شرطة رأس الخيمة تطلق حملة “كافح التسول وساعد من يستحق”
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دعت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلة في إدارة الإعلام والعلاقات العامة – فرع التوعية والحملات الإعلامية، بالتعاون مع إدارة التحريات والمباحث الجنائية، وإدارة مراكز الشرطة الشاملة، وأفرع الشرطة المجتمعية بمراكز الشرطة الشاملة، أفراد المجتمع، إلى مكافحة التسول، بتجنب التجاوب مع المتسولين الذين اتخذوا التسول مهنة لهم، من خلال استغلال الأطفال أو المرضى أو أصحاب الهمم، وانتشارهم في الأسواق والطرق والأحياء السكنية، والمناطق الحيوية، لممارسة وامتهان التسول، باستجداء واستمالة عواطف الآخرين وتحقيق الكسب غير المشروع.
وأكد العقيد حمد عبد الله العوضي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة رأس الخيمة، أن القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، أطلقت حملتها الرمضانية السنوية “كافح التسول وساعد من يستحق” دعماً لجهود وزارة الداخلية، في مكافحة التسول ومنع استغلال الأطفال وفئات المجتمع الضعيفة، في ارتكاب السلوكيات السلبية مثل أعمال التسول بالاحتيال والابتزاز الذي يشوّه الوجه الحضاري للمجتمع، ولا يليق بمستوى التقدم والتطور الذي ارتقت له الدولة حتى أصبحت من أفضل دول العالم أمناً وسلامة.
ودعا أفراد المجتمع إلى توجيه أموالهم وصدقاتهم وجميع تبرعاتهم إلى الجهات والجمعيات الخيرية المعتمدة في الدولة المعنية بأعمال الخير.
من جانبه، أوضح الرائد سعيد المسافري مدير فرع التوعية والحملات الإعلامية في شرطة رأس الخيمة، أن برنامج الحملة يمتد طيلة شهر رمضان المبارك، للتوعية بعدم الاستجابة للمتسولين الذين يستعطفون الآخرين بتكاليف الفواتير، أو الدراسة، أو العلاج، وغيرها.
وأكد أن الجمعيات الخيرية في الدولة، لا تتوانى عن تقديم المساعدات إلى المحتاجين والمعوزين، وعلى الجمهور التعاون معها، بتوجيه المستحقين فعلياً إلى الجمعيات طلباً للمساعدة، والابلاغ عن من يمتهنون التسول عبر الرقم (901).وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
“وحش تحت السرير”.. صرخة طفل تتسبب في حادث مروع
تفاجأت جليسة أطفال في ولاية كانساس الأمريكية بموقف مرعب عندما عثرت على رجل مختبئ تحت سرير أحد الأطفال الذين كانت ترعاهم، بعدما ادعى الطفل أن هناك “وحشاً” يختبئ أسفله.
وكانت الجليسة تقوم بإدخال الأطفال للنوم، عندما اشتكى أحدهم من وجود وحش غريب أسفل سريره، فحاولت تهدئته وإثبات أنه لا يوجد شيء، لكنها صُدمت حين وجدت رجلاً حقيقياً يختبئ هناك.
ووفقاً لما أعلنته شرطة مقاطعة بارتون، نشب اشتباك بين الجليسة والمتسلل، وأثناء العراك سقط أحد الأطفال على الأرض، فانشغلت به السيدة، بينما فرّ الرجل هارباً من المنزل.
وبحسب صحيفة “مترو”، تحركت الشرطة سريعاً فور تلقي البلاغ من الجليسة ووصلت إلى المنزل، وبعد التحقيق، تم التعرف على المشتبه به، ويدعى مارتن فيلالوبوس جونيور (27 عاماً)، والذي تبيّن أنه كان يقطن سابقاً في المنزل، لكنه خضع لأمر قضائي يمنعه من الاقتراب منه.
وتكثّفت جهود البحث عن المتهم طوال الليل، إلا أن الشرطة لم تعثر عليه. وفي صباح اليوم التالي، رصدته في الحي نفسه، ليتم القبض عليه بعد مطاردة قصيرة سيراً على الأقدام، ثم احتجازه في سجن مقاطعة بارتون بكفالة بلغت نصف مليون دولار أمريكي.
وحتى الآن، لم يُكشف عن طبيعة العلاقة بين المتهم والطفل أو جليسة الأطفال، كما لم يُعرف ما إذا كان الطفل الذي سقط قد تعرض لأي إصابات خطيرة.
فيما يواجه المتسلل سلسلة من التهم الثقيلة، من بينها تعريض طفل للخطر، والسطو والاعتداء المشدد، وعرقلة تنفيذ القانون، وانتهاك أمر الحماية من سوء المعاملة.