة المجاور لها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن شهود عيان قولهم إن اقتحام المدينة سبق اقتحام مخيم بلاطة بدقائق معدودة، قبل ان تحاصر القوة احدى العمارات.
وأشاروا إلى أن قوة عسكرية مؤللة تمركزت قبالة مدرسة جردانة، وطلعة اسو.
وفي مخيم بلاطة، شوهدت عدة آليات وجرافة عسكرية تقتحم حارة الحشاشين تزامنا مع سماع إطلاق نار كثيف.
وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، فجر اليوم الأربعاء، باستشهاد 7 أشخاص جراء قصف إسرائيلي في حي الزيتون بمدينة غزة.
وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية، بوقوع شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وكان قد كشف دبلوماسي عربي رفيع المستوى، أن الوسطاء بمصر وقطر يعتقدون أنه تم إحراز تقدم كبير هذا الأسبوع نحو تأمين هدنة بين إسرائيل وحماس بعد فترة طويلة من الجمود في المحادثات.
وأوضح الدبلومسي أنه تم إحراز التقدم بعد ضغوط كبيرة مارستها الدوحة على حماس، محذرة الحركة من أن قادتها المقيمين في قطر سيتم طردهم من البلاد إذا لم يتكيفوا مع نهجها في المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق نار كثيف الاحتلال الاسرائيلي الرهائن حي الزيتون حي الزيتون بمدينة غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال قصف اسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيل مخيم بلاطة محادثات الرهائن مدينة غزة مدينة نابلس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض
#سواليف
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الرهينات الإسرائيليات اللواتي أفرجت عنهن حركة “حماس” مؤخرا كن محتجزات في ملاجئ إنسانية، لكنهن لم يرين ضوء الشمس تقريبا.
ونقلت قناة “12 الإسرائيلية” عنهن قولهن إنهن كن محتجزات في البداية معا، ولكن تم فصلهن في مرحلة ما.
وأضافت القناة أن جزءا من فترة احتجازهن قضينها في مجمعات إنسانية كانت مخصصة في الأصل للاجئين في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود 2025/01/21وأشارت التقارير إلى أن بعض الرهينات تلقين الأدوية اللازمة، بينما أخريات كن محرومات من رؤية ضوء النهار تقريبا، وقضين معظم الوقت في غرف تحت الأرض.
وذكرت الرهينتان السابقتان إيميلي داماري ورونين غونين اللتان قضتا معظم فترة الاحتجاز معا، أنه تم نقلهما عشرات المرات بين مخابئ مختلفة سواء فوق الأرض أو تحتها خلال 15 شهرا من الأسر.
كما أكدتا أنهن علمن بموعد إطلاق سراحهن في اليوم نفسه الذي تم فيه الإفراج عنهن.
وقالت إحدى الرهينات: “لم أكن أعتقد أنني سأعود من الأسر، كنت متأكدة أنني سأموت في غزة”، بينما وصفت أخرى اللحظة الأكثر رعبا بالنسبة لها وهي “حظة تسليم الرهائن إلى ممثلي الصليب الأحمر، حيث كانت هناك حشود من المسلحين المتطرفين الذين كان من الصعب توقع تصرفاتهم”.