بايدن يطلب من الكونغرس 2.2 مليار دولار لشراء اليورانيوم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن في مشروع الميزانية للسنة المالية 2025 من الكونغرس مبلغ 2.2 مليار دولار لشراء اليورانيوم للاستثمار في الشركات الأمريكية والتخلي عن اليورانيوم الروسي.
وجاء في مسودة الميزانية امس: “تتضمن الميزانية طلبا معلقا في انتظار الموافقة من الإدارة بقيمة 2.2 مليار دولار لشراء يورانيوم منخفض التخصيب (LeU) ويورانيوم عال/منخفض التخصيب (HALeU)”.
وكما هو مذكور في المسودة، فإن طلب الأموال يقترن بحظر طويل الأمد على استيراد فئات محددة من اليورانيوم من روسيا ويهدف إلى الاستثمار في الشركات المصنعة الأمريكية من أجل تقليل اعتماد الولايات المتحدة على روسيا الاتحادية.
يذكر أن معطيات هيئة الإحصاء الأمريكية أفادت بأن الولايات المتحدة اشترت في نهاية العام الماضي ما قيمته 1.2 مليار دولار من اليورانيوم من روسيا، وهو مستوى أقصى في كل تاريخ تسجيل الإحصائيات.
وفي ديسمبر عام 2023، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يقضي بفرض حظر على استيراد اليورانيوم منخفض التخصيب من أصل روسي، والذي سيظل ساري المفعول حتى عام 2040. ويقترح مشروع القانون الحد من استيراد اليورانيوم منخفض التخصيب المنتج في روسيا أو من قبل إحدى الشركات المسجلة هناك.
المصدر: “نوفوستي”+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الیورانیوم من ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رويترز: روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة ضمن تسوية للحرب
أفادت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، بأن روسيا قد توافق على استخدام 300 مليار دولار من أصولها السيادية المجمدة في أوروبا، للمساهمة في إعادة إعمار أوكرانيا، لكنها ستشترط تخصيص جزء من هذه الأموال للمناطق التي تسيطر عليها قواتها، والتي تمثل حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية.
وعُقدت أول محادثات رسمية بين روسيا والولايات المتحدة حول إنهاء الحرب في أوكرانيا يوم 18 فبراير في السعودية، حيث أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أنهما يأملان في عقد اجتماع قريبًا لبحث سبل إنهاء النزاع.
تأتي هذه المفاوضات بعد أكثر من عامين على اندلاع شرارة حرب أوكرانيا في 2022، والتي تسبب في دمار واسع وخسائر بشرية ضخمة.
تجميد الأصول الروسية: العقوبات وأثرها منذ اندلاع الحرب، فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات صارمة على روسيا، تضمنت تجميد ما بين 300 و350 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية. تتألف هذه الأموال بشكل رئيسي من سندات حكومية أوروبية وأميركية وبريطانية، محتجزة في مستودعات مالية أوروبية. وصفت موسكو في السابق أي محاولة لاستخدام هذه الأموال لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا بأنها "سرقة".ورغم أن المناقشات بين روسيا والولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولى، قالت المصادر إن إحدى الأفكار المطروحة في موسكو هي استخدام جزء كبير من الاحتياطيات المجمدة في إطار اتفاق سلام محتمل.
وفقًا لتقديرات البنك الدولي، فإن تكلفة إعادة إعمار أوكرانيا وتعافيها تقدر بـ 486 مليار دولار، بعد الدمار الهائل الذي لحق بشرق البلاد، إضافة إلى نزوح ملايين الأوكرانيين إلى دول أوروبية وروسيا.
بدوره رفض الكرملين التعليق على هذه التقارير، فيما أكدت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، الخميس، أن المصرف المركزي لم يشارك في أي محادثات بشأن رفع العقوبات أو فك تجميد الاحتياطيات الروسية.
ولم تتمكن رويترز من التحقق مما إذا كانت فكرة استخدام الأصول المجمدة قد نوقشت بين روسيا والولايات المتحدة خلال الاجتماع في السعودية.