شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن المريخ والدعم السريع، الوقت غير مناسب للكتابة عن المريخ والشأن الرياضي، وسط أكوام من المآسي والخراب التي خلفتها الحرب اللعينة، ولكن ثمة علاقة بين ما يجري للوطن .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المريخ والدعم السريع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
* الوقت غير مناسب للكتابة عن المريخ والشأن الرياضي، وسط أكوام من المآسي والخراب التي خلفتها الحرب اللعينة، ولكن ثمة علاقة بين ما يجري للوطن الكبير وهذا النادي الذي استباحه أصحاب المصالح الخاصة لتهوي أحلام وطموحات الملايين إلى الحضيض..!
* أمس الأول كان لاعب الفريق أحمد آدم (بيبو) مكلفاً بالذهاب لدار النادي لأخذ المعدات والإنضمام لبعثة الفريق التي غادرت إلى مصر بالأمس.. وبعض رواة الأخبار قالوا أنه جاء برفقة أفراد من الدعم السريع..وهو ما خلق عاصفة من الجدل والإتهامات في قروبات الأنصار ودفع المعلقين لتناول علاقة مجلس إدارة المريخ بالدعم السريع، ورغم وضوح التفاصيل في هذا الجانب إلا أن فئة محددة تجتهد في نفي هذه العلاقة غير الشرعية رغم أنها قد أثمرت مجلس إدارة منسوب رسمياً لقائد الدعم السريع ومليشياته ومدعوم بشكل كامل منه..ولا مجال لإنكار ذلك البتة..!!
* قلت وسأظل على هذا القول أن المجلس نفسه كان نتيجة عملية سفاح منافية لكل قواعد اللعب النظيف التي تحكم جمهورية كرة القدم حول العالم.. من الفكرة الأولى وحتى دخول حفتر تحت علم المريخ ومقابلة حميدتي من دون كل المسؤولين السودانيين فمنذ متى كانت الأندية الرياضية الكبيرة ترتبط بالمليشيات؟
* هنالك مؤامرة جرت داخل الغرف المظلمة ولكن المخابرات الوطنية لديها كل التفاصيل منذ أن اتصل ضابطها برئيس بعثة الفريق لمواجهة الأهلي طرابلس في بنغازي الأخ محمد الحافظ وحذره من مغبة مقابلة رجل المليشيات (حفتر) وحتى تفاصيل زيارة نجله للسودان.. كلها تفاصيل مرصودة ولولا حالة الإرتباك التي يعانيها المريخاب لتم تدارك الأمر، وبعد أن تضع الحرب أوزارها لن تكون الأوضاع في المريخ كما كانت قبل الحرب، فما كان يجري في الظلام وقتها سيكون في الضوء هذه المرة، وكل من تلاعب بإسم المريخ وزج به في هذه المغامرة البائسة التي خلطت الأوراق وأظهرت النادي الرياضي وكأنه كيان وصولي يقوم على التسلق والتملق.. كلهم سيدفعون الثمن باهظاً.. بل هنالك إمتدادات لهذا الملف ربما تتجاوز حدود الرياضة ونادي المريخ.
* رئيس النادي أيمن أبوجيبين يقف الآن في مأزق لا يشبه إلا موقف قادة الدعم السريع، فهو شريك أصيل لهم وليس مجرد متعاون.. بل كان الدعم السريع هو السلم الذي صعد به ليصل إلى مقعد رئيس مجلس نادي المريخ وسنعود للتفاصيل لاحقاً وفي الوقت المناسب.. ولكن مايجدر بنا قوله أن الأوضاع في المريخ بعد الحرب وأثناءه لن تكون كما كانت من قبله.. فهنالك عاصفة عنيفة ستهب وتقلب قدور البعض وتقلع خيامهم.. وسأعود لتناول الأمر بتفاصيل أدق..!
ابووعاقله اماسا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
قرر والي غرب دارفور، بحر الدين آدم كرامة، الأربعاء إعفاء 42 من قادة الإدارة الأهلية بسبب انحيازهم لقوات الدعم السريع.
وتخضع ولاية غرب دارفور بالكامل لسيطرة الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي. وتواجه هذه القوات، في سياق المعارك التي قادتها للسيطرة على الولايات، اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد عرقية المساليت ذات الأصول الأفريقية.
وجاء في المرسوم الذي أصدره والي غرب دارفور، واطلعت عليه “سودان تربيون”، أنه “تقرر إعفاء الأمراء والفرش والعمد الذين أعلنوا انحيازهم وتعاونهم مع قوات الدعم السريع”. كما وجّه الأجهزة المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بفتح بلاغات في مواجهة القادة المقالين.
وأشار المرسوم إلى أن المجموعة المقالة حرضت على الاعتداء على الدولة ومؤسساتها، وأثارت النعرات القبلية والجهوية باستنفار وحشد منتسبيهم من القبائل للمشاركة في أعمال القتل والتعذيب والاعتقال والتهجير القسري للمواطنين، بالإضافة إلى نهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
قبيلة الرزيقاتوشملت قرارات الإعفاء أمراء من قبيلة الرزيقات، أبرزهم الأمير مسار عبدالرحمن أصيل، إلى جانب أبوالقاسم الأمين بركة، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وسبق أن تولى منصب الوالي في ولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض. كما تضمنت القرارات إعفاء عدد من قادة قبيلة المساليت، إضافة إلى قادة من قبائل المسيرية والزغاوة والأرنقا وغيرها.
وعلى صعيد آخر، عينت قوات الدعم السريع التجاني الطاهر كرشوم رئيسًا لما يسمى بالإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، بينما عينت السلطات المركزية بحر الدين آدم كرامة واليًا للولاية، حيث يباشر مهامه من بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.