بانتظار ما ستؤول اليه الساعات المقبلة.. ترقب وحذر شديدين في الجنوب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24" بأن حالة من الترقب والحذر الشديدين تخيم على القطاع الشرقي من جنوب لبنان هذا الصباح انطلاقا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا وحتى منطقة العرقوب حاصبيا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بانتظار ما ستؤول اليه الساعات المقبلة.
يأتي ذلك بعدما وسعت قوات الجيش الإسرائيلي دائرة اعتداءاتها ضد المنطقة المحررة استهدفت أطراف راشيا الفخار وكفرحمام وكفرشوبا مستخدمة المدفعية الثقيلة وغارات الطيران الحربي والتجسسي بحيث لم يفارق هذا الطيران طلعاته الاستكشافية سماء منطقة حاصبيا العرقوب ومزارع شبعا المحتلة في ظل رد عنيف من قبل المقاومة الإسلامية التي استهدفت مواقع وتجمعات العدو في تلال السماقة ورويسات العلم وتجمع زبدين داخل مزارع شبعا المحتلة وصولا حتى مرتفعات جبل الشيخ الغربية المطلة على منطقة راشيا الوادي والبقاع الغربي وجبل صافي في اقليم التفاح واصابوها إصابات مباشرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عطالله: قد يتحول الجنوب الى ساحة للقتال
ذّر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب غسان عطالله من "خطورة استمرار الخروقات الإسرائيلية جنوباً لأنها قد تثير حالة من الفوضى يتحول فيها الجنوب الى ساحة للقتال يقاتل فيها كل من يريد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي"، وطالب في حديث عبر "صوت كل لبنان"، الدولة ب"رفع مستوى الضغط الدبلوماسي"، داعياً رعاة اتفاق وقف النار الى اعتماد شفافية أكثر في تطبيقه".
واعلن عطالله ان التيار سيطل على الراي العام بصورة مختلفة، وهو يضع استراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة بعد انتقاله الى صفوف المعارضة وصولاً للانتخابات النيابية 2026.
وجدد التأكيد ان "تكتل لبنان القوي يدعم عهد الرئيس جوزاف عون لان خطاب القسم يمثل التيار، الذي وضع نفسه في موقع المعارضة البناءة والايجابية"، وقال: "ان رئيس الحكومة نواف سلام خسر البعض من شفافيته من خلال مسار تشكيل الحكومة، ونأمل تصحيح هذا المسار في ورشة العمل الحكومي".
وانتقد البيان الوزاري لغياب الوضوح في بعض بنوده لا سيما لناحية ملفّ النّزوح السّوري، ومرحلة إعادة الاعمار.
وكشف عن طعن بالموازنة التي اقرتها الحكومة سيتقدم به التيار الأسبوع المقبل، واسف ان حكومة بصورة تغييرية استسهلت وأقرت موازنة سابقة من شأنها وضع لبنان في موقف حرج امام المجتمع الدولي الذي يطالب بإصلاحات، وهو ما شكّل ايضاً صدمة لدى الشعب اللبناني.
وعن التعيينات، لفت عطالله الا تواصل مع التيار حتى الان، ولم يتوقع ان تمر الأمور بسلاسة، واعتبر عطالله ان "هناك فرصة امام هذا العهد بان يكون بأعلى قمة الإنجازات إذا اعتمد مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب، لان معظم المركز شاغرة".
وتعقيباً على التّطورات في سوريا، رأى عطالله ان "الوضع ينذر بخطر على لبنان، فالوضع لا يبشّر خيراً وهناك وضع متفجر نتائجه كارثية"، مشيراً الى ان "الحكم الجديد في سوريا لم يتمكن من طمأنة كل الافرقاء".