الأمم المتحدة تدخل مساعدات للمرة الأولى إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
#سواليف
أفاد موقع “واينت” الأربعاء، بأن #الأمم_المتحدة قامت بنقل #غذاء يكفي لـ25 ألف شخص إلى شمال قطاع #غزة عبر “معبر 96” الذي أقامه الجيش الإسرائيلي أمام السياج، كجزء من عملية تجريبية.
ونقل الموقع عن منسق أعمال الحكومة في المناطق قوله إن “ست #شاحنات تحمل #مساعدات دخلت إلى شمال قطاع غزة عبر معبر 96 بالقرب من كيبوتس باري، كجزء من عملية تجريبية تهدف إلى منع حماس من السيطرة عليها”.
وأفاد “واينت” بأنه “تم إدخال المساعدات من قبل الأمم المتحدة، التي استخدمت الطريق البري الجديد بمحاذاة السياج الذي بناه الجيش الإسرائيلي لتوصيل الغذاء إلى شمال غزة لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع”.
مقالات ذات صلة من جديد بايدن يتهم “السيسي المكسيكي” بإغلاق معبر رفح / فيديو 2024/03/13وقالت وكالة الأغذية العالمية إنه “تم نقل ما يكفي من الغذاء لنحو 25 ألف شخص إلى غزة”.
يأتي ذلك، بينما يجهز الجيش الأمريكي لبناء رصيف بحري على شاطئ غزة، حيث أعلن أن 5 سفن في طريقها إلى الشرق الأوسط لهذا الهدف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة غذاء غزة شاحنات مساعدات إلى شمال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع بشمال غزة لا يصلح للبشر
الثورة نت/
وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، اليوم الأربعاء ، الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس ولا يصلح للبشر.
وقال هادي في تصريحات له خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال القطاع: “هذا ليس مكانا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال”.
وأضاف: “سمعت قصصاً مروعة من الناس الذين التقيت بهم في شمال غزة، مؤكدا “أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع”.
وتابع هادي بقوله: “هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب – الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن”.
وأردف قائلاً: “ما رأيته الآن يختلف تماماً عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة”.
كما زار المسؤول الأممي “هادي” مساحة مؤقتة للتعليم وتُسمى النيزك في شارع الجلاء المدمر شمال مدينة غزة، وأقيمت فيه أيضاً خيام من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم، ويشكل مكاناً آمنا لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب أكتوبر من العام الماضي.