للعام الثالث على التوالي.. صلاة التراويح في تايمز سكوير بنيويورك
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
احتشد المئات من المسلمين في ميدان تايمز سكوير - Times Square، بمانهاتن في ولاية نيويورك الأمريكية، لأداء صلاة التراويح في أول ليالي شهر رمضان المبارك، مساء الأحد، 11 مارس 2024.
اقرأ ايضاًوللعام الثالث على التوالي، أقام مسلمو مانهاتن صلاتي العشاء والتراويح، فيما رفع بعض المتواجدين في الميدان، الذي يُعد من أشهر المواقع السياحية في أمريكا، الأعلام الفلسطينية تضامناً مع سكان غزة.
ورغم الطقس البارد ودرجات الحرارة المنخفضة، احتشد عشرات الأطفال مع ذوييهم إلى ساحة تايمز سكوير لحضور الفعاليات الخاصة بمناسبة الشهر الفضيل، ومنها إنشاد الأناشيد وتوزيع الكعك الخاص بالأعياد.
وأشار منظمو هذه الحشد الديني إلى أن الهدف من إقامة صلاة الجماعي في مكانٍ عام هو لتعريف العالم بالطريقة الصحيحة التي يحيي فيها المسلمين حول العالم ليالي شهر رمضان المبارك من خلال الصلاة.
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم بصورٍ ومقاطع فيديو رصدت المصلين وهم يؤدون صلاتي العشاء والتراويح خلف الإمام الذي كان يتلو أياتٍ من القران الكريم عبر سماعات الصوت الضخمة.
وبالقرب من أحد المصلين، كانت ألوان العلم الفلسطيني الأحمر والأبيض والأخضر والأسود على قبعة أحد المصلين، بينما رفع صبي صغير على كرسي متحرك كهربائي العلم الفلسطيني.
View this post on InstagramA post shared by SQ✨ (@wayoflifesq)
وشهدت نيويورك عشرات الاحتجاجات، معظمها مؤيد للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر الماضي إبادة جماعية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأدت هجمات حماس على جنوب إسرائيل إلى مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأدت الحملة العسكرية الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 31,045 شخصًا في غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صلاة التراويح نيويورك
إقرأ أيضاً:
استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
تشهد المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين حالة من الاستحواذ والرقابة المشددة، حيث قامت الجماعة بإغلاق عدد من المساجد ومنعت الآلاف من اليمنيين من أداء صلاة التراويح.
وقد عُين مشرفون من أتباع الجماعة لإدارة تلك المساجد، بينما تتزايد الفعاليات ذات الطابع الطائفي التي تحث السكان على المشاركة، غالبًا من خلال وسائل الترهيب.
وفقًا لمصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، أصدرت قيادة الحوثيين في قطاع الأوقاف توجيهات بإغلاق عدد من المساجد بعد صلاة العشاء، بدعوى الحفاظ على نظافتها أو الحاجة لصيانتها.
كما تم تكليف قياديين تابعين لهم لمراقبة تلك المساجد، مما أدى إلى استبعاد القائمين عليها الذين لا يتبعون الجماعة.
ومنذ عدة سنوات، تستغل الجماعة الحوثية تباعد المصلين عن المساجد التي تسيطر عليها لتطبيق خططها دون مواجهات.
حيث يسعى الحوثيون إلى دفع السكان للقبول بحقيقة أن المساجد أصبحت تحت إدارتهم.
الجماعة تستمر في ملء المساجد بأتباعها وتنظيم فعاليات مستمرة لزيادة سيطرتها، مما قد يدفع السكان للاعتقاد بأنه لا سلطات أخرى بالمناطق الدينية سوى الحوثيين.
ولكن هذا النهج أدى إلى تراجع تأثيرهم، حيث ينفر عدد من السكان من المساجد ويفضلون الصلاة في منازل شخصيات دينية واجتماعية.
تسعى الجماعة إلى تحفيز السكان على العودة للصلاة في المساجد من خلال تنظيم لقاءات لمناقشة الشؤون العامة، مما يُظهر جهودهم للسيطرة على الدين والعبادة في المنطقة.
كما يُجبر التجار ورجال الأعمال على تسليم المساعدات التي ينوون تقديمها، لتوزيعها عبر مؤسسات الحوثيين.
في محافظة إب، سيطر أفراد تابعون للحوثيين على مسجدين ومنعوا النساء من حضور الصلوات، بينما واجه إمام أحد المساجد تهديدًا بالخروج تحت السلاح أثناء صلاة التراويح.
وفي محافظة الحديدة، نُظمت فعاليات ليلية لأتباع الحوثيين بالتوازي مع أداء صلاة التراويح، مما أدى إلى تقييد freedom of worship للمصلين.
بكل تأكيد، تسعى الجماعة الحوثية إلى تعزيز سيطرتها المذهبية من خلال هذه الإجراءات، متجاهلة حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.