هبة الأباصيري توجه نصيحة مهمة للسيدات عبر «قارورة وأفتخر»: عشان تقدري تقاومي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت الإعلامية هبة الأباصيري تقديمها بودكاست «قارورة وأفتخر» عبر تليفزيون «الوطن»، لأنها تفكر في السيدات اللاتي يتحملن فوق طاقتهن، وحُرمن من أي تقدير، بسبب وجودهن في موقع مسؤولية، ما ألزمهن بأداء أدوار مضاعفة، وتحمل ما لا تطيق وأن يعافرن لأن الكثيرون يعتمدون عليهن.
وأضافت الأباصيري خلال تقديم البرنامج: «أفكر في السيدات اللاتي تدور حياتهن حول هدف واحد وهو كيفية إسعاد مَن حولهن، حيث يعشن اليوم بيومه، يستقظن ويبدأن في التعامل مع دوامة الطلبات من الأولاد والبيت، دون الاهتمام بالضغوط الواقعة عليهن أو المتاعب اللاتي يتعرضن لها».
ووجهت الإعلامية نصيحة للسيدات، قائلة: «عشان تقدري تقومي بكل المطلوب منك، وعشان تقدري تقاومي وتكوني على قدر المسؤولية، وعشان متقعيش وتفضلي سند لكل اللي حواليكي لازم تغيري من تفكيرك شوية، خلي في دايرة الحاجات اللي بتعمليها لكل مَن حولك حاجة واحدة بس تعمليها ليكِ كل يوم حتى لو فنجان قهوة بتشربيها بمزاج أو بال مرتاح شوية أو حتى أغنية بتحبي تسمعيها من غير ما يكون في حد قاعد فوق دماغك طالب حاجات، استمتعي بالمزيكا والصوت اللي في الأغنية والمكالمات، وممكن مكالمة تليفون مع صاحبة من صاحبات زمان، حطي نفسك دايما في دايرة الاهتمام والاحتياجات، ابدئي بيكِ عشان تقدري تعملي ليهم، دلعيكي عشان تعرفي تدلعيهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هبة الأباصيري تلفزيون الوطن
إقرأ أيضاً:
هل أسامح اللي ظلمني ولا آخد حقي منه؟.. أمين الفتوى يُجيب
كتب- حسن مرسي:
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل بشأن: "أسامح اللي ظلمني ولا آخد حقي منه؟".
وقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، إن عدم مسامحة الشخص الذي أساء أو ظلم ليس ذنبًا بحد ذاته، ولكنه يشير إلى درجات مختلفة من الفضل عند الله.
وأوضح أنه ليس من الضروري أن يشعر الشخص بالذنب إذا لم يكن قادرًا على مسامحة من أساء إليه أو ظلَمه، ولكن هناك درجات أعلى من الفضل عند الله سبحانه وتعالى لمن يسامح ويعفو، موضحا أن تمسك الإنسان بحقه واسترداده ليس ظلمًا، ولكنه قد يكون أقل درجة من الفضل الذي يناله من يعفو ويسامح.
وأشار إلى أن الله تعالى يقول في القرآن الكريم: "وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ" (سورة النور: 22)، وهو يشير إلى أن الفضل والكرم أعلى درجة من التمسك بالحقوق فقط، مضيفا أن هذه الآية نزلت في سياق حادثة الإفك، حيث كان سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يمد قريبًا له بمرتب شهري، وعندما انتشرت الإشاعات عن ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها، قطع سيدنا أبو بكر المساعدة المالية، ورغم أنه لم يكن عليه إثم، إلا أن الله سبحانه وتعالى يوصي بالعفو والفضل.
وشدد على أن مسامحة الآخرين والعفو عنهم هي درجة عالية من الفضل عند الله، في حين أن التمسك بالحقوق هو أمر مشروع ومسموح به، فإن العفو والتسامح يرفعان الإنسان إلى درجات أعلى من الأجر والمغفرة، موضحا أن الله سبحانه وتعالى يقول في نهاية الآية: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ" (سورة النور: 22)، مما يدل على أن العفو والتسامح قد يكون سببًا لمغفرة الله ورحمته.
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط