صحافة العرب:
2024-07-02@08:50:51 GMT

المريخ والدعم السريع

تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT

المريخ والدعم السريع

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن المريخ والدعم السريع، الوقت غير مناسب للكتابة عن المريخ والشأن الرياضي، وسط أكوام من المآسي والخراب التي خلفتها الحرب اللعينة، ولكن ثمة علاقة بين ما يجري للوطن .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المريخ والدعم السريع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المريخ والدعم السريع

* الوقت غير مناسب للكتابة عن المريخ والشأن الرياضي، وسط أكوام من المآسي والخراب التي خلفتها الحرب اللعينة، ولكن ثمة علاقة بين ما يجري للوطن الكبير وهذا النادي الذي استباحه أصحاب المصالح الخاصة لتهوي أحلام وطموحات الملايين إلى الحضيض..!

* أمس الأول كان لاعب الفريق أحمد آدم (بيبو) مكلفاً بالذهاب لدار النادي لأخذ المعدات والإنضمام لبعثة الفريق التي غادرت إلى مصر بالأمس.. وبعض رواة الأخبار قالوا أنه جاء برفقة أفراد من الدعم السريع..وهو ما خلق عاصفة من الجدل والإتهامات في قروبات الأنصار ودفع المعلقين لتناول علاقة مجلس إدارة المريخ بالدعم السريع، ورغم وضوح التفاصيل في هذا الجانب إلا أن فئة محددة تجتهد في نفي هذه العلاقة غير الشرعية رغم أنها قد أثمرت مجلس إدارة منسوب رسمياً لقائد الدعم السريع ومليشياته ومدعوم بشكل كامل منه..ولا مجال لإنكار ذلك البتة..!!

* قلت وسأظل على هذا القول أن المجلس نفسه كان نتيجة عملية سفاح منافية لكل قواعد اللعب النظيف التي تحكم جمهورية كرة القدم حول العالم.. من الفكرة الأولى وحتى دخول حفتر تحت علم المريخ ومقابلة حميدتي من دون كل المسؤولين السودانيين فمنذ متى كانت الأندية الرياضية الكبيرة ترتبط بالمليشيات؟

* هنالك مؤامرة جرت داخل الغرف المظلمة ولكن المخابرات الوطنية لديها كل التفاصيل منذ أن اتصل ضابطها برئيس بعثة الفريق لمواجهة الأهلي طرابلس في بنغازي الأخ محمد الحافظ وحذره من مغبة مقابلة رجل المليشيات (حفتر) وحتى تفاصيل زيارة نجله للسودان.. كلها تفاصيل مرصودة ولولا حالة الإرتباك التي يعانيها المريخاب لتم تدارك الأمر، وبعد أن تضع الحرب أوزارها لن تكون الأوضاع في المريخ كما كانت قبل الحرب، فما كان يجري في الظلام وقتها سيكون في الضوء هذه المرة، وكل من تلاعب بإسم المريخ وزج به في هذه المغامرة البائسة التي خلطت الأوراق وأظهرت النادي الرياضي وكأنه كيان وصولي يقوم على التسلق والتملق.. كلهم سيدفعون الثمن باهظاً.. بل هنالك إمتدادات لهذا الملف ربما تتجاوز حدود الرياضة ونادي المريخ.

* رئيس النادي أيمن أبوجيبين يقف الآن في مأزق لا يشبه إلا موقف قادة الدعم السريع، فهو شريك أصيل لهم وليس مجرد متعاون.. بل كان الدعم السريع هو السلم الذي صعد به ليصل إلى مقعد رئيس مجلس نادي المريخ وسنعود للتفاصيل لاحقاً وفي الوقت المناسب.. ولكن مايجدر بنا قوله أن الأوضاع في المريخ بعد الحرب وأثناءه لن تكون كما كانت من قبله.. فهنالك عاصفة عنيفة ستهب وتقلب قدور البعض وتقلع خيامهم.. وسأعود لتناول الأمر بتفاصيل أدق..!

ابووعاقله اماسا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

أفريكا إنتليجنس: شخصيات رئيسية في نظام البشير انضمت لحميدتي لأسباب مناطقية

 

نشر موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي تقريرا يفيد بأن العديد من الشخصيات الرئيسية في نظام الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير موجودة حاليا في صفوف مليشيا الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) على الرغم من ادعاء الأخير بمحاربة الجيش النظامي بزعم تخليص السودان من الإسلاميين مناصري الرئيس السابق، والذين يطلق عليهم اسم “الكيزان”.

التغيير ــ وكالات

وأوضح الموقع، المتخصص في الشؤون الأفريقية منذ أوائل الثمانينيات، أنه ومنذ بداية الحرب في السودان العام الماضي، حشد حميدتي الدعم من خلال الادعاء بأنه يحارب النظام السابق الذي قاده البشير والحزب الذي كان حاكما لعقود آنذاك “المؤتمر الوطني”.

أهمية الانتماءات الاجتماعية

ويقول التقرير إن علاقات الدم والمصاهرة والإنتماء القبلي تشكل عنصرا حاسما في الانضمام لمليشيا الدعم السريع. فالعديد من كبار الفاعلين في قوات حميدتي كانوا من مناصري نظام البشير، وانضموا لقوات حميدتي بسبب علاقات الدم.

وأشار في الوقت نفسه إلى أن أحد أبرز المستشارين السياسيين لحميدتي، وهو يوسف عزت الماهري، منشق عن الحزب الشيوعي. وقال إن شقيقه محمد عزت، الذي يحتفظ بمكانة أقل بكثير في الدعم السريع، كان لاعبا مهما في عهد البشير بالمنطقة التي ينحدر منها حميدتي شمال دارفور.

 

والأخوان المهري ينتميان إلى نفس قبيلة “الرزيقات” مثل حميدتي، وإلى نفس العشيرة داخل هذه القبيلة. وينحدر آخرون من قبائل عربية قريبة من حميدتي، مثل عبد المنعم الربيع الذي كان ينتمي إلى حزب المؤتمر الوطني، وهو زعيم شبابي بالحركة الإسلامية السودانية ويعمل حاليا في المملكة المتحدة. وبالمثل، فإن الفاتح قرشي، وهو زعيم شاب إسلامي سابق آخر في عهد البشير كان نشطا جدا غرب كردفان، وهو الآن متحدث باسم الدعم السريع.

نائب الرئيس البشير

وينطبق الأمر نفسه على حسبو محمد عبد الرحمن، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس في عهد البشير ونائب الأمين العام للحركة الإسلامية، وغير موقفه بداية الحرب وانضم لمعسكر حميدتي. و ثمة بعض التقارير تفيد أنه وفي حال وقوع عاصمة إقليم دارفور (الفاشر) في أيدي الدعم السريع، فقد يعينه حميدتي حاكما للإقليم.

ويستمر التقرير قائلا إنه ومنذ بداية الحرب، جندت قوات الدعم السريع وعلى نطاق واسع كوادر من قوات الأمن السودانية وقوات الدفاع الشعبي.

وكان أحمد (ابن حسبو عبد الرحمن) وعلي دخرو (وهو من المؤثرين السودانيين) جزءا من كتائب قوات الدفاع الشعبي التي حاولت تفريق الاحتجاجات المناهضة للبشير عام 2019. ويعمل الأول الآن بالعلاقات العامة لقوات الدعم السريع، بينما أصبح الثاني قائدا للمليشيا في الخرطوم.

كما قام إبراهيم بقال، وهو صحفي وعضو سابق في حزب المؤتمر الوطني، بتغيير ولائه بين بداية الحرب منتصف أبريل 2023 وأغسطس 2023، وأصبح الآن يرتدي زي الدعم السريع.
الديناميات الإقليمية

ولتضخيم صفوف الدعم السريع، قام حميدتي أيضا “باصطياد” كبار ضباط القوات المسلحة المتقاعدين، وفقا للتقرير، مثل النور حامد مراهد ومهدي كبا، وكلاهما ينتمي لقبيلة الحوزامة البدوية، مثل قبيلة حميدتي “الرزيقات”. والرجلان مسؤولان الآن عن السيطرة على بلدتي أم روابة والرهد شمال كردفان.
وأوضح التقرير أن العديد من مناصري البشير بدلوا ولاءهم وانضموا لمعسكر حميدتي لأسباب إما شخصية أو مناطقية، أو بسبب التوقيع على “اتفاق جوبا للسلام” الذي سحب البساط من بعضهم.
وأشار الموقع إلى أن اتفاق جوبا تم توقيعه في أكتوبر 2020 من قبل حوالي 10 حركات متمردة (معظمها من دارفور وكردفان والنيل الأزرق) وخصصت الحكومة الانتقالية آنذاك مناصب لقادة هذه الجماعات. وقد كانت نتيجة ذلك الاتفاق سيئة على بعض الموالين السابقين للبشير بالأقاليم، مثل محمد باشا طبيق، وهو مسؤول كبير سابق بحزب المؤتمر الوطني غرب كردفان انضم إلى الدعم السريع بداية الحرب.

وينطبق الشيء نفسه على عمدة إثنية “الهمج” عبيد سليمان أبو شوتال، زعيم حزب المؤتمر الوطني السابق بولاية النيل الأزرق الذي غير موقفه عندما اختار القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال مالك عقار الموقع على اتفاق جوبا ليكون ممثلا لولاية النيل الأزرق.

وذكر تقرير “أفريكا إنتليجنس أنه عام 2021، تورط أبو شوتال في أعمال العنف الطائفي بالنيل الأزرق. والتقى به حميدتي، ويُقال إنه جنده خلال جهود المصالحة اللاحقة أواخر عام 2022.

وشوهد أبو شوتال آخر مرة كقائد ميداني مع الدعم السريع في أم درمان، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة عليها في مارس.

وتشير وسائل التواصل التابعة للدعم السريع الآن إلى أنه يقود تعزيزات في دارفور، مما يؤدي إلى احتمال قيام الدعم السريع بسحب جنودها من أم درمان للاستيلاء على الفاشر.

كما أدى هذا المنطق نفسه إلى تجنيد هارون مديخير، وهو شريك سابق لـموسى هلال، المنافس الرئيسي لحميدتي في دارفور في ظل نظام البشير. وسُجن مديخر عام 2017 ثم أطلق سراحه بعد سقوط البشير. وهو الآن يقود كتيبة تابعة للدعم السريع على جبهة الخرطوم.
المصدر : مواقع إلكترونية

الوسومالبشير حسبو محمد عبدالرحمن حميدتي عزت الماهري نظام الإنقاذ

مقالات مشابهة

  • أفريكا إنتليجنس: شخصيات رئيسية في نظام البشير انضمت لحميدتي لأسباب مناطقية
  • اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر
  • تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان .. الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات
  • «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر
  • المواطنون الأبرياء بين مطرقة الدعم السريع ومحرقة الحرب
  • موجة نزوح واسعة في سنجة والدعم السريع يستبيح المحال التجارية
  • هيئة الأركان تهنئ الجيش بالصمود في سنجة.. والدعم السريع تؤكد السيطرة
  • أفريكا إنتليجنس: الحرس القديم لعمر البشير في صفوف حميدتي
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • السودان والأسئلة المفتوحة