كشري باللوتس وفتة بالمانجو والتفاح.. «أطعم أكلة» يبرز أجمل أطباق محل عدنان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قدمت نهى الجوهري حلقة خاصة من برنامج «أطعم أكلة» عبر تلفزيون الوطن، تناولت فيها أبرز أكلات محل عدنان مثل الكشري والفتة والكنافة وقرع العسل وأم علي بالميلفيه.
فتة من المانجو والموز والفراولةعندما تسمع كلمة «فتة»، فإن أول ما يتبادر في ذهنك هو الأرز واللحمة والصلصة والعيش، ولكن الفتة التي يعدها محل عدنان مختلفة تمام، فهي عبارة عن مانجو وموز وتفاح وفراولة.
محل عدنان يعد أرز بلبن مع الميلفيه وصوص فسدق أو صوص كراميل أو صوص شوكولاتة أو صوص كاجو أو مانجو.
كما يعد المحل طبق أم علي بالميلفيه، لأن الميلفيه يمنح الطبق مذاقا خاصا، ويعد المحل أيضا طبق أم علي سادة، أم علي بالمكسرات، أم علي بالقشطة، وكل ذلك مع تقديم طبق مكسرات.
كشري لوتس أو أوريووهناك أيضا طبق الكشري، وهو مختلف تماما عن الكشري العادي المعروف لدى المصريين، والذي يتكون من الأرز والمكرونة والصلصة، حيث يقدم محل عدنان كشري يتكون من أرز بلبن وكنافة والميلفيه والكنافة ولوتس أو أورويو أو فزدق أو بندق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تلفزيون الوطن أم علي أم علی
إقرأ أيضاً:
في حلايب وشلاتين..العصيدة والغمسة والسلات والجابوري.. أطباق أصيلة بطعم الموروث الغذائي تقاوم الحداثة
في أقصى جنوب البحر الأحمر، حيث تمتزج العادات بالتقاليد، يحتفظ أهالي حلايب وشلاتين بموروثهم الغذائي العريق، متشبثين بأطباقهم التقليدية رغم ما شهده المجتمع من تغيرات متسارعة. ورغم انتشار وسائل الإعلام الحديثة وتنوع المؤثرات الثقافية، لا تزال هذه المناطق تحافظ على خصوصيتها، لاسيما في شهر رمضان، حيث تبرز طقوس غذائية متوارثة تجسد أصالة المكان وسكانه.
رمضان بطعم الموروث الغذائييولي أهالي حلايب وشلاتين اهتمامًا خاصًا بالأطباق التقليدية خلال الشهر الكريم، حيث تتصدر لحوم الجمال والخراف الموائد الرمضانية. وتبرز "الغمسة" كأحد الأطباق الأكثر شهرة، وهي حساء سمكي متبل يستهوي سكان المناطق الساحلية، إلى جانب أكلات أخرى مثل العصيدة، السلات، والجابوري، التي تحظى بمكانة كبيرة لدى الأهالي.
أطباق تقاوم النسيانتُعد العصيدة وجبة رئيسية في رمضان، تتكون من دقيق ممزوج بالماء والملح واللبن، مع إضافة العسل الأسود لمنحها قيمة غذائية عالية، ما يجعلها مثالية للصائمين في ظل الأجواء الحارة. أما السلات، فهي لحوم مشوية على الأحجار الحامية، حيث تتيح هذه الطريقة التخلص من الدهون الزائدة، ما يمنحها نكهة فريدة ومذاقًا شهيًا.
ولا تخلو المائدة الرمضانية من الجابوري، وهو عجين يُخبز على الفحم ثم يُدفن تحت الرمال الساخنة لمدة نصف ساعة حتى ينضج، ليصبح طبقًا أساسيًا في وجبات الإفطار والسحور.
مشروب الضيافة والمذاق الفريدلا تكتمل الطقوس الغذائية في هذه المناطق دون مشروب الجبنة، وهو القهوة التقليدية لأهل الجنوب. يُحضَّر بتحميص البن الأخضر وإضافة نكهات خاصة، ويُقدَّم للضيوف كرمز للكرم وحفاوة الاستقبال، فضلاً عن كونه المشروب المفضل لمقاومة العطش خلال الصيام.
هوية متجذرة عبر الأجيالتمثل هذه الأطعمة والمشروبات أكثر من مجرد أطباق على المائدة الرمضانية، فهي جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي لسكان حلايب وشلاتين، تعكس هويتهم وتاريخهم، وتؤكد ارتباطهم العميق بجذورهم رغم كل التغيرات.