الجديد برس:
2024-12-26@16:50:13 GMT

خطوة إيجابية من أنصار الله لإنهاء معاناة اليمنيين!

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

خطوة إيجابية من أنصار الله لإنهاء معاناة اليمنيين!

‍‍‍‍‍‍

الجديد برس:

دعا عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، علي القحوم، إلى استمرار الحوار والتنسيق المشترك بشأن فتح الطرق وتشكيل لجنة رسمية من قبل المجلس الجنوبي الانتقالي المدعوم إماراتياً.

وأوضح علي القحوم، في بيان نشره على حسابه بمنصة “إكس”، أنه كان هناك توجه من قبل صنعاء لفتح الطريق بناءً على توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، مع تهيئة الطريق وتجهيزه من قبل السلطات المحلية وأبناء المنطقة.

وأضاف أن اللجان المعنية قامت بفتح الطريق، إلا أنه تلقوا إطلاق نار عشوائي من الطرف الآخر ومواجهة رفض وممانعة في فتح الطريق من الجانب الآخر، معتبراً هذا التصرف غير مسؤول ويثبت عدم الجدية في إنهاء معاناة اليمنيين.

ودعا القحوم إلى ضرورة مراجعة المواقف، مستكملاً بأنه على الرغم من الحادثة الأليمة، يجب أن تشكل لجنة رسمية من قبل الطرف الآخر تعمل على التنسيق والاتفاق على فتح الطريق بما يضمن سلامة المواطنين.

كما شدد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله على أهمية التواصل والتفاهم مع كافة الأطراف اليمنية من أجل تجاوز المشاكل السياسية وبناء اليمن وصون وحدته وسيادته.

مساعي فتح طريق صنعاء – عدن تصطدم بتعنت الانتقالي

وفي هذا السياق، قالت مصادر محلية، إن الجهود القبلية والمجتمعية فشلت في فتح طريق صنعاء – عدن بمحافظة الضالع جنوب اليمن.

وأضافت المصادر أن الوساطة المجتمعية والقبلية المبذولة منذ أسابيع نجحت في فتح طريق صنعاء – عدن بمديرية دمت من الجهة التي تسيطر عليها قوات صنعاء.

وأشارت إلى أن قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، رفضت فتح الطريق من جهتها المقابلة، وأطلقت الرصاص على مجاميع قبلية ومحلية قدمت مع اللجنتين الرئاسية والعسكرية المعنيتين بفتح طريق الضالع عدن والتابعتين لحكومة صنعاء، أثناء مهمة فتح الطريق من جهتها.

وأفادت مصادر أخرى، بأن قيادات في المجلس الانتقالي ترفض فتح الطريق من جهتها بالرغم من القبول بفتحها خلال الأيام والأسابيع الماضية.

وكتب عضو لجنة الوساطة المحلية في ملفات الأسرى والطرقات “عبدالله شداد” على حسابه بموقع (فيسبوك): “نأسف لما حصل من إصابات للجانب التي تولت فتح طريق دمت الضالع، والحمدلله على سلامة المصابين وندين ذلك كون الإعلان عن فتح الطريق تم من اليوم الأول وبعد تنسيق وترتيب عالي بين الطرفين”.

وأضاف: “نأمل أن تعالج المشكلة ويعتذر الطرف الذي اطلق الناس على الوسطاء بعد الإتفاق ويتم محاسبة المعتدين فالطريق مصلحة عامة للوطن والمواطن وخير يسعى له الجميع”.

قوات الانتقالي تعلن مسؤوليتها عن إفشال فتح طريق صنعاء – عدن

إلى ذلك، اعترفت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بإطلاقها النار على اللجنتين الرئاسية والعسكرية المعنيتين بفتح طريق الضالع عدن، والتابعتين لحكومة صنعاء، خلال إجراءات فتح الطريق التي تمت الثلاثاء.

وقال المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب، في بيان صحفي، إنهم فوجئوا بما أسماها “مسيرة مسلحة كبيرة”، حشدها الحوثيون، وأضاف أنها “ضمت قوة من العناصر المدججة بالأسلحة، اتجهت نحو تمركز قواتنا في منطقة التماس، الأمر الذي دفع بقواتنا المرابطة هناك للتعامل مع الموقف وإطلاق نيران تحذيرية لإيقاف تلك المسيرة المسلحة”.

واتهم النقيب حكومة صنعاء بأنها كانت تبيت نوايا عسكرية، بقوله: “ولأن الأمر كان مبيتاً بنوايا حوثية عسكرية لا علاقة لها بالجانب الإنساني، اعتدت عناصر الحوثيين المسلحة على قواتنا بنيران كثيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وبمدفعية الهاون وتم الرد عليها بالمثل”.

يأتي ذلك في وقت لم يشر أعضاء اللجنتين الرئاسية والعسكرية التابعتين لحكومة صنعاء إلى أنهم أو مرافقوهم ردوا على مصادر النيران التي أطلقت عليهم من جانب قوات الانتقالي، كما لم يظهر في التسجيلات المرئية، أن أعضاء اللجنتين أو مرافقيهم أطلقوا النار على الطرف الآخر.

كما يقول مراقبون إن ناطق قوات الانتقالي تجاهل أنهم كانوا على علم وتنسيق مسبق بتحركات فتح الطريق من قبل صنعاء، وإن السلاح الذي كان يحمله مرافقو وأعضاء اللجنتين الرئاسية والعسكرية هو ضمن التقاليد اليمنية التي يعرفها الجميع، وأن الطرف الآخر كان على علم بأن القادمين سيكونون حاملين لأسلحتهم الشخصية، وهي تقاليد المنطقة نفسها كعموم مناطق اليمن.

وكانت حكومة صنعاء أعلنت، الثلاثاء، عن فتح طريق يربط بين محافظتي الضالع وعدن جنوب اليمن، وذلك في منطقة دمت، مؤكدة تعرض اللجنتين العسكرية والرئاسية المعنيتين بفتح الطرقات إلى إطلاق نار فور وصولها إلى الطريق المراد فتحها.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام تابعة لحكومة صنعاء، قيام اللجنة الرئاسية واللجنة العسكرية المعنية بفتح الطرقات، مع حشد جماهيري كبير، بإزالة الحواجز الترابية والأحجار المنتشرة في الطريق، كما أظهر الفيديو أصوات إطلاق نار على اللجان والجموع الغفيرة من المواطنين، ما أدى إلى إصابة اثنين، وفق ما أكده التسجيل المرئي.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/الاعتداء-على-الوساطة-خلال-فتح-طرق-صنعاء-عدن.mp4

وقالت مصادر محلية بمحافظة الضالع إن “الجماهير توافدت بالآلاف ومعهم قيادات الدولة من وزير الأشغال غالب مطلق وعضو مجلس الشورى نايف حيدان والمحافظ ومدير الأمن وكل مسؤولي السلطة المحلية للمحافظة والدكتور حمود العودي، وإلى أن وصلوا إلى منطقة الزيلة بعد إزالة الحواجز الترابية وفتح الطريق تتقدمهم ‏الرايات البيضاء استقبلوا بالرصاص والقذائف من مختلف الأسلحة وسقط العديد من الجرحى”.

وأضافت المصادر أن اللجتين الرئاسيتين التابعتين لحكومة صنعاء رغم تعرضهما وجموع الجماهير لإطلاق النار إلا أنهما استكملتا إزالة الحواجز الترابية في الأجزاء التي تخص حكومة صنعاء، مؤكدةً أن فتح هذا الطريق سيقلص ساعات السفر بين صنعاء وعدن إلى 8 ساعات فقط.

وفي وقت سابق، أكدت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أن اللجنتين الرئاسية والعسكرية المعنيتين بفتح طريق الضالع عدن فور وصولهما إلى منطقة مريس بمحافظة الضالع تعرضتا لإطلاق نار من قبل الطرف الآخر بالرغم من التنسيق المسبق معه، واعتبرت أنها “محاولة مكشوفة وواضحة لإفشال الجهود والمساعي الجارية لفتح هذا الطريق المهم الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظة عدن”.

ونقلت الوكالة عن أعضاء اللجنة الرئاسية وممثلون عن منظمات المجتمع المدني والمشايخ والوجهاء، قولهم إن “الطرف الآخر وبدلاً من التجاوب مع اللجنتين واللقاء بهما قام بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة شخصين”، مؤكدين أنه “على الرغم مما قام به الطرف الآخر من تصعيد ومحاولة لإفشال هذه المساعي، إلا أن المبادرة ما تزال قائمة لفتح هذا الطريق الحيوي حرصاً من القيادة على تخفيف معاناة المواطنين وفتح هذا الطريق المهم”.

من جانبه، اعتبر القائم بأعمال محافظ الضالع المعين من حكومة صنعاء، عبد اللطيف الشغدري، أن “قيام مسلحي الطرف الآخر بمحاصرة اللجنة واستهدافها بالسلاح الخفيف والثقيل دليلاً على تعنتهم واستمرارهم في تضييق الخناق على المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق في استخدام الطريق بأمن وسلام”.

وأكد الشغدري أنه ورغم التنسيق مع الطرف الآخر إلا أنهم غدروا بالجميع إمعاناً في مضاعفة معاناة المواطنين.. مشيراً إلى أن تصريحات الطرف الآخر كانت للاستهلاك الإعلامي فقط.

فيما أوضح عضو لجنة الوساطة ممثل منظمات المجتمع المدني الدكتور حمود العودي، أن “اللجان كانت مستبشرة خيراً خلال توجهها لفتح طريق صنعاء – الضالع – عدن، لكنها تفاجأت بالاعتداء عليها من الطرف الآخر”.

