بوتين يتوقع حوارا مثمرا وبناء في القمة الروسية الأفريقية
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بوتين يتوقع حوارا مثمرا وبناء في القمة الروسية الأفريقية، تستضيف مدينة سانت بطرسبرغ الروسية القمة الروسية الأفريقية في الفترة من 27 إلى 28 يوليو تموز الجاري.وكتب بوتين في مقال بعنوان روسيا وأفريقيا توحيد .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوتين يتوقع حوارا مثمرا وبناء في القمة الروسية الأفريقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تستضيف مدينة سانت بطرسبرغ الروسية القمة الروسية الأفريقية في الفترة من 27 إلى 28 يوليو/تموز الجاري.وكتب بوتين في مقال بعنوان "روسيا وأفريقيا: توحيد الجهود من أجل السلام والتقدم والمستقبل الناجح" نشره الكرملين اليوم الاثنين، أود أن أكرر أننا نولي أهمية كبيرة للقمة الروسية - الأفريقية الثانية المقبلة.وقال الرئيس الروسي إنه من المتوقع أن يتم تبني مجموعة من الاتفاقيات والمذكرات الحكومية الدولية والمشتركة بين الوكالات مع الدول الأفريقية الفردية، وكذلك الاتحادات الإقليمية في القمة الروسية الأفريقية.وكتب بوتين، "إنني أتطلع إلى الترحيب بالقادة الأفارقة في سانت بطرسبرغ وأقف ملتزماً بإجراء حوار بناء مثمر. وأعتقد اعتقاداً راسخاً أن القرارات المعتمدة في القمة والمنتدى، إلى جانب العمل المشترك المتنوع المستمر، ستسهم في زيادة تطوير الشراكة الاستراتيجية الروسية الأفريقية لصالح بلداننا وشعوبنا".كما دعا الرئيس الروسي الدول الأفريقية للمشاركة في مهرجان الشباب العالمي، الذي سيعقد في سوتشي بروسيا خلال مارس/آذار 2024.وقال بوتين إن "هذا المنتدى الدولي الواسع النطاق سيجمع أكثر من 20 ألف مشارك من أكثر من 180 دولة لإجراء حوار غير رسمي وودي ومفتوح يخلو من الحواجز الأيديولوجية والسياسية والتحيز العنصري والديني وسيدعم جيل الشباب حول المثل العليا للسلام الدائم والازدهار والروح الإبداعية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی القمة الروسیة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
عاجل - "ناحالا" تروج لاستيطان غزة مجددًا... مستوطنون يتجمعون على الحدود تمهيدًا للتسلل وبناء مستوطنات
كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، في تقرير لها نقلته "قناة القاهرة الإخبارية"، عن تحركات مثيرة للجدل تقودها مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين على حدود قطاع غزة، تمهيدًا لإعادة استيطان القطاع، في خطوة تصفها جهات حقوقية بأنها تصعيد خطير واستفزازي يهدد مستقبل الفلسطينيين في المنطقة.
وبحسب التقرير، تجمع عشرات المستوطنين بالقرب من "كيبوتس سعد" على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وأقاموا خيامًا للاحتفال بعشاء عيد الفصح اليهودي، في مشهد رمزي يعيد إلى الأذهان بدايات تأسيس العديد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، والتي انطلقت سابقًا بذات الطريقة.
القاهرة الإخبارية تكشف قصص مؤثرة حول شهداء غزة.. أحدهم فرحه اليوم عاجل - المقاومة تربك الاحتلال: جندي قتيل و5 جرحى في حادث أمني خطير بقطاع غزة حركة "ناحالا" وراء الحراك الاستيطاني الجديدويقف خلف هذه التحركات ما يُعرف بـ "حركة ناحالا"، وهي حركة إسرائيلية متطرفة تنشط في مجال الاستيطان، وتسعى حاليًا للترويج لإقامة مستوطنات جديدة داخل قطاع غزة، على غرار ما فعلته في الضفة الغربية المحتلة خلال العقود الماضية.
وقد سبق للحركة أن نظمت خلال السنوات الماضية فعاليات مشابهة أسفرت عن إنشاء بؤر استيطانية غير شرعية مثل "إيفياتار"، التي اعترف بها مجلس الوزراء الإسرائيلي رسميًا في يونيو الماضي، إلى جانب أربع بؤر أخرى.
وبحسب أربيل زاك، القيادية البارزة في "ناحالا"، فقد تم منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 تشكيل نحو 80 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن غزة تمثل "الجبهة التالية" للاستيطان، وفق تعبيرها.
عائلات مستوطنين تستعد للانتقال إلى غزةومن أبرز المشاركين في هذا الحراك، رعوت بن كامون، التي كانت في الصف الثالث الابتدائي حين غادرت عائلتها مستوطنة "نفيه دكاليم" في غزة عقب الانسحاب الإسرائيلي عام 2005، لكنها عادت اليوم للمشاركة في التجمع على الحدود، مؤكدة أن الحرب الحالية "أعادت الأمل" في إمكانية العودة إلى غزة.
كما انتقلت بن كامون رفقة زوجها وأطفالها الأربعة إلى منطقة قريبة من الحدود مع القطاع، في انتظار الفرصة المناسبة للدخول، بينما كشف الناشط باتيل موشيه، أحد أعضاء الحركة، عن تسجيل نحو 800 عائلة إسرائيلية أسماءها استعدادًا للانتقال إلى ست مستوطنات محتملة داخل القطاع.
مؤتمر استيطاني في القدس لتخطيط استيطان غزةويأتي هذا المخطط في أعقاب مؤتمر مثير للجدل عقدته حركة "ناحالا" في يناير 2024 في القدس المحتلة، بحضور عدد من الوزراء من حزب "الليكود" اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو، حيث تم الكشف لأول مرة عن نية الحركة التوسع داخل مناطق حضرية في قطاع غزة مثل خان يونس، وسط تقارير تفيد بأن بعض العائلات الإسرائيلية بدأت بالفعل بالسؤال عن إمكانية الاستثمار في "شقق سكنية بغزة لأبنائهم"، حسب ما نقله الناشط موشيه.
تصعيد ميداني وأوامر إخلاء تهدد وجود الفلسطينيينيتزامن هذا الحراك الاستيطاني مع تصعيد عسكري إسرائيلي غير مسبوق، إذ أفادت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن إسرائيل أصدرت منذ منتصف مارس عشرات الأوامر بإخلاء مناطق واسعة من غزة، وقامت بشن أكثر من 220 هجومًا على مبانٍ سكنية وخيام، ما أسفر عن المزيد من القتلى والمهجرين.
وحذرت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان، من أن هذا النمط من السلوك الإسرائيلي يُنذر بخطر حقيقي يهدد الوجود الفلسطيني كجماعة في قطاع غزة، في ظل تصاعد الدعوات داخل إسرائيل إلى تفريغ القطاع بالكامل من سكانه الأصليين.
مخاوف فلسطينية ودولية من مخطط استيطاني شاملويرى مراقبون أن التحركات الأخيرة تعكس تحولا استراتيجيا في النوايا الإسرائيلية، مع عودة الحديث العلني عن إعادة استيطان غزة بعد 19 عامًا من الانسحاب، وهو ما قد يُقوّض أية فرص للتسوية السياسية أو وقف دائم لإطلاق النار.
ويؤكد محللون أن سعي جماعات استيطانية متطرفة إلى فرض واقع جديد على الأرض قد يُشعل موجة جديدة من العنف، ويُفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، الذي يعاني بالفعل من الحصار والدمار والنزوح الجماعي.