وقال العودي في تصريح نشرته الوكالة: “كنا بانتظار من يقابلنا بالمحبة والسلام ففوجئنا بكل ما ينافي القيم والأخلاق والعادات اليمنية”.. لافتاً إلى أن الاعتداء أثناء مهمة فتح الطريق يستهدف كل اليمنيين ويخدم أعداء اليمن في الداخل والخارج.

وكانت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، نقلت في وقت سابق عن رئيس اللجنة- وزير الأشغال العامة والطرق، غالب مطلق، قوله إن من وصفهم بـ”مرتزقة العدوان قاموا بمحاصرة اللجنة الرئاسية والعسكرية بمنطقة الزيلة في مريس بمحافظة الضالع ويواصلون استهدافهما بكل أنواع الأسلحة”.

وأضاف في تصريحه أن “اللجنتين الرئاسية والعسكرية وبرفقتهما العشرات من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية كانوا قد وصلوا إلى منطقة مريس في إطار التنسيق والترتيبات لفتح طريق صنعاء – الضالع – عدن إلا أن مرتزقة العدوان قاموا بمنعهم سعياً لإفشال أي جهود لفتح الطريق”.

يُشار إلى أن طريق صنعاء – الضالع – عدن هو أحد أهم الطرق في اليمن، ويُعد شريان الحياة الرئيسي لربط العاصمة صنعاء بمحافظة عدن.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/ssstwitter.com_1710269873197.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/gC0kkgykSIYErY9g.mp4

???? شاهد | مرتزقة العدوان يعرقلون فتح طريق #دمت #مريس #قعطبة 02-09-1445هـ 12-03-2024م

???? تقرير: جميل المقرمي#اليمن #فتح_طرقات_الضالع #مرتزقة_العدوان #شاهد_المسيرة pic.twitter.com/VGuzIG0uKq

— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) March 12, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی مرتزقة العدوان بمحافظة الضالع فتح طریق صنعاء فتح هذا الطریق فتح الطریق من لحکومة صنعاء الطرف الآخر حکومة صنعاء إلى أن إلا أن من قبل

إقرأ أيضاً:

"عيب".. زوجة راغب علامة تعلق على "هجوم أنصار حزب الله"

دافعت جيهان علامة عن زوجها الفنان اللبناني راغب علامة، عقب الهجوم الواسع الذي تعرض له على مواقع التواصل الاجتماعي والتخريب الذي طال مدرسة يملكها في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت جيهان علامة:: "جميع المدارس التي أسسها -راغب علامة- موجودة في وطنه، وتحديدا في ضواحي بيروت، حيث ولد ونشأ. كان مصرا على إنشاء المؤسسات التعليمية في منطقته ليعود النفع مباشرة على أهل مجتمعه".

وأضافت عبر خاصية "الستوري" في حسابها على إنستغرام أنه: "من المؤسف أن يكون الرد على كل ما قدمه (راغب علامة) هو الكراهية والحقد من بعض المجموعات".

وتابعت علامة: "هؤلاء الأفراد ومعظمهم من الشباب، يجوبون الشوارع في وقت يحاول فيه الوطن أن يضمد جراحه من الحرب التي أثرت على كل منا بطرق مختلفة".

وقالت في دفاعها عن الفنان اللبناني، إنه "لأمر مؤلم أن نرى هذا الجحود تجاه جهود كانت تهدف إلى النهوض بهم وتعليمهم. عيب!".

وكان راغب علامة قد تعرض لهجوم واسع إلى جانب تخريب ممتلكاته في الضاحية الجنوبية بسبب تداول فيديو منسوب له يتناول فيه بكلام اعتبر "مسيئ" الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصرالله.

وأصدر الفنان نفيا رسميا لهذا الفيديو، معتبرا إياه ملفقا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • محمد عبد السلام: استهداف البنى التحتية إجرام صهيوني بحق اليمنيين
  • بيان فضل إماطة الأذى عن الطريق
  • الحلقة السادسة من كتاب ..(عدسات على الطريق )
  • اتفاق سعودي جديد مع “أنصار الله”(تفاصيل)
  • "عيب".. زوجة راغب علامة تعلق على "هجوم أنصار حزب الله"
  • بكري: التقيت المشير خليفة حفتر ومبادرته للمصالحة الوطنية خطوة لإنهاء الأزمات
  • إبراهيم عيسى: قرار الرئيس السيسي بالعفو عن أبناء سيناء خطوة إيجابية وواعدة
  • عماد الدين حسين: دمج الفصائل في جيش واحد بسوريا خطوة إيجابية
  • هل يؤثر القصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء على قدرات أنصار الله؟
  • "أنصار الله" تقصف هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي